محتويات

قصة عذاب قوم لوط قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة عذاب قوم لوط، من هم ولماذا عذبهم الله وكيف كان عذابهم. 

لوط عليه السلام :

هو لوط بن هارون عليه السلام، كان لوط عليه السلام نبيا كريما أرسله الله إلى بني إسرائيل في مكان اسمه سدوم في الاردن حاليا، ليدعو الناس إلى عبادة الله والبعد عن الفواحش التي يرتكبوها وأن يتزوجوا من بنات القرية فكانوا يهددونه حتي طرده من المدينة. 

فواحش قوم لوط :

  • كان يأتون الرجال شهوة دون النساء، ولم يفعل ذلك أحد من قبلهم حيث قال الله تعالي وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ * إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ”.
  • كانوا يقومون بقطع الطرق على المارة ويسرقون أموالهم ويفعلون بهم الفاحشة. 
  • كان يفعلون المنكر والفاحشة في المجالس علانية. 
  • تشابه الرجال بالنساء فكانوا يتزينون و يضعون الحنة على أظافرهم ويصفقون شعرهم. 
  • سب بعضهم بعض ولعب النرد وفتح أزرار الملابس وشرب الخمر لعبة الحمام. 
  • الشرك بالله وعبادة الأصنام والأوثان، كما ظهر على أيديهم السحاق للمرة الأولى. 

قصة عذاب قوم لوط :

  • خرجت الملائكة من عند سيدنا إبراهيم متجه الي لوط ولكن كانوا في هيئة بشر، ووصول إلى سيدنا لوط طلبوا أن يستقبلهم كضيوف، خاف لوط لأنه يعرف قومه لا يجيدون استقبال الضيوف بل يفعلون به الفاحشة. 
  • حاول لوط إرجاعهم عن المبيت في القرية وأن يستكملوا طريقهم ولكنهم لم يستمعوا له. 
  • وعندما علم أهل القرية بأمر هؤلاء الأغراب من زوجته التي ذهبت إليهم وأخبرتهم عن أمرهم. 
  • أسرعوا إلى لوط واردو هؤلاء الضيوف ليفعلوا به الفاحشة والمنكر، حاول لوط أن ينصحهم وأن يرشدهم لكي يعودا إلى طريق الله الواحد الاحد ويبتعدوا عن الذنوب والمعاصي،وأن يرجعوا إلى فطرتهم التي خلقها الله عليهم ويشتهون النساء، وحثهم علي ضرورة اكرام الضيف وعدم فضحه ولكنهم لم يستمعوا إليه. 
  • تمني لوط لو ان له أبناء رجال يدفعون عن ولو أن يأوي إلى ركن شديد، فكشفت الملائكة عن هويتهم وقالت له أنه يأوي إلى ركن شديد. 
  • ثم نهض جبريل واشارة بيدة، ففقد القوم أبصارهم. 
  • ثم التفتت الملائكة إلى جبريل تطلب منهم أن يأخذ أهله من القرية ويخرج واخبروه انه سيسمع أصواتا مروعة تزلزل الجبال فلا يلتفت اليها حتي كي لا يصيبه مثل ما يصيب القوم وأن امرأته ستلتفت خلفها فيصيبها العذاب مثلهم، لأنها كافرة مثلهم 
  • كان لوط محاولا تعجل عذاب قومه فقال لهم ان بينزلوا بهم العذاب الان فقال ان موعد عذابهم الصبح “(أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)؟. 
  • وفي الليل خرج لوط ببناته وزوجته، وساروا في طريقهم، ومع اقتراب الصباح كان لوط قد ابتعد بأهله عن القرية. 
  • ثم جاء أمر الله تعالى، فاقتلع جبرئيل بجناحيه مدنهم السبع ورفعها إلى عنان السماء، ثم قلب المدن السبع وهوى بها على الأرض، أثناء السقوط كانت تنزل عليهم حجارة كبيرة مشتعلة من السماء، ومعلمة بأسمائهم ومقدرة عليهم استمر الجحيم عليهم حتي انتهى امر قوم لوط تمام من الحياة وتحولت مدينتهم الي بحيرة تدعى بحيرة لوط. 
  • وذهب لوط الى سيدنا إبراهيم وحدثه عن ما حدث لقومه واخبر انه كان يعرف، واخد لوط يكمل مسيرته مع سيدنا إبراهيم في نشر الدعوة إلى الإسلام.