محتويات

أجمل دعاء للام قصير مكتوب دعاء بالشفاء للام ، وسوف نقدم في هذا المقال مجموعة من الأدعية الواردة عن رسول الله في فضل الأم ووجوب الاهتمام بها والحرص على إرضائها وطاعتها ولين الجانب .

دعاء للام بالشفاء العاجل

عنى الإسلام بالأم ورفع منزلتها  فهي التي حملت وأرضعت وتحملت المتاعب والمشاق في سبيل تربية أبنائها والعناية والإهتمام بهم ولا ريب أن تربية الأبناء  وقد وصى الله عز وجل على الأم لأنها حملت الطفل وهى ضعيفة لا تقوى على آلام الحمل والولادة وقد جاء رجل إلى رسول الله فحى له أنه يحمل أمه على ظهره ويخدمها وقال أتجدني قد أو فيت بحقها يار رسول الله فقال له الرسول ولا بطلقة واحدة من طلقات الولادة.

وقد وردت عدة أحاديث فضل الأم ووجوب العناية والإهتمام بها فقد جاء رجل لرسول الله وقال له إني أشتهي الجهاد في سبيل الله وسأله رسول الله هل يعول أحد والديه فقال الرجل أن له أم فأوصاه الرسول برعايتها والاهتمام بها فهذا يعادل الجهاد والحج أو العمرة كما ذكر أن من أهم العبادات الصلاة على وقتها ثم برالوالدين وقد ذكر رسول الله أن من المستحيل أن يكافئ الإبن والديه أو أحدهما إلا أن يجده عبدًا ثم يشتريه ويعتقه.

كلمات رائعة عن الأم أمّي يا قمراً باهراً أنار الدرب من عثراتي. الأم إحساس ظريف، وهمس لطيف، وشعور نازف بدمع جارف. الأمومة هي الأساس في صرح السعادة الزوجيّة. الأم جمال وإبداع، وخيال وإمتاع وجوهره مصونة، ولؤلؤة مكنونة. الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. الأم كنز مفقود لأصحاب العقوق، وكنز موجود لأهل البر. إنّ صلوات الأمّ الصّامتة الرّقيقة، لا يمكن أن تضلّ طريقها إلى ينبوع الخير. الأم تبقى كما هي، في حياتها وبعد موتها، وفي صغرها وكبرها، فهي عطر يفوح شذاه، وعبير يسمو في علاه، وزهر يشمّ رائحته الأبناء، وأريج يتلألأ في وجوه الآباء، ودفء وحنان وجمال وأمان، ومحبّة ومودّة، رحمة وألفة، أعجوبة ومدرسة، شخصيّة ذات قيم ومبادئ، وعلو وهمم. كلّ ما أنا، وكلّ ما أريد أن أكونه، مدين به لأمّي. أمي يا قولاً صادقاً حفرت كلماته على زفراتي. العيشُ ماضٍ فأكرمْ والديكَ به، والأُمُّ أولى بإِكرامٍ وإِحسانِ. الأم هي المربيّة الحقيقية لتلك الأجيال الناشئة. حينما أنحني لأقبل يديكِ، وأسكب دموع ضعفي فوق صدرك، وأستجدي نظرات الرضا من عينيكِ حينها فقط أشعر باكتمال رجولتي. لقد كانت أمّي امرأةً مدهشة، كانت تضمّ كلّ ما في الأرض من طيبة، أجل كلّ ما في الأرض من طيبة. الأمّ مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراق. امي يانسمة طبعت صورتها على قاموس حياتي. إنّ مستقبل الطّفل رهين بأمّه. تضطر الأم لمعاقبة ولدها، ولكن سرعان ما تأخذه بين أحضانها. لو كان العالم في كفّة وأمّي في الكفّة الأخرى لاخترت أمّي. أمي ياأجمل أسم نطقت به في حياتي. الأم صفاء القلب، ونقاء السريرة، ووفاء وولاء، حنان وإحسان، تسلية وتأسية، وغياث المكروب ونجدة المنكوب، وعاطفة الرجال، ومدار الوجدان. إذا صغر العالم كله فالأم تبقى كبيرة. لو جرّدنا المرأة من كلّ فضيلة، لكفاها فخراً أنّها تمثّل شرف الأمومة. قبلة من أمّي جعلت منّي فناناً. إن أرق الألحان وأعذب الأنغام لا يعزفها إلا قلب الأم. حبّ الأمّ يهب كل شيء، ولا يطمع في أيّ شيء. الأمّ التي تفشل في تربية أبنائها، لن تجد أهميّةً في أيّ نجاح آخر لها. حبّ الأم لا يشيخ أبداً. إنّ أعظم ما تتفوّه به الشّفاه البشريّة هو لفظة الأم. يعرف الطفل أمه من ابتسامتها. الأمّ شمعة مقدّسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقّة وفائدة. كنزي الحقيقي هو أمّي.

دعاء للأم الحنون

كان رسول الله يحث على بر الوالدين خاصًا الأم فقد جاءه رجل وسأل رسول الله في من يصادق ويختاره صديقًا مخلصًا فقال له أمك والرجل يسأله وهو يكرر أمك ثلاث مرات وفي الرابعة قال له أبوك ، فالوالدين من أكثر الناس حرصًا على مصلحة ومنفعة أبنائهم وكذلك حفظًا لاسرارهم وخوفًا عليهم من الأذى.

والأم هي رمز العطاء اللامتناهي من المحبة والحنان والتضحية دون أن تنتظر المقابل أو الجزاء من أبنائها وأجرها عظيم عند الله وقد ورد أن الجنة تحت أقدام الأمهات فقد جاء رجل إلى رسول الله يستسمحه في الخروج إلى الجهاد وقد ترك أم عجوز فقال له الرسول ألزمها فالجنة تحت أقدامها.

(جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أُمُّك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)،[١]ففي هذا الحديثِ النبويِّ الشريف أمرُ الرسول صلّى الله عليه وسلم بالقسط، وتحقيق العدل للأم، كيف لا، وهي حملت الإنسان في أحشائها تسعةَ شهور، تُطعمه من غذائها، ولحمها، ودمها، وعافيتها، فإذا ما وضعته فإنّها تُغذّيه من صدرها، وتُبقي حضنها بيتاً، وفراشاً له حتى يكبرَ، وكلّ ذلك لا يزيدها إلّا محبةً، وشغفاً بابنها، فتصبر على أخطائه طامعةً ببقائه قريباً منها، ليس لشيء، بل شوقاً له، أفلا يستحقُّ هذا الإيثارُ أن يُقابلَه الإحسان، ولا يُوجد إحسان يساوي جزءاً ممّا تستحقّه الأم، فها هو رسول الله أعادها ثلاثاً، أمّك، ثمّ أمّك، ثمّ أمّك، فكأنّه يُذكّرنا بحملها، ورضاعتها، وحمايتها لنا حتى الكبر.[٢] (يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ)،[٣]فمن أراد رضا الله سبحانه وتعالى فعليه بأمّه، ومن يسعى إلى الجنة فأحد مفاتيحها بين يدي الأم، فالظّفر بجنات الفردوس يحتاج إلى الإحسان للأم، وكسب رضاها.[٤]

(رغمَ أنفُ ، ثم رغم أنفُ ، ثم رغم أنفُ قيل : من ؟ يا رسولَ اللهِ ! قال : من أدرك أبويه عند الكبرِ، أحدَّهما أو كليهما فلم يَدْخلِ الجنةَ)،[٦]وهنا دعاء على الإنسان أن يوضع أنفُه في الرّغام، أي التراب، بمعنى إذلال الله له أن أدركَ أبويه كبيرين، أو أحداً منهما، ولم يستطِع دخولَ الجنة بهما، من خلال الإحسان لهما.[٧]

دعاء للام المتوفيه

جاء رجل إلى رسول الله وقال له أن أمه ماتت وكان عليها صيام وسأله هل يجوز أن يصوم عنها فقال له إذا كانت أمك عليها دين أفتقضيه عنها فقال بلى يا رسول الله فقال فدين الله أحق أن تقضيه فهذه سنة الله ومن ماتت أمه وكان عليها صيام فمن الأفضل ومن البر أن يقضيه عنها أبنائها.

وقد قيل أجمل الكلام عن الأم وأجمل الأشعار في الأم  فقد قال الشاعر حافظ إبراهيم الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق وقال الشاعر فاروق جويدة  في الركن يبدو وجه أمي لا أراه لأنه ساكن في الجوانح من سنين وقال الشاعر محمود درويش أحن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي وقد قيل عن الام افضل كتاب قراته هو امي.

انطبقت صخرة على ثلاثة نفر في الغار، فدعا رجل بعمله الصالح مخلصا لله تعالى، فقال: (اللَّهُمَّ إنَّه كانَ لي وَالِدَانِ شيخَانِ كَبِيرَانِ، وَامْرَأَتِي، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عليهم، فَإِذَا أَرَحْتُ عليهم، حَلَبْتُ، فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ، فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ، وَأنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَومٍ الشَّجَرُ، فَلَمْ آتِ حتَّى أَمْسَيْتُ، فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا، فَحَلَبْتُ كما كُنْتُ أَحْلُبُ، فَجِئْتُ بالحِلَابِ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤُوسِهِما أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُما مِن نَوْمِهِمَا، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذلكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا منها فُرْجَةً، نَرَى منها السَّمَاءَ، فَفَرَجَ اللَّهُ منها فُرْجَةً، فَرَأَوْا منها السَّمَاءَ)،[٥] فكان برّه لأمه وأبيه سبب لانفراج الصخرة من أمامهم. سأل رجل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ).[٦] جاء رجل اسمه جاهمة، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ، أردتُ أن أغزوَ وقد جئتُ أستشيرُكَ؟ فقالَ: هل لَكَ مِن أمّ؟ قالَ: نعَم، قالَ: فالزَمها فإنَّ الجنَّةَ تحتَ رِجلَيها).[٧] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ).[٨] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الربُّ في رضا الوالدينِ، و سخطُهُ في سخطِهما).[٩] سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).[١٠]

دعاء لأمي الحبيبة

قد ذكر الله عز وجل في كتابة توصيات عديدة للأبناء على أبائهم فلا يقل الإبن أف ولا ينهر والديه أو يعبس في وجههم فلهم الفضل في وجوده في هذة الدنيا بعد الله عز وجل وقد ورد عن رسول الله أن جاءته أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وقالت له أمي كافرة أفأصلها وقد أمرها رسول الله أن تصل إمها وتبرها على الرغم من كفرها بالله.

كما أوصى الله عز وجل بمعاملة الأب والأم بالمعروف واللين وعدم القسوة عليهم خاصًا عند الكبر ويعطيهم إلا في معصية الله فقد ورد عن إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام جاء لإبنه إسماعيل وكان قد تزوج ووجد أن زوجتة تنكر النعمة ولم يعجبه قولها فقال لها إذا جاء زوجك أقرأيه السلام وقولي له يغير عتبة داره.

وكان المقصود هنا بعتبة الدار هي الزوجة وامتثل الإبن إسماعيل عليه السلام لأمر أبيه وطلق زوجته لعلمه أن ابيه يعلم أكثر منه وطاعة لوالده وتزوج بعدها وجاءه إبراهيم عليه السلام وكان إسماعيل في الصيد وسأل عن حالهما فشكرت الله وحمدته وعاملت إبراهيم عليه السلام معاملة حسنة فقال لها إذا جاء زوجك أقرئيه مني السلام وقولي له يمسك عتبة بيته.

  “كان علي بن الحسن لايأكل مع والديه، فقيل له في ذلك، فقال: لأنه ربما يكون بين يدي لقمة أطيب مما يكون بين أيديهما، وهما يتمنيان ذلك، فإذا أكلت بخست بحقهما”. “كان محمد بن سيرين إذا اشترى لوالدته ثوباً اشترى ألْين مايجد، فإذا كان عيد صبغ لها ثياباً، وما رفع صوته عليها، كان يكلمها كالمصغي إليها، ومن رآه عند أمه لا يعرفه ظن أن به مرضاً من خفض كلامة عندها”. “كان أبوهريرة إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك يا أماه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: رحمك الله كما بررتني كبيراً، وإذا أراد أن يدخل صنع مثله”. “كان أبو حنيفة يُضرب كل يوم ليدخل في القضاء، فأبى، ولقد بكى في بعض الأيام، فلما أطلق قال: كان غم والدتي أشد علي من الضرب”. “”كان حجر بن عدي يلمس فراش أمه بيده، فيها غلظ يده، في تقلب عليه على ظهره، فإذا أمن يكون عليه شيء تضجعها”. قال حميد: “لما ماتت أم أياس بن معاوية بكى، فقيل له: مايبكيك؟ قال: كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة. وأُغلق أحدهما”. قال سعيد بن عامر: “بات أخي عمر يصلي، وبت أغمز قدم أمي، وما أحب أن ليلتي بليلته”. قال عبد الله بن عون: “أن أمه نادته فأجابها فعلا صوته صوتها فأعتق رقبتين”. قال عبد الله بن عباس: “كن مع الوالدين كالعبد المذنب الذليل للسيد الفظ الغليظ”. ” كان الربيع بن خثيم يميط الأذى عن الطريق ويقول: هذا لأمي، وهذا لأبي”.