حكم التسمية باسم معاذ
معنى اسم معاذ
اسم مُعاذ هو من الأسماء ذات الأصول العربيَّة، والتي للأسف لم تحظَ بالحظ الوفير في المجتمع العربيّ، بالرغم من أنَّه اسم مميز، ولكن وبسبب قلة الاهتمام قديمًا بمعنى هذه الأسماء فقد اندثرت تقريبًا، ومعنى اسم معاذ في قاموس معاني الأسماء هو الملجأ والملاذ، أو المعتصَم، وهو اسم مكان، ومعاذ أيضًا هو الرقية، ومعاذ هو المُحصَّن، المحفوظ من الله -عزَّ وجلَّ-، ومن أشهر الشخصيات الإسلامية التي حملت هذا الاسم هو الصحابي الجليل معاذ بن جبل -رضي الله عنه-، وهو واحد من الصحابة الجامعين للقرآن الكريم، وسيأتي هذا المقال على ذكر حكم التسمية باسم معاذ.[١]
حكم التسمية باسم معاذ
الأصل في الأسماء كلّها أنَّها مُباحة، ما لم يرد دليلٌ من الشرع الإسلامي يدلُّ على أنَّها مكروهة أو مُحرمة، وهناك الكثير من الضوابط التي تشير إلى الأسماء المكروهة أو الممنوعة، كأن تكون أسماء لها معانٍ قبيحة، أو معانٍ تدل على شهوة، أو أن تكون أسماءً للكفار أو تدل عليهم دون غيرهم، والكثير من الضوابط الأخرى، ويُستحب من الأسماء ما كان من أسماء وعثمان -رضي الله عنهم-، وغيرهم من الصحابة المهاجرين والأنصار كمعاذ بن جبل، وبناءً على ذلك يكون حكم التسمية باسم معاذ مُستحب ومُفضل على غيره من الأسماء، والله أعلم.[٢]
معاذ بن جبل
معاذ بن جبل صحابيٌّ جليل من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو من الصحابة الفقهاء، قارئي القرآن، ورواة الحديث النبويّ، وقد كان من الأنصار من بني أدّى من بني جشم بن الخزرج، أسلم معاذ -رضي الله عنه- وهو في عمر الثامنة عشرة، وكان ممن شهدوا بيعة العقبة الثانية، وقد شهد مع النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- المشاهد كلها، فقد شهد بدرًا وعمره 20 عامًا، وبعد الهجرة إلى المدينة آخى رسول الله بين معاذ وعبد الله بن مسعود -رضي الله عنهما، وقد تركه رسول الله في مكة ليعلِّمَ أهلها القرآن والفقه، وبعثه عاملًا في اليمن أيضًا بعد موقعة تبوك، وبعد أن توفي رسول الله شارك معاذ مع الجيوش الإسلاميّة التي فتحت الشام، وشارك في معركة اليرموك.[٣]
المراجع[+]
- ↑ " معنى إسم معاذ في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2019. بتصرّف.
- ↑ "أسماء الصحابة كلها صالحة وجميلة وتستحق التفضيل"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "معاذ_بن_جبل"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-07-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه الطبراني، في المعجم الأوسط، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 3/39، : لم يرو هذا الحديث عن داود بن شابور إلا سفيان تفرد بها الرمادي.