محتويات

استراتيجيات وطرق التعليم في اليابان تعد اليابان من أكثر دول العالم تطورا وخصوصاً في نظام التعليم, حيث أن التعليم لديهم له مذاق خاص واهتمام بالغ, بالرغم من أنه لا يختلف كثيراً عن باقي أنظمة التعليم حول العالم ولكن في السنوات القليلة الأخيرة أصبح الأكثر تميزاً بين باقي الأنظمة التعليمية.

طرق التعليم في اليابان

ماهي الأسباب التي جعلت التعليم الياباني  الأكثر تميزاً حول  العالم؟

وأصبح الكثير من الأسر والأهالي  يبحثون عن ذلك النظام ويسعوا  لمعرفة طرق التدريس في اليابان ؛علاوةً على ذلك هناك بعض الدول قامت بالفعل  بتنفيذ  أساليب التعليم في اليابان على أرضها من خلال ما يدعي بالمدارس اليابانية.

التعليم في اليابان إلزامي

  • ينقسم التعليم في اليابان مثل أي نظام تعليمي أخر إلي 4 مراحل رئيسيه، حيث يبدأ بالمرحلة الابتدائية، ثم المتوسط، ثم الثانوية وأخيرا مرحلة الجامعة والتعليم العالي.
  • إلا أن الاختلاف يكمن هنا في أنه تعليم إلزامي في مدارس اليابان، بأن يبدأ الطفل بتعلم لغته الأم وهي اللغة اليابانية إلي جانب ذلك يقوم بتعلم مختلف أنواع الفنون والموسيقى والعلوم الاجتماعية.
  • وأهم ما يميز الطفل الياباني في تلك المرحلة هو تعليم التربية الأخلاقية  والتي تعد إلزامية ايضاً.

قد يهمك ايضًا : البوابة الالكترونية وزارة التعليم

الاهتمام بروح المشاركة والعمل الجماعي

  • تهتم المدارس اليابانية بتعليم الطفل منذ البداية مبادئ الحفاظ ع النظافة الشخصية ونظافة البيئة المحيطة به, لذلك من الطبيعي ألا تجد عاملاً للنظافة في تلك المدارس.
  • المدرسة تعزز في الطفل الاهتمام بنظافة مدرسته وفصله حتي دورات المياه الخاصة بمدرسته, إذ أنها تعد وسيلة لتعليم الطفل تحمل المسؤولية فهذا شيء غير مهين.
  • بل بالعكس يشجع ع روح العمل الجماعي بين التلاميذ ويدعم الإحساس بالانتماء للمكان المتواجدين فيه.

قد يهمك ايضًا : طريقة تفعيل الباقة التعليمية stc بالخطوات

الأخلاق قبل التعليم

من ضمن الأهداف الأساسية في المدارس اليابانية هي تعليم الأخلاق والتربية السليمة للطفل، والتي تعتبر دراسة إلزامية وركن هام في التعليم الياباني، وذلك يتم لبناء الشخصية منذ الصغر والحفاظ علي صحة الطفل من خلال التعرف علي طرق التغذية الجيدة.

بالإضافة إلي ذلك تقوم بتقويم شخصيته من ناحية الجانب الأخلاقي وذلك  باحترام الكبير واحترام التلميذ لمعلمه الذي قد يصل لدرجة العبادة.

تعليم بلا اجازات

التعليم في المدارس اليابانية ليس أمرا سهلا, فالدراسة ممتدة علي مدار العام، حيث تبدأ من شهر أبريل وتنتهى في شهر مارس أي بعد مرور عام.

فالمدارس تقدم كل سبل الترفيه والمرح بشكل تعليمي، لذا الطفل يقضي معظم وقته في الفصل الدراسي. لذا قد لا تزيد الإجازة المدرسية عن ثلاث أسابيع في السنة.

الإحساس بالانتماء إلي المدرسة

  • تحرص المدارس في اليابان علي بث روح الانتماء عند الطفل منذ الصغر تجاه مدرسته او معلميه  بل للدولة ككل، إذ أنه لا نجد طفلا يتأخر عن الذهاب إلي المدرسة او يحاول التهرب منها.
  • وأيضاً لا نجد المعلم يشعر بعبء الالتزام بجدول حصصه ولا يوجد تضييع للوقت في الاستعدادات لحضور الحصص لأنه نابع  لشعورهم بالانتماء تجاه مدرستهم.
  • بالرغم من صعوبة التعليم في اليابان وصرامته، إلا انه يهتم باجتهاد ومستوي الطفل وليس معدل ذكاؤه، حيث يتم التقدير علي هذا الأساس.

قد يهمك ايضًا : مقدمة اذاعة مدرسية عن جودة التعليم مع خاتمة

تقييمات النجاح والرسوب

علي عكس الأنظمة التعليمية الأخرى، فالنظام التعليمي عند اليابان لا يركز علي مبدأ التفضيل ولا يهتم بطرح فصول خاصة أو مجموعات لتقوية التلاميذ أو دروس خصوصية من أجل تحسين مستوياتهم.

بل بالعكس يطرح فكرة جديدة لتقوية روح العمل الجماعي وتعزيز المنافسة الشريفة، ألا وهى فكرة النجاح الجماعي أو الرسوب الجماعي إما ان ينجح الكل أو لا أحد ينجح، وكل ذلك من أجل دعم روح الجماعة.

والمدرسة تقدر الطالب المجتهد في دراسته عن الطالب المت حاذق غير المجتهد؛ وذلك لتشجيع التلاميذ علي الاجتهاد, لأنه الوسيلة الوحيدة للوصول إلي منصب أو مكانة مرموقة ووظيفة متميزة في المستقبل.