محتويات

صيغة التكبير في عيد الفطر ، تكبيرات العيد الله أكبر كبيرا، صيغة التكبير في العيد، حكم التكبير في العيد، أحكام مفصلة نقدمها لكم عبر موقعنا موقع فكرة، تكبيرات العيدين، وحكمها وما صيغتها هذا ما نوضحه لكم من خلال مقالنا اليوم.

صيغة التكبير في العيد تكبيرات العيد الله أكبر كبيرا  :- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

تكبيرات العيد الله أكبر كبيرا كاملة :

 «الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا».

أعياد المسلمون :

جعل الله تعالى لنا أياماً لها أفضلية على غيرها من سائر الأيام كما أنها تتميز عن غيرها، ومن بين تلك الأيام الأعياد التي جعلها الله لنا فرحاً وسعادة وتقارب وتواد بيننا وصلة أرحام وأيام بركة وخير، أعياد المسمون هي عيد الفطر وياتي بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وعيد الأضحى ويأتي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويوم الجمعة من كل أسبوع هو عيد للمسلمين أيضاً.

وأعياد المسلمين عيد الفطر وعيد الأضحى لهما صيغ في التكبير والتهليل، ويستحب في تلك الأيام افكثار من التكبير والتهليل لما له من أجر عظيم،كما يستحب أن يتبادل المسلمون الزيارات فيما بينهم ويتصدقون أيضاً غلى الفقراء، ويصلون أرحامهم، ويتجمعون على الموائد معاً.

العيد هو فرحة للكبار والصغار والشيوخ والنساء والشباب، وهو سعادة وهنا، وجعله الله تعالى لنا فرحاً، كما أن عيد الأضحى يأتي كفرحة للحجاج بعد أدائهم فريضة الحج لله تعالى، وفرحة لغيرهم من المسلمين الذين لم يستطيعوا أن يأدوا فريضة الحج، كما أنه إقامة لشعائر الله ففيه يتم ذبح الأضحية أو النحر كما يطلق عليه وهو إحياء لسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، واقتداء بهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو صدقة أيضاً يتقبلها الله تعالى، ويسعد بها الفقراء ويجزى المسلم عنهم خير الجزاء.

حكم التكبير في العيد:

  • من المستحب أن يكبر المسلم في عيدي الفطر والأضحى، وهو من السنة وما فعله السلف الصالح.
  • فيستحب التكبير في عيد الفطر من ليلة العيد وهي بعد غرب آخر يوم في شهر رمضان إلى انتهاء الإمام  والمأموم من خطبة العيد.
  • أما في عيد الأضحى فيستحب أن يتم التكبير من أول يوم في شهر ذي الحجة إلى غروب شمس الثالث عشر من شهر ذي الحجة وهو آخر أيام التشريق، فالأيام الثلاثة عشر من ذي الحجة جميعها محل تكبير.

صيغ التكبير في العيد :

  • هناك تكبير مطلق ويكون في أي وقت من اليوم إلى يوم العيد، وأيام التشريق أيضاً، وهناك تكبير مقيد وهو ما يكون بعد انقضاء الصلوات.
  • والتكبير في عيد الفطر يكون من بعد غروب شمس آخر يوم في رمضان إلى انتهاء خطبة العيد، وفي عيد الأضحى يكون من دخول أول يوم من ذي الحجة إلى غروب آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة.
  • ومن يوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة يكون التكبير المطلق والمقيد إلى غروب آخر يوم من أيام التشريق، أما ما قبل يوم عرفة فيكون التكبير مطلقاً في أي وقت.
  • ويستحب أن يكون التكبير بأصوات مختلفة ولا يسن أن يجتمع التكبير في صوت واحد فهو بدعة.
  • أما بالنسبة لصيغ التكبير فقد وردت صيغ مختلفة وكلها صحيحة وهي على التوسعة وليس الحجر، ومن قال بأحدها فهو صحيح وغير آثم أو مخطئ، ولم يرد في القرآن أو السنة صيغة مخصصة للتكبير في العيدين، أما من ابتدع صيغة وحددها فهو كمن ضيق على الناس وهذا بدعة ولا يجوز.
  • وصيغ التكبير في العيدين تشمل التكبير والتهليل وهذا شبيه بصيغة الأذان وهو من الأولى لتعلق الذكر بالصلاة، ولأنه في الأعياد التي يجتمع فيها اجتماعاً عاماً للمسلمين كما في الصلاة، فيجتمع الناس بالأذان لأداء الصلاة.

ومن الصيغ التي وردت عن السلف ما يلي:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.

وهناك من اقتصر على التكبير والتهليل والحمد فقط وكلها صحيحة وهي اجتهادات لعدم ورود نص صحيح في صيغ التكبير فيدل هذا على التوسعة على المؤمنون وأن أي صيغة للتكبير هي صحيحة.

فقد قال الله تعالى: “وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ”. سورة الحج.

وقوله أيضاً: ” وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ”. سورة البقرة.

فقد أمر الله تبارك وتعالى المؤمنون أن يذكروا اسمه أو يذكروه عز وجل في أيام معدودات وهي أيام العيدين، ولم يقل سبحانه صيغة محددة للذكر، ولكن جعل الذكر مطلق للجميع فللمؤمن أن يذكر الله بأي صيغة شاء، فالمراد الذكر بأي صيغة وبأي طريقة ولم يتم تحديد صيغة معينة.

الزوار شاهدوا ايضًا :