تأملات في سورة النحل

سورة النحل
سورة النحل من السور المكيّة -أي أنّها نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة-، وهي السورة السادسة عشر في ترتيب المصحف الشريف تسبقها سورة الحجر وتليها يوم القيامة، وفي القرآن الكريم صيغة الفعل الماضي في قوله تعالى "أَتَى أَمْرُ اللّهِ" للدلالة على التيقن من وقوع الحدث سواء كان المقصود يوم القيامة أو النصر في الدنيا، فهو ليس بالضرورة يوم القيامة فقد يكون النصر الذي شارف على المجيء فلا تستعجلوه ولكنه تأكيد بأنه سيقع.[٤]
ويلاحظ عند دراسة تأملات في سورة النحل في هذه الآية أنّ الله تعالى قال "أتى" ولم يقل "جاء" فمن الناحية اللغوية فعل "جاء" يُستعمل لما فيه مشقة وعذاب أمّا "أتى" فيُستعمل للمجيء بسهولة ويسر، وأيضًا له فرقٌ آخر كالفرق بين قوله تعالى في سورة النحل: {أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ}،[٣]وبين ما جاء في الجاهليّة العمياء الفاسدة، ومنها أنّهم قالوا أنّ الملائكة هم بنات الله -والعياذ بالله-.
المراجع[+]
- ↑ سورة النحل، آية: 68.
- ↑ "سورة النحل"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب سورة النحل، آية: 01.
- ↑ "أتى أمر الله"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2013. بتصرّف.
- ↑ سورة غافر، آية: 78.
- ↑ "لمسات بيانية - الفرق بين جاء وأتى"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "مقاصد سورة النحل"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-07-2019. بتصرّف.