علاج-اللسان-الجغرافي-بالأعشاب
يعتبر اللسان الجغرافي أحد الأمراض التي تصيب الإنسان وتسبب له الإزعاج والقلق، حيث أن هذه الحالة تتمثل بظهور بقع حمراء مستديرة ذات حدود رمادية على منطقة اللسان، بحيث تظهر هذه البقع على اللسان على شكل خريطة جغرافية، وتنتشر هذه الحالة في مناطق اللسان المختلفة فما تلبث بالظهور في جهة معينة حتى تبدأ بالانتشار إلى المناطق المختلفة من اللسان وهذا ما يسبب الإزعاج الدائم والألم للشخص، وتظهر هذه البقع الحمراء بأحجام مختلفة على اللسان، وقد يتغير موقعها أو حجمها مع الوقت ويكون ذلك خلال وقت قصير، كما يشعر المريض بالحرقان والألم خاصة عند قيامه بتناول الأطعمة المالحة أو المبهرة أو شرب المشروبات الساخنة جداً، كما أن العديد من الأشخاص ينحرجون من هذه الحالة كون الألم الشديد منها قد يسبب لهم صعوبات في أثناء الحديث، ويمكن علاج هذه الحالة بالطرق المختلفة والتي من أبرزها العقاقير والأعشاب، وسنتحدث في هذا المقال حول علاج اللسان الجغرافي بالأعشاب.
علاج اللسان الجغرافي بالأعشاب
يتم علاج اللان الجغرافي منزلياً من خلال اللجوء إلى استخدام خل التفاح، ويتم ذلك عن طريق اتباع الخطوات التالية:
- تكمن أهمية خل التفاح في أنه قادر على استعادة توازن درجة الحموضة الطبيعية في فم الإنسان.
- يساهم خل التفاح في محاربة العدوى التي توجد في الفم والتي قد تسبب هذه الحالة.
- يتم استخدام خل التفاح في هذه الحالة عن طريق القيام إضافة ما مقداره ملعقة كبيرة من خل التفاح إلى ما مقداره كوب من الماء، كما وتتم إضافة ما مقداره ربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز إلى المزيج، ويتم استخدام هذا المزيج كأحد اشكال المضمضة أو الغسول للفم، بحيث يقوم الشخص بالتمضمض باستخدامه بشكل يومي وذلك بما مقداره ثلاث مرات في اليوم الواحد وذلك حتى تختفي البقع من على اللسان.
نصائح للأشخاص المصابين باللسان الجغرافي
- ينصح بالابتعاد عن شرب المشروبات التي قد تسبب تفاقم هذه الحالة والتي من أبرزها الكحول والشاي والقهوة.
- ينصح بالإكثار من تناول شرب المشروبات مثل الماء على مدى أوقات مختلفة من النهار.
- ينصح بالحرص على تنظيف الفم بشكل يومي باستخدام الفرشاة والمعجون، واستخدام المضمضة كل فترة.
- ينصح بالابتعاد عن تناول الحلويات إضافة إلى الأطعمة الغنية بالمسكرات والمنكهات والمواد المضافة.
- يجب الحرص على الابتعاد عن كشط اللسان أو البقع الموجودة على اللسان، حيث أن ذلك قد يسبب استياءً في حالة المريض واحتمالية حدوث عدوى وانتشارها إلى أجهزة الجسم المختلفة.