معرفة الفرق بين الحج القارن والمفر
معرفة الفرق بين الحج القارن والمفرد والمتمتع
الاجابة هي
الحج المتمتع
أن من وصل إلى الميقات في أشهر الحج وهي شوال، وذو القعدة، والعشر الأول، ومن ذي الحجة؛ فإنه مخير بين ثلاثة أنساك، وهم العمرة وحدها، وبذلك يحرم بالعمرة وحدها في أشهر الحج،؛ فإذا وصل إلى مكة، طاف وسعى سعي العمرة ثم حلق أو قصر فإذا كان اليوم الثامن (التروية) من ذي الحجة أحرم بالحج وحده، وأتى بجميع أفعاله.
الحج القارن
هو استطاعة المسلم أن يقضي فريضتي العمرة والحج في نفس الوقت؛ ويجوز الجمع بين العمرة والحج، وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعًا فيقرن بينهما، أو يحرم بالعمرة أولًا، ثم يدخل الحج عليها قبل أن يشرع في طواف العمرة؛ والتلفظ في هذا النسك "لبيك عمرة وحجًا" في حضور نية النسك
الحج المفرد
هو أن يحرم بالحج وحده في أشهر الحج، فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم، ثم سعى سعي الحج -وإن شاء أخر سعي الحج فيسعى بعد طواف الإفاضة- ولا يحلق ولا يقصر ولا يحل من إحرامه، بل يبقى على إحرامه حتى يحل منه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، واما التلفظ في هذا النسك عند الإحرام أن يقول" لبيك حجًا"؛ فوجب أن تحضر النية.
أيضاً لا فرق بين عمل القارن وعمل المفرد إلا في النية، وفي لزوم الهدي بالنسبة للقارن دون المفرد، فحج القارن إلى المفرد أقرب، ويفترق عنه بالنية وبلزوم الهدي، وأما ما عدا ذلك فلا يفترق، ولا يزيد عنه في الطواف؛ لأن طواف القدوم سنة حتى للمفرد، ولو طاف المفرد طواف القدوم ثم سعى بعده سعي الحج كفاه كالقارن، فهما سواء ولا فرق بينهما إلا بنية أن يجمع بين النسكين فيقول: (لبيك حجًا وعمرة)، والمفرد يقول: (لبيك حجًا)، وأيضًا لزوم الهدي بالنسبة للقارن دون المفرد.