أسباب ألم اسفل الظهر للحامل في الش
محتويات
ألم الظهر لدى الحوامل
تعدّ فترة الحمل بأكملها متعبة ومرهقة للمرأة الحامل، فإلى جانب الغثيان والتعب، تعاني معظم النساء من آلام الظهر أثناء الحمل، وعادةً ما تكون آلام الظهر المرتبطة بالحمل متركّزة في أسفل الظهر، وحسب الإحصائيات فإنّ آلام أسفل الظهر تؤثّر على أكثر من ثلثي النساء أثناء الحمل، وهناك العديد من العوامل والأسباب، بما في ذلك التغيّرات الهرمونية ووضعية النوم أو الوقوف وغيرها، التي تؤدّي لحدوث ألم الظهر أثناء الحمل، كما تختلف الأسباب بين النساء وقد تعتمد على مرحلة الحمل أيضًا، وسيتحدث هذا المقال عن أسباب ألم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث.[١]
أسباب ألم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث
قد تترافق فترة الثلث الأول من الحمل مع آلام في أسفل الظهر وتشنجات وشعور بالانزعاج، وتتفاوت أسباب ألم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر، وبالحديث عن أسباب ألم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث، سيتم تفصيلها على الشكل الآتي:[٢]
تغيّر مستويات الهرمونات
يحرّر الجسم أثناء فترة الحمل هرمونات تساعد الأربطة والعضلات والمفاصل في الحوض على التليين والتوسّع، ممّا يسهم في عملية الولادة، لكن هذه الهرمونات لا تعمل فقط في منطقة الحوض، بل إنّها تؤثّر في جميع أنحاء الجسم وعلى جميع المفاصل والعضلات، حيث أنّه في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، يمكن لهذا التليين والتوّسع أن يؤثّر على ظهر الحامل مباشرةً، وممّا سيتسبب ذلك في الشعور في الألم في أسفل الظهر.
التوتّر والإجهاد
قد يكون الإجهاد أحد أسباب ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث، حيث يزيد الإجهاد من ألم العضلات وضيقها، وخاصّةً في مناطق الضعف منها، ويمكن أن تؤثّر الهرمونات أيضًا بشكلٍ سيء على المفاصل والأربطة، فلذلك يجب على المرأة الحامل أن تراعي ذلك وتقلل الإجهاد والتوتر خلال الحمل.
الحمل المبكر
يوجد الكثير من العوامل والمؤهبات التي تسهم في حدوث ألم أسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث، فبالنسبة لبعض النساء، إنّ حدوث آلام في منطقة الظهر يمثّل علامة مبكرة على الحمل، ولذلك إذا كانت المرأة تعاني من آلام الظهر في الثلث الأول من الحمل، فقد يكون ذلك علامة من علامات الحمل المبكرة.
علاج ألم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث
بعد معرفة أسباب ألم اسفل الظهر للحامل في الشهر الثالث، فيجب على كل حامل إدراك الأمور والإجراءات التي تساعد في علاج وتخفيف هذه الآلام، والتي قد تتضمّن بعض التدابير والإجراءات الآتية:[٣]
تحسين وضعية الجسم
يجب على المرأة الحامل الوقوف بوضعية مناسبة عند العمل أو الجلوس أو النوم، فعلى سبيل المثال إن النوم على الجانب مع وجود وسادة بين الركبتين يؤدي إلى تخفيف الضغط عن ظهر الحامل، وعند الجلوس على مكتب يفضّل وضع منشفة ملفوفة خلف الظهر للحصول على الدعم كما أنّ ارتداء حزام الدعم قد يساعد أيضًا.
ممارسة التمارين الرياضية
إنّ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تساعد على التخلّص من آلام الظهر، كما وتقوّي العضلات وتعزز مرونتها، ويمكن أن تخفف من الضغط على العمود الفقري، وتشمل التدريبات الآمنة لمعظم النساء الحوامل المشي والسباحة وركوب الدراجات الثابتة، ويمكن للطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي أن يوصي بتمارين لتقوية عضلات الظهر والبطن.
الكمادات الحرارية والباردة
تطبيق كمادات الحرارة والبرودة على ظهر الحامل في منطقة الألم قد يساعدها في الحدّ من الألم، حيث يجب أن تبدأ الحامل بوضع كمادات باردة -مثل كيس من الثلج أو الخضروات المجمدة والملفوفة في منشفة- على المنطقة المؤلمة لمدة تصل إلى 20 دقيقة عدة مرات في اليوم، وبعد مرور يومين أو ثلاثة أيام، تنتقل إلى كمادات الحرارة -باستخدام وسادة تسخين أو زجاجة ماء ساخن على المنطقة المؤلمة-، ويجب الحرص على عدم تطبيق الحرارة على البطن أثناء الحمل.
العلاج بعملية تقويم العمود الفقري
وتُجرى هذه العملية في حالات نادرة جدًا، حيث يمكن أن يكون القيام بتقويم العمود الفقري للعمود الفقري آمنًا أثناء الحمل، لكن يجب استشارة الطبيب المختص قبل طلب القيام بتقويم العمود الفقري.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
يجب على النساء اللائي يعانين من آلام الظهر أثناء الحمل الاتصال بأخصائي التوليد أو مقدمي الرعاية الصحية الآخرين، إذا عانين من الأعراض التالية إلى جانب الألم أسفل الظهر:[١]
- ألم حاد.
- ألم مستمر لأكثر من أسبوعين.
- تشنجات تحدث على فترات منتظمة وتزداد تدريجيًا.
- صعوبة أو ألم عند التبول.
- إحساس وخز في الأطراف.
- النزيف المهبلي.
- إفرازات مهبلية غير منتظمة.
- حمّى.
الحمل في الشهر الثالث
تطرأ الكثير من التغييرات على جسم المرأة خلال الحمل، ففي الثلث الأول من الحمل هناك العديد من التغيّرات النفسية والتي تشعر بها الحامل ولكن لا تظهر على جسدها إلّا بعد مرور ثلاثة شهور من الحمل غالبًا، ومن هذه التغيّرات على جسد المرأة ما يأتي:[٤]
- إن مستويات الهرمونات المتغيرة قد تؤدّي إلى تضخّم الثديين عند المرأة الحامل.
- وقد تشعر المرأة الحامل غالبًا بغثيان الصباح والتقيّؤ خاصةً في الأشهر الثلاثة الأولى.
- يزداد الشعور بالحاجة إلى التبوّل نظرًا لأنّ الجنين يضغط على المثانة.
- التعب والوهن العام والشعور بالنعاس.
- تغيّر الشهية للطعام، والتي يمكن أن تزداد أو تنقص.
- الشعور بحرقة الفؤاد أو حرقة المعدة وخاصةً بعد تناول الطعام.
المراجع[+]
- ^ أ ب "What to know about back pain in pregnancy", ww.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-07-2019. Edited.
- ↑ "First Trimester Pregnancy Back Pain: Causes and Treatments", www.healthline.com, Retrieved 21-07-2019. Edited.
- ↑ "Back Pain During Pregnancy: Causes and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 21-07-2019. Edited.
- ↑ "Healthy Lifestyle Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-07-2019. Edited.