محتويات

موضوع جديد نقدمه اليوم عن فضل عيد الأضحى وذلك عبر موقعنا موقع فكرة، عيد الأضحى من أهم المناسبات الدينية لدى جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم، وهو أحد العيدين الرئيسيين لهم عيد الفطر وعيد الأضحى.

فضل عيد الأضحى
فضل عيد الأضحى

 

ما هو عيد الأضحى

عيد الأضحى المبارك، هو أحد العيدين لدى المسلمون، فاولهما عيد الفطر يأتي بعدانتهاء شهر رمضان الكريم، والثاني هو عيد الأضحى يأتي بفارق شهران وعشرة أيام من عيد الفطر.

هو شعيرة من شعائر المسلمين التي اختصهم الله تبارك وتعالى بها، وهي مناسبات سعيدة يسعد بها الجميع، ويفرح بقدومه الكبار والصغار، ويستحب فيه أن يتم التواصل بين الأهل والأقارب والمعارف والجيران والأصدقاء وكل من يعرفه المسلم، فهو عيد تزاور وود وبر الآخرين.

وفيه تفام عدة شعائر يلتزم بها المسلمون بداية من التطهر وارتداء أفضل الثياب والطيب والتعطر للرجال والذهاب إلى أداء صلاة العيد في الخلاء والعودة من طريق مخالف لطريق الذهاب، كل تلك الأفعال السابقة هي من سنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

فضل عيد الأضحى

عيد الأضحى كما ذكرنا هو من أهم المناسبات السنوية للمسلمين، وهو من أفضل الأيام عند الله تعالى، ويستحي فيه ذكر الله كثيراً لقوله تعالى:” واذكروا الله في أيام معلومات”، ونذكر الآن بعض فضائل عيد الأضحى المبارك:

  • هو عيد المسلمون الأكبر، وله من الأهمية والتميز الكثير، فالأعياد مناسبات للتزاور والتقرب من العائلة والأهل والأصدقاء، وتلك الزيارات توطد من العلاقات بين الجميع وتصل الرحم، وتجعل الود والحب موصولاً دائماً في القلوب.
  • من أفضل الأيام عند الله تعالى، وذلك لما فيه من خير كثير وطاعات لله تعالى، وبركة للمسلمين وامتثال لأوامر الله عز وجل وتسابق بين المسلمون لتأدية العبادات والقيام بها.
  • يوم الحج الأكبر، فقد عرف يوم عيد الأضحى بيوم الحج الأكبر، ففيه يقوم الحجاج بتأدية العديد من أعمال ومناسك الحج، فيقوم الحجاج برمي جمرة العقبة، ثم نحر الهدي، أو الحلق، ثم الطواف حول الكعبة، والسعي بين الصفا والمروة، وكل ما قد سبق يدل على أن يوم الأضحى من أعظم الأيام عند الله وأفضلها.
  • أقسم الله تعالى بيوم عيد الأضحى في القرآن الكريم فقال عز وجل: “والشفع والوتر”، وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية الكريمة أن الشفع هو يوم عيد الأضحى والوتر هو يوم عرفة.

آداب عيد الأضحى

هناك بعض الآداب والمستحبات التي يجب أن يفعلها المسلمون في يوم العيد، ونعرضها فيما يلي:

  • تهنئة المسلمون بعضهم بعضاً، وتكون بعبارات جميلة مستحبة مثل مبارك عيدكم، تقبل الله منا ومنكم، كل عام وأنتم بخير، ومثل تلك العبارات التي تدل على التهنئة
  • صلاة العيد في الخلاء ومن لم يستطع يصلي في المسجد، ولكن عليه أن يذهب من طريق ويعود من طريق آخر وذلك أيضاً لمن يصلي في الخلاء.
  • التكبير المطلق في البيوت وفي الطرقات والأسواق وفي أي مكان، أو مقيداً خلف الصلوات، إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق، ويجوز للمرأة التكبير في بيتها وإن صلت في جماعة أو صلت منفردة.
  • ذبح الأضحية، لقوله تعالى: ” فصل لربك وانحر”، ولا توجد قربة إلى الله تعالى من عباده في هذا اليوم المبارك أفضل من النحر إلا صلة الرحم، ووقت الذبح يكون من بعد صلاة العيد أول يوم إلى ثالث ايام التشريق.
  • تجديد التوبة إلى الله تعالى وترك المعاصي والتعبد في تلك الأيام، لأن الكثير من البشر يتخذونها أيام هرج ومرج وفيها ترتكب الذنوب والمعاصي، فيجب على المسلم أن يحرص على أداء العبادات فيها والتقرب إلى الله تعالى وترك المعاصي.
  • الحرص على أداء أعمال الخير والبر من صلة أرحام وتقديم الصدقات للفقراء، والتوسعة على الأهل مما رزق الله تعالى
  • عدم زيارة القبور في يوم العيد، وذلك لأنه يوم فرح وسعادة وليس يوم حزن.

وفي الختام فإن عيد الأضحى المبارك هو من أفضل وأحب الأيام إلى الله تبارك وتعالى وهو يوم خير وبركة للمسلمين وفرح وسعادة وتقارب ومودة ورحمة، ويجب علينا في هذا اليوم أن نتقرب من الله تعالى بأداء الطاعات والالتزام بما أمر الله عز وجل والابتعاد عن المعاصي، ويجب علينا أيضاً أن نعطف على المساكي والمحتاجين ونعطيهم مما رزقنا الله تعالى ليفرحوا بالعيد مثل غيرهم ويشعرون به، أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركات.