نبذة عن محمد بن القاسم الثقفي
فاتح بلاد السند
في زمن الخلافة الأموية، كان الجهاد والقتال وتوسيع أركان الدولة هو الشغل للشاغل للأمويّين، فكان الجهاد دائمًا والحرب مشتعلة على حدود الدولة والفتوحات تُسيَّر بشكل دائم إلى المدن والأمصار المحيطة، حتَّى وصلتِ الدولة الأموية إلى شمال أفريقيا والمغرب العربي غربًا وإلى الصين والسند والهند شرقًا، وقد شهد جبهة الشرق معارك شرسة وأيام حروب طوال أسفرتْ عن فتح تلك البلاد بعد محاولات كثيرة، انتهتْ بفتح بلاد السند عام 92 هجرية، على يد أحد قادة المسلمين العظماء القائد محمد بن القاسم الثقفي، وهذا المقال سيأخذ نبذة عن محمد بن القاسم الثقفي كما سيتحدَّث عن نهاية هذا القائد العظيم.[١]
نبذة عن محمد بن القاسم الثقفي
في نبذة عن محمد بن القاسم الثقفي يمكن القول إنَّ هذا القائد يرجع في نسبه إلى قبيلة ثقيف العربية؛ فهو محمد بن قاسم بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي، ولدَ محمد عام 72 هجرية في مدينة الطائف، وهو حفيد أحد كبار قبيلة ثقيف، وفي عام 75 هجرية عَيَّن عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي واليًا على العراق وكلِّ الولايات التي تقع جهة الشرق والتي تتبع للدولة الأموية، فقام الحجاج بتعيين القاسم والد محمد بن القاسم الثقفي واليًا على مدينة البصرة جنوب العراق، فانتقل محمد مع والده إلى البصرة ونشأ في أوائل حياته مع القادة والأمراء، فكان لنشأة محمد في هذا الجو أثر كبير في بناء شخصيته القيادية العظيمة.[٢]
وبعد أن بنى الهند لفتحها، أرسل الخليفة الأموي الجديد سليمان بن عبد الملك رسالة إليه يأمره بالعودة إلى العراق، فرضخ لأمر الخليفة وهو يعلم أنَّه سائرٌ إلى حتفه برجليه، فسوء التصرفات التي بدرت من قريبه الحجاج بن يوسف الثقفي انعكست سلبًا على سمعةِ محمد بن القاسم الثقفي.[٣]
المراجع[+]
- ↑ "محمد بن القاسم الثقفي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-07-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "محمد بن القاسم الثقفي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 24-07-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "محمد بن القاسم الثقفي .. فاتح بلاد السند والبنجاب"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-07-2019. بتصرّف.