تحميل رواية يوسف يامريم pdf 2018 – يام
يمكنك قراءة وتحميل رواية يوسف يامريم للكاتب الفلسطيني يامي أحمد pdf اون لاين من خلال موقع فكرة ، هي قصة الحب بين فتاة من أسرة من الأثرياء ،وهي تعيش في المدينه مع شاب فقير وفلاح ،وقد قيل عن هذه الرواية أنها اكثر من رائعة فيما كتب بها من لغة أو وصف أو سرد للرواية ولكن ينقص الرواية شىء واحد هو المنطق.
ما هو القضية التي تناقشها رواية يوسف يامريم
كاتب القصة يناقش قضية قد عاني منها الفلسطينيون ،وهذه القضية هي عدد المهاجرين من الفلسطينين المهاجرين من يافا وحيفا وعكا والقدس ،وأيضًا مهاجرين من القري الفلسطينية مثل مهاجرين الطنطورة وبرقه وبربرة وديرياسين وقد عاني كثيرًا الفلسطينين بسبب تقسيم المجتمع الفلسطيني الي طوائف منها لاجئين ومواطنين.
محتوي الرواية يوسف يامريم
رواية يوسف يامريم هي رواية رومانسية، ومحتوي الرواية هي قصة حب رومانسية بين يوسف ومريم ،وهي تجمع بين الواقع والفساد والواقع هو المعاناة التي يعيشها الفلسطينين في غزة من ناحية الفساد الموجود بالسلطة وبين الأنقسام الفلسطيني وهذا يمثل في العقيد نبيل عم مريم ومصطفي المتشدد وهو شقيق يوسف.
من هو محمود رمضان ( يامي أحمد )
عن الكاتب محمود رمضان أن محتوي هذه الرواية هي رومانسيه – سياسية – عاطفية ،وحاول أن يخلط بين الرومانسية والحياة السياسية ،وايضا الدين وما هو تأثير هذا علي شخصيات الرواية وهم يوسف ومريم وهذه الرواية هي تتحدث عن مرحلة الأنقسام الفلسطيني ،وهذا من الناحية السياسية أمّا من الناحية الأجتماعيه وهي تتحدث عن تقاليد وعادات الأسرة وهي قصة الحب التي قد بدأت منذ طفولة يوسف ومريم، وقد كان يوسف فلاح في القرية أمّا مريم فهي ابنة البندر.
من هم شخصيات الرواية يوسف يامريم
شخصيات الرواية هم يوسف هو شاب مثقف ومتعلم، وهو من اصول ريفية وله أخ من تنظيم متشدد وهو مناهض لشخصية نبيل عم مريم وهو ولي أمرها بعد وفاة والدها ووالدتها ،والشخصية الثانيه هي مريم وهي من المدينة وهذه الرواية تتحدث عن الشعب الفلسطيني الضحية الكبري لأسرائيل
معلومات عن يامي أحمد
يامي أحمد هو كاتب فلسطيني ولد في غزة عام 1989 م ، وهو حاصل علي ليسانس اللغات والترجمة وتم تعليمه في جامعة 6 أكتوبر في جمهورية مصر العربية ، وكان نشاطه هو تخصص في مجال الجرافيك وهذه الروايه من أهم الروايات الخاصه به وهي يوسف يامريم
قال النقاد عن الرواية يوسف يامريم للكاتب يامي أحمد أن هذه الرواية من اجمل الروايات التي تم قراءتها وقيل أيضا عن الرواية أنها أقل ما يقال عنها أنها أكثر من رائعة من جميع النواحي من الناحية اللغوية ومن ناحية الوصف وايضا السرد بل الشىء الوحيد الذي ينقصها هو المنطق
ملاحظات عن الرواية يوسف يامريم
أولاً: في صفحة 33 تسأل مريم يوسف : ” كيف أهلك ؟ كيف خالتي أم لؤي ؟ ” ، والمفروض أنها والدته – هكذا فهمت – ويرد عليها قائلاً : ” أهلي وخالتك .. الحمد لله بخير ” ، ثم يعود في آخر صفحة 45 ليقول الكاتب:” لا أحد يعير انتباهًا ليوسف ، والده استشهد وأمه ماتت مذ كان طفلاً وأخوه مصطفي لا يعلم عنه شيئًا منذ بدأ عمله في التنظيم” ، إذن من تقصد مريم بـ ” خالتي ” ومن هو ” لؤي ” ؟!!
ثانيًا: في صفحة 32 كيف لمخرج المسرح أن يطلب من مريم أمام عمها العقيد المتعجرف أن تذهب لتنادي يوسف وكيف توافق على طلبه وهي الفتاة المعتدة بنفسها وعمها يعلم مسبقًا عن علاقتها به وهو يرفض تلك العلاقة تمامًا وذلك بعد أن أعطت زوجة عمها لعمها رسائل يوسف التي عثرت عليها في غرفة مريم وذلك كما قال الكاتب صفحة 81؟!
ثالثًا : الضابط الذي قام بتعذيب يوسف في سجن السرايا اسمه ” عفت ” وهذا الاسم غير دارج وغير متداول في فلسطين بتاتًا !؟
أقتباسات من رواية يوسف يامريم
وها انا الآن أحبك، بعذوبتك، وطفولتك، وبكل اوجاع الحياة… فحين أحبك أقولها، تتبسم شفتاي…
كما هو عشق الثوريين للوطن، نموت له وفيه، ولا يموت فينا حتى وإن متنا… هذا هو الحب منى وفي… كما هو الدم في أوردتي..
خذني إلى جنةٍ هي بين ذراعيك، كبلني لأعتنق اسمك ويصبح في تاريخ العشق ليلى وليلى وقيسان. احبك إلى حد الإدمان…
كم أتوق لأن تسمعي اعترافي بلا أدني تردد، وهو يتلعثم بكلمة أحبك …
فشرقية الأفكار كقطعة إسفنج قديمة مشربة بكل اوساخ الماضي، رائحتها النتنة نرجسية تحتل أريج الزهور، لا تقودنا إلا إلى مزابل الاحوال…
“متورطٌ هذا السجن معك، كلاكما مشانقٌ لا مفر منها..”
“هكذا صنعت التكنولوجيا الحياة، كل شيء سريع الانهيار، تبني الحب في عشرين عام، وتدمره في لحظة”.
هكذا المغرمون حتى الرمق الأخير، أتفه الأشياء قد تضمر علاقتهم، يغدو التعامل مع حبهم، كالتعامل مع قنبلة !
هل هي صفعة القدر التي تلازمني كلما اقتربت من السعادة ؟
احب الغمازتين على خذيكِ، تهيجان روحي، وتطلقان سراح الفراشات لتدلك خلايا قلبي. احب إبتسامتك، أحب كل شيء لم أبح لك به…….
لماذا على الفلسطيني ان يقبل بنصف حياة؟! لماذا يقبل بنصف وطن؟!
أعوّل حظي على المستحيل، كي احطّ كحمامة على ازهار نوافذكِ…
“أحبت ما قاله عن موطنها الأصلي في فلسطين التاريخية “أحببت لأجلكِ يافا..” وأنه لم يغازله كباقي النساء، بل غازل عقلها لا قلبها”
“أريدك رغم الوجع، كطفلٍ ضربته أمه وعاد إليها يبكي”
“ما أقساه من وطن، كلما تعلقت فيه اجتاحه احتلال… احتلال أرضٍ، أو عرضٍ، أو مريم”
يحدث أن نحب شخصاً ولا نعرف أن ذلك هو الحب..
أخذت طوال الليل تحلم به، حتى في صباحها تفكر به …
“أذكر قول محمود درويش “نعاني من مرضٍ عضال اسمه الأمل!” أمل لا شفاء منه، أمل أن أكون معك.. أمل أن أكون والداً لأبنائك. لم يعد قلبي يحتمل الصحوة، أريد أن أعيش في غيبوبة حلمٍ معك إلى الأبد”.