سؤال وجواب

معلومات عن مرض تآكل خلايا المخ


مرض تآكل خلايا المخ

إنّ مرض تآكل خلايا المخ أو ما يُعرف طبيًا باسم الأذية الدماغية، والتي يمكن أن تحدث نتيجة للعديد من العوامل، منها ما هو خارجي فيزيائي كالرضوض، ومنها ما يحدث بسبب نقص التروية الدماغية إلى منطقة معينة في الدماغ، كما يحدث في الجلطة الدماغية، أو إلى منطقة واسعة من الدماغ كما في حالات الأذية القلبية ونقص ضخّ الدم إلى الدماغ، كما يمكن أن تحدث الأذية الدماغية نتيجة لنقص الأكسجة الحاد، والذي بدوره يمكن أن ينجم عن أسباب عديدة، ولذلك يمكن القول أنّ مرض تآكل خلايا المخ هو حالة عصبية من تدهور خلايا المخ نتيجة لعوامل صحية مختلفة.

أسباب مرض تآكل خلايا المخ

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تقود إلى مرض تآكل خلايا المخ، ويمكن تقسيمها بشكل رئيس إلى الأسباب الرضّية، والأسباب غير الرضية Non-traumatic Injury، وفيما يخصّ الأسباب الرضّية، فإنّها يمكن أن تتضمّن ما يأتي: [١]

  • الرضّ المباشر الخارجي على الجمجمة نتيجة للأذيات التي قد يتعرّض لها الشخص بشكل فاعل أو مُفتعل.
  • الأذيات الانفجارية.
  • السقوط من شاهق على منطقة ما في الجمجمة.
  • الجروح أو الأذيات الناتجة عن الطلق الناري.
  • حوادث السيارات وحوادث الدراجات النارية.
  • ما يُعرف الغرق، وهي من الآليات التي تحجب التنفس والأكسجين عن الدماغ، مع ما يرافق هذا الأمر من وذمات يمكن أن تتشكّل في الدماغ نتيجة للاستقلاب اللاهوائي.
  • الجرعات الزائدة من الأدوية أو المخدّرات.
  • التعرّض للسّموم أو الملوّثات الهوائية، كأحادي أكسيد الكربون أو الرصاص.
  • الإنتانات التي تصيب الدماغ أو تؤثر عليه، مثل الرعاش والاختلاجات.
  • زيادة الحساسية الضيائية.
  • المشاكل المتعلقة بالنوم.
  • صعوبة التحدّث أو كون التحدث مبهمًا.
  • فقدان الوعي.

وفيما يخصّ الأعراض العاطفية أو السلوكية التي تنتج عن مرض تآكل خلايا المخ، فإنّها تتضمّن ما يأتي:

  • الهياج والضجر.
  • نقص القدرة على تحمّل التوتر.
  • البلادة والخمول.
  • تسطّح أو تبلّد الأحاسيس أو ردود الفعل.
  • رفض فكرة العجز الحاصل.
  • زيادة العدوانية عند الشخص.

علاج مرض تآكل خلايا المخ

إنّ كلّ من يعاني من أيّ من الأسباب التي تقود إلى تلف خلايا المخ عليه أن يتوجّه للمراكز الإسعافية للقيام بالإجراءات الأفضل من أجل منع تفاقم هذه الأذية وإيقاف السبب إن أمكن ذلك، فمن الممكن أن تكون الأذية الخفيفة -والتي يُشار لها عادة بما يُعرف بارتجاج الدماغ- يمكن أن تكون ذات خطورة تشابه خطورة الأذيات الشديدة، ويمكن القول أنّ شدّة الأذية تعتمد بشكل رئيس على امتداد الأذية وموقعها بالنسبة للدماغ، فالأذيات الدماغية لا يُشترط فيها أن تؤدّي إلى الإعاقات الدائمة أو غير القابلة للشفاء، ولكنّ العلاج والتشخيص السريع يمكن أن يُسهم بشكل كبير في منع الاختلاطات.
وعادة ما يتمّ تحديد شدّة الأذية عبر إجراء فحص عصبي، وربط ذلك مع نتائج التصوير الشعاعي، والذي عادة ما يُجرى بالرنين المغناطيسي أو الطبقي المحوري، ومن ثمّ يمكن التوجه إلى الآلية أو الآليات التي سيتمّ اتباعها في الوصول إلى العلاج الأنسب، حيث يمكن أن تتضمّن الخيارات العلاجية المتّبعة في تحسين حالة مرض تآكل خلايا الدماغ ما يأتي: [٣]

  • العلاج الفيزيائي.
  • العلاج المهني.
  • العلاج المتعلق باللغة والتحدّث.
  • الدعم النفسي.

الوقاية من مرض تآكل خلايا المخ

إن معظم الإصابات التي تؤدّي إلى الأذية الدماغية يمكن الوقاية منها بشكل فعال، وهناك بعض النصائح التي تُساعد في هذا الأمر، فمن النصائح التي يمكن اتّباعها في تحقيق هذه الوقاية ما يأتي: [٣]

  • عدم هزّ الطفل الرضيع بالمطلق.
  • وضع الحمايات للنوافذ لمنع وقوع الأطفال من النوافذ المفتوحة.
  • وضع الأرضيات التي تمتص الصدمات في أماكن لعب الأطفال.
  • ارتداء الخوذ عند ممارسة الرياضة ركوب الدراجة النارية.
  • وضع أحزمة الأمان دائمًا عند قيادة السيارة، وقيادة السيارة بحذر وبحسب إرشادات الطريق.
  • تجنّب السقوط بغية الوصول إلى الأشياء العالية.
  • وضع الحمايات على جوانب الأدراج.
  • عدم الاحتفاظ بالأسلحة النارية، وعند الحاجة لذلك، يجب الاحتفاظ بها غير محشوّة وموضوعة في مكان مُغلق وآمن.
  • تجنّب تعاطي المخدّرات.
  • تجنّب شرب الكحول، وعدم شربه مطلقًا أثناء قيادة السيارة أو قبلها بقليل.

المراجع[+]

  1. "Brain Damage: What You Need to Know", www.healthline.com, Retrieved 01-08-2019. Edited.
  2. "Brain Damage: Symptoms, Causes, Treatments", www.medicinenet.com, Retrieved 01-08-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Brain Damage: Symptoms, Causes, Treatments", www.webmd.com, Retrieved 01-08-2019. Edited.