سؤال وجواب

فوائد عمليات الليزر للمهبل


عمليات الليزر

يُعدّ الليزر أحد الطرق التي تُستخدم في إجراء العمليات، ويقوم مبدأ عمليات الليزر على استخدام حزمة من الضوء بدلًا من استخدام الأدوات التي تُستخدم في العادة في العمليات الجراحية، وقد كان أول ظهور أو استخدام لعمليات الليزر لعام 1960 ميلادي، ويجدر العلم أنّ التطور على مستوى عمليات الليزر مستمر، الأمر الذي ساعد بشكل جلي في مجال الطب والعلاج، وأكثر استخدامات عمليات الليزر تتمثل في علاج مشاكل وأمراض الجلد مثل الشامات، والثآليل والتجاعيد والندوب، بالإضافة إلى استخدامها في علاج الأورام، وسدّ الأوعية الدموية لغرض وقف النزيف، و كذلك يمكن استخدامها على مستوى المهبل، فما فوائد عمليات الليزر للمهبل؟[١]

فوائد عمليات الليزر للمهبل

تتعدد فوائد عمليات الليزر للمهبل، ولعل من أهمها علاج مشكلة ضمور المهبل، فمثل هذه المشكلة تُعالج في الغالب باستخدام هرمون الإستروجين، وبالتالي فإنّ استخدام الليزر لعلاج ضمور المهبل يُعدّ خيارًا بديلًا للعلاج الهرموني، وخاصة في الحالات التي لا يمكن فيها للمرأة أن تتعرض للعلاج الهرموني، أو في الحالات التي تكون فيها المرأة حساسة للهرمونات، كما هو الحال عند إصابتها بالسرطان، وعليه يمكن القول أنّ فوائد عمليات الليزر للمهبل تُجنى في حالات محددة فقط، فلا يُعدّ هذا العلاج فعالًا لكل النساء اللاتي يُعانين من ضمور المهبل،[٢] ومن فوائد عمليات الليزر للمهبل علاج مشاكل المهبل التي تكون عُرضة لتُصبح سرطانًا، ويجب التأكد في مثل هذه الحالات من أنّ المشكلة التي أصابت المهبل لم تصل إلى مرحلة السرطان المنتشر، وإلا يُصبح العلاج غير فعال مطلقًا.[٣]

ضمور المهبل

تنجم مشكلة ضمور المهبل عن انخفاض مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وتتمثل بترقق جدار المهبل، وجفافه والتهابه، والأعراض التي تُرافق هذه الحالة الشعور بحرقة في المهبل، وحكة في منطقة الفرج، وظهور إفرازات مهبلية، والشعور بألم أثناء الجماع نتيجة ضعف أو تراجع الترطيب المهبلي، بالإضافة إلى احتمالية حدوث نزف خفيف بعد الجماع، فضلًا عن احتمالية ظهور أعراض ترتبط بالجهاز البولي مثل كثرة التبول، والشعور بحرقة أثناء التبول، وسلس البول، وتكرار المعاناة من التهابات المسالك البولية، وأمّا بالنسبة لأسباب ضمور المهبل فيمكن بيانها فيما يأتي:[٤]

  • بلوغ سنّ اليأس.
  • الرضاعة الطبيعية.
  • التعرض للعلاج الكيماوي لعلاج مرض السرطان.
  • التعرض للعلاج الهرموني لبعض حالات السرطان.
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر في مستوى هرمون الإستروجين، مثل حبوب منع الحمل.
  • الخضوع لعمليات استئصال المبايض.

عوامل خطر الإصابة بضمور المهبل

تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بضمور المهبل، وخاصة عند بلوغ سن اليأس، ويمكن بيان أهمّ عوامل خطر الإصابة بضمور المهبل فيما يلي:[٤]

  • التدخين؛ إذ يؤثر في الدورة الدموية في الجسم بشكل سلبي، وهذا ما قد يُقلل كمية الدم والأكسجين الواصلة إلى المهبل، هذا بالإضافة إلى تأثير التدخين في كمية الإستروجين التي تتكون بشكل طبيعي في الجسم.
  • عدم الخضوع للولادة الطبيعية طوال الحياة، فالنساء اللاتي يلدن ولادة قيصرية يكنّ أكثر عرضة للمعاناة من مشكلة ضمور المهبل.

فيديو عن عمليات تجميل المهبل بالليزر

في هذا الفيديو يتحدث استشاري أمراض النسائية والتوليد الدكتور قاسم شهاب عن تجميل المهبل بالليزر، ويوضح أنَّ هذه العملية تجرى لغايتين الاولى تجميلية والأخرى علاجية، حيث يتم من خلالها معالجة التهبيطة وسلس البول.[٥]

المراجع[+]

  1. "What Is Laser Surgery?", stanfordhealthcare.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  2. "Vaginal Revitalization Program: Treatment for Vaginal Atrophy", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  3. "Laser Surgery for Vaginal Pre-Cancer", www.cancer.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Vaginal atrophy", www.mayoclinic.org, Retrieved 4-8-2019. Edited.
  5. "تجميل المهبل بالليزر"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 7-8-2019.