قصة سعد بن أبي وقاص
قصة سعد بن أبي وقاص قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال قصة سعد بن أبي وقاص ، من هو وما هي قصته.
سيرته :
- هو سعد بن أبي وقاص مالك القرشي، ولد في مكة عام ٢٣ قبل الهجرة، وجده أهيب بن عبد مناف عم السيدة آمنة أم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم،وبذلك كان خال النبي.
- هو من السابقين الاولين لدخول في الاسلام فكان ثالث من إسلام، وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة،وكان واحدا من مجلس الشورى الذي اختاره عمر بن الخطاب.
- عمل سعد في بري السهام وصناعة القسي، وأول من رمى بسهم في سبيل الله في الإسلام.
- كان سعد يروي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث له في صحيح البخاري ومسلم خمسة عشر حديث، وفي مسند أحمد بن حمل له مائة وسبعة وسبعون حديثا
إسلام سعد بن أبي وقاص :
- إسلم سعد وهو صغير السن، كان سبعة عشر سنة وكانت من الذين دعاهم أبو بكرة فأسلموا فكان من الخمسة الذين أسلموا على يد أبو بكر.
- تركت أمه الطعام والشراب لكي ترجعه عن إسلامه فقال لها أنه لن يرجع ابدا حتى لو كان لها مائة نفس وأخذت واحدة واحدة تخرج منها هو لن يرجع ابدا، فأن شئت أكلتي أو لا تأكلي فحلفت أنها لن تكلمه حتى يرجع عن دينه فأنزل فيه الله (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
هجرة سعد بن أبي وقاص :
- لم يهاجر سعد إلى الحبشة، ولكنه كان من الأوائل الذين هاجروا إلى المدينة قبل هجرة النبي إليها، ولما وصل المدينة نزل على أخيه عتبة بن أبي وقاص.
جهاد سعد بن أبي وقاص :
- شهد سعد جميع الغزوات والمعارك مع رسول، وكان نعم المجاهدين والمضحين بالنفس والمال والأهل.
- حضر مع الرسول غزوة بدر وأحد وكان فيهم من الثابتين، وكان الرسول يعتمد عليه في بعض الأعمال الخاصة فأرسله مع الزبير بن العوام وعلي بن أبي طالب في مهمة استطلاعية عند ماء بدر.
- حضر غزوة بواط وكان يحمل لواءها، وشهد صلح الحديبية وكان واحد من شهود الصلح.
- وبعد وفاة النبي محمد، كان هو من ضمن القادة الذين قادوا جيش المسلمين في الحرب ضد الفرس في فارس والعراق،فكان قائد معركة القادسية واستطاع أن يهزم فيها الفرس هزيمة ساحقة بفضل شجاعته وإيمانه وقوة جيشه
منزلة سعد عند الرسول :
- كانت لسعد منزلة عظيمة عند رسول الله، فقد جمع له أبويه في معركة أحد وقال له أم يا سعد فأن فداك أبي وأمي.
- كان سعد حارس النبي، فعندما وصل الرسول إلى المدينة كان قد سهر فقال ( ليت رجل من أصحابي صالحا يحرسني) فجاء سعد بن أبي وقاص ليحرس النبي وبعدها نام النبي وسعد قام بحراسته.
- كان سعد مجيب الدعوات، حيث دعا له الرسول (اللهم سدد رميته وأجب دعوته).
وفاة سعد بن أبي وقاص :
- كان سعد أخر من توفي من المهاجرين، حيث اعتزل الفتنة بين معاوية وعلي في قصره بالعقيق.
- فمات بالعقيق سنة ٥٥ هجريا عن عمر ينهاز الثمانين عام وحمل من العقيق التي كانت على بعد عشرة أميال من المدينة ودفن فيها.
- وترك سعد يوم موته مائتي الف وخمسين ألف درهم.