محتويات

سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال طرائق التدريس الحديثة : خرائط المفاهيم و الاستقراء و التعلم التعاوني من خلال موقع فكرة Fekera.com ، سنتعرف معا ماهي خرائط المفاهيم وطريقة الاستقراء والتعليم التعاوني. 

طريقة خرائط المفهوم

وهي الطريقة الاولى التي سنتناول الحديث عنها :-

خرائط المفهوم 

  • هو طريقة تقوم على تعليم المتعلمين مهارات وقدرات التحليل وإيجاد العلاقات. 
  • وهي طريقة تساعد المتعلمين على الترتيب  والتخطيط للأفكار وتساعد على تحديد الأولويات بطريقة منطقية. 
  • وتقوم هذه الطريقة على محاولة الأكثر من استخدام الخرائط في الكثير من المواد. 
  • كما قامت هذه الطريقة بتطوير قدرات المتعلمين على استخدام الخرائط المعرفية التي لها أهمية كبيرة في المساعدة على المزيد من الفهم  وتحث على التفكير المنطقي الإبداعي والابتكار والقدرة على حل المشكلات. 

الخطوات 

  • في البداية يقوم المعلم بتحديد أهداف الموضوع. 
  • يقوم بمحاولة إيجاد طريقة لربط بين مكونات الموضوع بخريطة توضح كيفية ارتباط هذه المكونات. 
  • يقوم بعمل محاضرة لكي يوضح العلاقات التي تقوم بربط أجزاء الموضوع معا. 
  • يطلب المعلم من المتعلمين تطبيق ما دروسه وذلك عن طريق عمل خريطة معرفية لنفس موضوع الدرس ولكن من إبداعهم .

مميزات الطريقة

  • تتميز هذه الطريقة بالسهولة والبساطة. 
  • تتميز بأنها طريقة قليلة الإمكانيات والتكلفة. 
  • تتلاءم مع معظم المناهج الدراسية. 
  • تساعد هذه الطريقة على تثبيت المعلومات لدى المتعلم بطريقة أسرع وأقرب إلي الذهن. 
  • تمكن الطلاب من المستويات العليا للفهم مثل التحليل والتركيب والأبداع. 

عيوب الطريقة 

  • لا يستطيع كل المعلمين عمل خرائط لمناهجهم الدراسية. 
  • يحتاج عمل الخرائط الدراسية إلي الكثير من الجهد والوقت. 

طريقة الاستقراء

وهي الطريقة الثانية التي سنتناول الحديث عنها :-

المفهوم 

تقوم هذه الطريقة على الحوار والمناقشة الجماعية بين المعلم والمتعلمين، حيث يقوم المعلم بعرض بعض الأمثلة الي المتعلمون ليبدأ بينهم المناقشات وأوجه التشابه بينهم ليصلوا في النهاية إلى القاعدة العامة. 

الخطوات

  • يقوم المعلم بتحضير الأمثلة وبعد ذلك يقوم بعرضها على الوسيلة التعليمية (السبورة أو اللوحة أو الشاشة الالكترونية). 
  • تتم عملية المناقشة بين المتعلمين والمعلم حول الأمثلة وأوجه التشابهة بينهم وموازنتها. 
  • يقوم المعلم مع المتعلمين في نهاية المناقشة بصياغة القاعدة النهائية التي استطاعوا أن يصلوا إليها. 

مزايا الطريقة

  • تساعد هذه الطريقة على تنمية التفكير لدى المتعلمين وذلك عن طريق القاعدة التي يسطتعيوا الوصول إليها في نهاية المناقشة. 
  • المواد التي تنتج من هذه الطريقة (الاستقراء) تكون مواد أسهل وأسرع في الحفظ والفهم من المواد الجاهزة. 
  • تنمي هذه الطريقة ثقة المتعلم بنفسه وتساعده في الاعتماد على الذات. 
  • تثير هذه الطريقة وتحفز المتعلمون على العملية التعليمية. 
  • هذه الطريقة تمكن المتعلم من التغلب على ظاهرة الشرود الذهني وذلك عن طريق لفت انتباههم وجذبهم إلى المواد الدراسية. 
  • تمكن هذه الطريقة المتعلم من استرجاع المعلومات في حالة نسيانها وذلك عن طريق تذكر خطوات التعرف عليها. 

عيوب الطريقة

  • لا تلائم هذة الطريقة كل المواد، فهي لا تصلح لتدريس المواد الأدبية مثل الأدب والتاريخ لأنها لا تحتوي علي قواعد عامة. 
  • تحتاج هذه الطريقة وقت طويل لتنفيذها. 
  • لا تستعمل هذة الطريقة مع المتعلمون الصغار وذلك لأن طريقة تعتمد على المنطق والتفكير. 

ثالثا التعلم التعاوني

وهي الطريقة الثالثة التي سنتناول الحديث عنها :-

المفهوم

هي طريقة تتطلب العمل الجماعي بين المتعلمون، فيساعد كل منهما الآخر على الوصول ما هو مطلوب، فكل متعلم في المجموعة مسؤول عن تعلم غيره وليس فقط تعلمه، مما تعمل على تنمية المهارات الاجتماعية والشخصية والإيجابية. 

الخطوات 

  • يقوم المعلم بتقسيم المتعلمون في مجموعات يكون عددها ما بين أربعة وستة متعلمون من مستويات علمية مختلفة. 
  • يحدد المعلم الوقت اللازم لعمل المجموعة. 
  • تكون كل مجموعة في الصف الدراسي مسئولة عن جزء معين في الدرس وبعد الانتهاء يتم عرضه على الآخرين. 
  • ويحدد المعلم قائد لكل مجموعة يكون مسئول عنها. 
  • وبعد أنتهاء وقت المناقشة يقوم المعلم بتنظيم المناقشات بين المجموعات. 
  • يقوم المعلم بتلخيص ما قامت به كل مجموعة وعرضه على السبورة. 

مميزات الطريقة

  • تعمل هذة الطريقة على تشجيع العمل الجماعي وتساعد على التواصل الأجتماعي بين المتعلمين. 
  • تساعد هذه الطريقة على الإبداع وتنمي قدرات المتعلمين على حل المشكلات. 
  • تساعد هذه الطريقة المتعلمون على تقبل  فكرة النقد وتزيد لديهم القدرة على تقبل وجهات النظر المختلفة. 
  • تعمل هذه الطريقة على زيادة حب المادة الدراسية وحب الوقت الدراسي. 

عيوب الطريقة 

  • لا نستطيع تطبيقها في كل المواد. 
  • لا يجيد كثير من المعلمين استخدام وتطبيق هذه الطريقة. 
  • تحدث هذه الطريقة حالة من الفوضى إذا لم يستطيع المعلم ترتيب وتنظيم المجموعات. 
  • لا تلائم هذة الطريقة كل المتعلمين فبعض منهم لا يحب العمل داخل مجموعات.