يمكنك الآن تحميل وقراءة أون لاين رواية عمت صباحًا أيتها الحرب pdf للكاتبة السورية مها حسن وذلك عبر موقع فكرة ، حيث تعتبر رواية عمت صباحا أيتها الحرب من الروايات التى أحدثت ضجة في العالم العربى لما تتناوله بين سطورها من فضائح الحروب وأوجاعها وخسائرها الفادحة التى تصيب أهل البلاد في مقتل من فقدانهم لفلذات أكبادهم وأبائهم وأبنائهم وأزواجهم وأخواتهم فدائمًا لا يخرج أحد منتصرًا من الحرب الجميع خاسر .
وفيما يأتى سوف نعرض لحضراتكم من خلال موقعنا موقع فكرة نبذة مختصرة عن الكاتبة مها حسن ، وعن روايتها التى نحن بصددها الآن رواية ” عمت صباحًا أيتها الحرب ” وبعض الإقتباسات الهامة بالرواية .
من هى كاتبة رواية ” عمت صباحًا أيتها الحرب “
أهم أعمال الكاتبة مها حسن
- أصدرت روايتها الآولى بعنوان ” اللامتناهى – سيرة الآخر ” في عام 1995 م عن دار الحوار باللاذقية في سوريا .
- ثم أصدرت ثانِ رواياتها بعنوان ” لوحة الغلاف – جدران الخيبة أعلى ” في عام 2002 بسوريا .
- أصدرت رواية ” تراتيل العدم ” عام 2009 م عن دار رياض الريِّس .
- كما أصدرت رواية ” حبل سرى ” عام 2010 عن دار رياض الريِّس ( كما تم ترشيح هذه الرواية لقائمة البوكر الطويلة 2011) .
- رواية ” بنات البرارى ” التى أصدرتها عام 2011 م .
- وتبعتها برواية ” طبول الحب ” في عام 2012 م .
- وأكملت برواية تحت عنوان ” الروايات ” في عام 2014 والتى وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2015 م .
- أصدرت رواية ” نفق الوجود ” عام 2014 م .
- وأصدرت رواية مترو حلب عام 2016 م .
- ثم تابعت أعمالها برواية ” عمت صباحًا أيتها الحرب ” والتى نحن بصدد عرضها الآن عام 2017 م .
- وحديثًا أصدرت رواية ” حى الدهشة ” عام 2018 م .
- كما أنها تنشر رواية متسلسلة باللغة الفرنسية تنشر تبعًا على إحدى المواقع الفرنسية .
نبذة مختصرة عن رواية ” عمت صباحًا أيتها الحرب “
طلت علينا الكاتبة مها حسن برواية تتحدث عن الحرب ولكن هذه المرة ليست حربًا عادية بين بلدين مختلفين وإنما هى حربًا بين أبناء البلد الواحد إنها الحرب الناشبة في سوريا وكيف وصلت لهذه الحالة من الخراب والفوضى .
بعض الإقتباسات الهامة من رواية ” عمت صباحًا أيتها الحرب “
البيت يعني سريراً وغطاء ,والحلم بالنوم بين جدران آمنة ,تحمي من البرد والخوف والمباغتة. البيت يعني ان تدخل الى مكان مغلق, تُقفل عليك بابه ,فتشعر بطمأنينة السلام. هو السلام ,الوقاية من الاخر ,وعلى نقيضه اللا بيت
ما إن دفعت باب البيت، ولمحت أريكتي هذه حتى أحسست بأن الدنيا تدور بي، كأنني أدخل الجنة. ارتميت على الأريكة وأجهشت بالبكاء.كنت سعيدة،رغم القصف،أنني في بيتي، ورحت أغني وأنا أبكي وحيدة: يا بيتي يا بيتاتي يا مسترلي عيوباتي،فيك ولدت وفيك كبرت وفيك بقضي حياتي.
أنا أستلقي هنا في الحديقة، ولا يزال الخوف ينخر عظامي بعد الموت. الخوف بعد الموت ظلم كبير، أشد من ظلم الموت. الموت تحت الحرب ظلم آخر.
يرجي ترك تعليق متضمنًا رأيك في الكتاب والرواية من اسفل المقال.