السمات الشخصية لحامل اسم عامر
اسم عامر
لا شكّ من الإشارة إلى علاقة الاسم بصاحبه، فالاسم هو عنوان لهذا الشخص، وقد قدّر الله- سبحانه وتعالى- لكلّ شخص يليق به وبصفاته، وقد ألهمَ هذا الكلام لسيّد الخلق محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي وجه هذه الأمّة ووضع لها شروطًا وضوابطَ لتقبل هذا الاسم أو ذاك، ومن الأسماء التي بحث علم اللغة بمعناها هو اسم عامر، فعامر من الأسماء القديمة، والتي ما زال الناس يتهافت عليها ليطلقوه على أبنائهم، وسيشرح المقال معاني اسم عامر، والسمات الشخصية لحامل اسم عامر.
معنى اسم عامر
إنّ اسم عامر بحسب ما ورد في معاجم اللغة العربية هو اسم عَلَم مذكّر من أصلٍ عربيّ، ويُقال: بيتٌ عامر، وهو البيت المسكون والسوق العامرة السوق التي يوجد بها البيع والشراء، والبلد العامر هو البلد المأهول بالسكان، والعامر من الأرض ما ينتفع به من وجه الأرض بغراسٍ أو بناءٍ، وعامر هي اسم من الفعل عَمَرَ، فعَمَرَ الإنسان أو عمر الحيوان أي عاش زمنًا طويلًا، عمر المال صار كثيرًا وافرًا، وعمر الرجل في البيت أي أقام فيه، وعَمَرَ المكان بالناس أي عمرت الأرض بهم، وأم عامر هو اسمٌ من أسماء الضبع، وسيوضِّح المقال السمات الشخصية لحامل اسم عامر.[١]
السمات الشخصية لحامل اسم عامر
إنّ اسم عامر من الأسماء التي شَغَلت علماء النفس، وجَعَلتهم يتقصون من أُطلق عليهم هذا الاسم، ليقوموا بدراستهم حول تصرفات حاملي هذا الاسم، ويسجّلوا أدق الملاحظات التي قد تعترض طريقهم، ومن السمات الشخصية لحامل اسم عامر التي لاظها علماء النفس ما يأتي:
- عامر يتصف بقلبه الطيب، وشخصيته الودودة والمحبوبة من قبل الوسط الاجتماعي الذي يحيط به.
- تتسم شخصية عامر بالنشاط والحيوية، فهو يحبّ الحركة وينبذ الكسل والخمود.
- يتصف عامر بحب عائلته والسعي لتحقيق متطلباتهم، فالعائلة تحتل أولى أولوياته.
- يتميز عامر بعقليته المنفتحة وفكره المنير، فهو يرفض تلك العقليات المنغلقة والتي لا تتقبل أي تحديث.
- عامر يتمتع بشخصيته القوية، وهو قادرٌ على استرداد حقّه ورفض الظلم الذي يواجهه بحياته.
عامر بن عبد الله بن الجراح
من الأمور المؤثّرة في اختيار الاسم، أن يُسمّى بها شخصياتٌ حازت من التاريخ المكان الفسيح، ومن الشخصيات التي اشتُهرت باسم عامر، وحق له أن نكتب سيرته بحروف من ذهب هو الصجابيّ الجليل أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشيّ، إنه صحابي وقائد مسلم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام، لقَّبَهُ الرسول بأمين الأمة، أسلم أبو عبيدة في مرحلة مبكرة من الدعوة الإسلامية، وهاجر مع من هاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة المنورة، وشهد مع النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- غزوة بدر والمشاهد كلّها، توفّي بمرض الطاعون وهو في الأردنّ، ودُفِنَ هناك.
المراجع[+]
- ↑ "تعريف و معنى عامر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-07-27. بتصرّف.