سؤال وجواب

هل ظهور الحبوب من علامات الحمل بول


معرفة جنس المولود

إنّ فترة الحمل هي فترة من الإثارة والترقّب، وغالبًا ما تملّ الأمهات من كثرة الأسئلة حول تحديد جنس الجنين، والتي أغلبها للأسف يعتمد على الأسطورة والخرافة، ويمكن أن تكشف فحوصات الموجات فوق الصوتية والتي تُعتبر آمنة للأم والجنين عن نوع الجنين، حيث يتمّ إجراء الاختبار بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل، وتعدّ هذه الفحوصات دقيقة بنسبة 90% في تحديد جنس الجنين، ومع ذلك تبقى الخرافات في هذه المجال كثيرة ومتعددة خاصةً مع زيادة استخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، وفي هذا المقال سيتم الإجابة على سؤال: "هل ظهور الحبوب من علامات الحمل بولد".[١]

هل ظهور الحبوب من علامات الحمل بولد

منذ بداية فترة الحمل تبدأ الأم بسماع الكثير من الآراء حول علامات الحمل بولد، وخاصةً بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فتكثر التساؤلات عن جنس الجنين وما هي علامات الحمل بولد كسؤال هل ظهور الحبوب من علامات الحمل بولد، وغيره من الأسئلة، وفي الواقع جميع هذه العلامات ما هي إلى خرافات وقصص واهية، فإنّ الإجابة على سؤال: "هل ظهور الحبوب من علامات الحمل بولد" هو لا؛ فلا علاقة لهذه الخرافات بمعرفة جنس المولود، كما يوجد بعض الخرافات الأخرى:[٢]

  • حالة الجلد: فيظن البعض أنّ الحامل بفتاة تصبح أجمل حيث تأخذ جمالها من ابنتها، وأنّ الحامل بولد تظهر على وجهها علامات حبّ الشباب والبثور الأخرى، لكن الحقيقة هي أنّ مستويات الهرمونات تتغيّر أثناء الحمل فيمكن أن تسبّب بعض المشاكل الجلدية، ويتراوح ذلك من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى آخر.
  • الشهية للطعام: حيث تقول الخرافة أنّ الحامل بولد تزداد شهيتها تجاه الطعام المالح والحامض مثل المخلّلات ورقائق البطاطس، وإذا كانت حاملًا بفتاة فتزداد شهيتها تجاه الحلويات والشوكولا، والحقيقة هو أنّ المرأة الحامل تزداد احتياجاتها للأغذية والأطعمة المغذية.

طرق للتأكّد من جنس المولود

يمكن أن توفّر الاختبارات والفحوص الطبية إجابة دقيقة لتحديد جنس الجنين، ويمكن أن تشير بعض الأساليب إلى جنس المولود في وقت مبكر من الأسبوع العاشر من الحمل، ومن هذه الطرق، الخيارات الآتية:[٣]

  • فحص الدم: يستخدم الأطباء :خيار أول هذا الاختبار للكشف عن مشاكل الكروموسومات، ويمكن للمرأة الحامل إجراء هذا الاختبار في غضون 10 أسابيع، وتكون النتائج متاحة عادةً في غضون 7-10 أيام، وعادةً ما يكون الاختبار مخصصًا للنساء الحوامل فوق سن 35 عامًا، وقد يقترح الطبيب ذلك أيضًا إذا اشتبهت في وجود مشكلة في كروموسومات الجنين.
  • فحص السائل الأمنيوسي: حيث يحتوي السائل الأمنيوسي على خلايا ومواد كيميائية يمكن أن تشير إلى تشوهات جينية وإصابة الجنين بعدوى ما وجنس الجنين.
  • أخذ عينات الزغابات المشيمية: يمكن أن يشير هذا الاختبار إلى ما إذا كان الجنين مصابًا بمتلازمة داون أو أي حالة أخرى متعلقة بالكروموسوم، ويمكن أيضًا تحديد جنس الجنين بهذه الطريقة.
  • الموجات فوق الصوتية: وهي الطريقة الأكثر شيوعًا وآمانًا للأم والجنين، ولكن قد لا يتمكّن فني الموجات فوق الصوتية دائمًا من معرفة الجنس أثناء الفحص، خاصةً إذا لم يكن الجنين في وضع مثالي أو إذا لم يكن الحمل قد تقدّم بعد بشكل كافٍ.

المراجع[+]

  1. "Is It a Boy or Girl? 6 Myths!", www.medicinenet.com, Retrieved 18-07-2019. Edited.
  2. "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 28-06-2019. Edited.
  3. "How can you tell if you are having a boy or a girl?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-07-2019. Edited.