سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية من خلال موقع فكرة Fekera.com، سنتعرف معا ماهي السبل والخطوات التي علينا اتبعها لزيادة فاعلية العملية التعليمية.
سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية
طرحت في الآونة الأخيرة بعض المشكلات المتعلقة بالعملية التعليمية حيث اعتمدت العملية التعليمية على الطرق التقليدية، مما يجعل بعض المتعلمين ينفرو من عملية التعلم، كما أصبحت العملية التعليمية ثقيلة علي المعلم لانها فقدت حيويتها ونشاطها لذلك كان علينا اتباع بعض الطرق التي تساعد المتعلمين على التحصيل الدراسي والتعلم ومنها ما يلي :
مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين
- تختلف القدرات العقلية والاهتمامات الفكرية بين الطلاب وعلينا العمل وفقا ذلك المبدأ وأن نتقبل ونرعي جميع القدرات والمواهب.
- ويختلف المتعلمين فيما بينهم حسب أختلاف ذكائهم فكل متعلم لديه ذكاءات متعددة ومختلفة وهذا يوضح الفرق بينهم وانه يجب علينا الاهتمام بنوعية الذكاء.
- يجب على المعلم أن يراعي وجود اختلافات في قدرات المتعلمين العقلية و والنفسية والاجتماعية، وليس المقصود بذلك أن يتم توفير مناهج خاصة وطرق تدريس خاصة لكل متعلم ولكن وجدت بعض طرق التدريس التي راعت وجود فروق فردية بين المتعلمين.
- ويجب أن تلائم التربية العصر الحديث فتكون تربية واعية وفاعلة تعمل علي تهيئة وتجهيز الاجيال علي المستقبل الذي تتسارع فيه الثورات التكنولوجية والانفتاح العالمي.
- وهناك أسلوب جديد يساعد الطلاب على اكتساب المعرفة والمعلومات بشكل أسهل وأسرع ويستطيع وتخزينها بالذاكرة، وذلك من خلال تقديم المعلومات بعدد من الوسائل البصرية والسمعية، فاستخدام هذه الوسائل يساعد المتعلم على استرجاع المعلومات بشكل أسرع وقت فيما بعد.
تنويع التدريس
- يعد التنوع هو واحد من أهم طرق التدريس التي تصل بالمتعلمين إلى المهارات والمفاهيم المطلوبة منهم تعلمها.
- ويعتمد تنويع التدريس على مشاركة المتعلمون في عمليات التخطيط والتقييم والمشاركة واتخاذ القرار.
- عملية تنويع التدريس ما هي إلا فلسفة تربوية تقوم على أساس أن المعلم يستطيع أن يطوع تدريسه بناء على الأختلافات المتفرقة بين المتعلمين مما يخلق لديهم مهارة التعايش الاجتماعي.
- والاختلافات بين المتعلمين دفعت المعلم إلى محاولة أستخدام أستراتيجيات متنوعة تتوافق مع الذكاءات المتعددة للمتعلمين مع التأكيد على التنويع بين هذه الاستراتيجيات.
التعرف على الأساليب المفضلة لتعلم
- يختلف المتعلمون فيما بينهم في الأساليب المفضلة لديهم في عملية التعلم، ويجب على المعلم أن يقوم بالتعرف على هذه الأساليب.
- والمتعلمون ينقسمون إلى ثلاثة أنواع المتعلم البصري والمتعلم السمعي والمتعلم الحركي ولكل متعلم خصائص منفرده عن غيره وهذه الخصائص هي :
أولا المتعلم البصري
- يستطيع أن يتذكر ما يراه.
- يستطيع تذكر المعلومات المقدمة إليه في صورة جداول وخرائط ورسومات بيانية لذلك من المفضل أن يقدم إليه المحتوى الدراسي في صورة صور ورسوم توضيحية.
- ويفضل لديه أن تكون المعلومات مكتوبة وأن تكون المذاكرة لديه عبارة عن القراءة والكتابة وتدوين الملاحظات.
ثانيا المتعلم السمعي
- ويعتبر هذه الطريقة من أصعب الطرق لتعلم المواد الجديدة لذلك يفضل هذا النوع حوالي ثلاثون بالمائة فقط من المتعلمين
- يستطيع تذكر ما يسمعه وما يقوله الأخرين والمعلومانت الشفهية التي تقدم له.
- لا يستطيع العمل في أجواء يسيطر عليها الهدوء
ثالثا التعلم الحركي
- يقوم المتعلم بفعل الأشياء الحركية لكي يتعلم فهو يستطيع تذكر الأشياء التي يقوم بفعلها.
- يكون لديه تناسق عضلي جيد حيث يستطيع أن يتذكر الخطوات التي قام بفعلها بعد محاولة واحدة.
- يتعلم بالخبرة المباشرة والغير مباشرة للأفراد.
- يستطيع اكتساب الخبرة عن طريق الحركة واللمس.
- يجد صعوبة في الحصول على المعلومات المكتوبة أو المسموعة.
- يصعب عليه أن يبقى في مكان واحد لمدة طويلة.
- يجد نفسه مستمتعا بالأنشطة العلمية.
4- توجيه الأسئلة الفعالة لتشجيع التلاميذ
علي المعلم أن يقوم بأستخدام الأسئلة الفاعلة فهي تساعد الطلاب على مزيد من البحث والفهم ويظهر دور الأسئلة الفعالة فيما يلي :
- حث المتعلمين على المشاركة النشطة في تعلم الدروس.
- تشجيع المتعلمين على الاعتماد على النفس ومواصلة عملية التعلم.
- حث المتعلمين على إجراء المناقشات داخل الفصول الدراسية.
- محاولة تنمية مهارات التفكير الناقد والاستقصاء.
- توجيه التفكير وتنمية التأمل لدى المتعلم.
- استخدام أسلوب التعزيز.
5- خصائص الاستراتيجية التعليمية الجيدة
- أن تتضمن الشمولية في المواقف والاحتمالات المتوقعة.
- أن تكون مرتبطة بالأهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية.
- أن تتميز بالمرونة.
- أن تكون استراتيجية طويلة المدى.
- أن تعتمد على الجاذبية والامتاع.