محتويات

سوف نتحدث في هذا المقال عن مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم من خلال موقع فكرة إن صحابة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام هم الذين عاشوا في عهد رسول الله وهم أصحاب الرسول ووقفوا بجانبه كل الأوقات، وجاهدوا معه وقاموا بنشر الدين الإسلامي وأعلوا لفظ الجلالة الله عز وجل، وكلمة الصحابي تُطلق على من قابل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسلم وأمن به وسار على نهجه، وخلال هذا المقال نتعرف على مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم.

  مواقف من حياة الصحابة :

إن هناك مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم عديدة خلال حياتهم وأيضًا كافة معاملاتهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

  • تبرزمواقف الصحابة دورهم الكبير من أجل انتشار الدين الإسلامي.
  • قام الصحابة بمتابعة الدين الإسلامي خاصة عقب وفاة رسول الله، وقاموا  بالاستمرار على طريقهم.

استشهاد عمر بن الخطاب  :  

 كان عمر بن الخطاب رضوان الله عليه خليفة للمسلمين وكان أيضَا أمير للمؤمنين، وذلك من ضمن مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم، وإليكم ما يلي:

  • إن عمر بن الخطاب يؤمّ المسلمين بصلاة الفجر.
  • قام عمر بن الخطاب بالبدء في الصلاة.
  • عقب بدء عمر بن الخطاب بالصلاة كان هناك رجلٌ قام إنطلق سريعًا بين الصفوف وطعن عمر رضي الله عنه.
  •  طعن الرجل عمر وقام بشقّ بطنه، واسمه أبو لؤلؤة المجوسي.
  •  أبو لؤلؤة المجوسي فرّ هاربا وطعن كل من يجده ويعترض طريقه؛ لذا قتل سبعة من رجالٍ دون عمر بن الخطاب.
  • الحق أبو لؤلؤة المجوسي  الأذى وجرح أحد عشر من الرجال.
  • في النهاية قام أحد الرجال برمي كساءً على أبو لؤلؤة المجوسي، وتم الإمساك به.
  • نُحر أبو لؤلؤة حتى مات، وعقب ذلك بفترة توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

همة أبي ذرّ الغفاري :

عندما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزوة تبوك، انضم أبو ذر رضوان الله عليه إلى جيوش الإسلام، وفق ما تم ذكره من مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم، وإليكم ما يلي:

  • تأخر أبي ذر عن ركب المسلمين.
  • واعتقد أبي ذر بإن البعير ستقوم بالحجز بينه وبين رسول الله.
  • وبذلك أخذ أبي ذر كافة متاعه على ظهر البعير، وأسرع ليلحق بنبي الله.
  • وهناك رجل من الصحابة رأى أبا ذر يسرع، فقام ذلك الرجل بإخبار النبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كُنْ أبا ذرٍّ).
  • عند اقتراب أبي ذرّ للصحابة فقاموا بالتأكيد للنبي أنّه أبا ذرّ حقًا، فقال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: (يرحمُ اللهُ أبا ذرٍّ يمشي وحدَه ويموتُ وحدَه ويُبعَثُ وحدَه).

استشهاد زيد بن حارثة :   

قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتجهيز الجيش الذي يتكون من حوالي ثلاثة آلاف مسلم مقاتل، وإليكم ما يلي:

  • توجه الجيش الإسلامي إلى قتال الروم، وأمر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بتولية ثلاثة أمراء على التوالي على الجيش.
  • من ضمن ذكره من مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم، إن أول القواد على  الجيش هو زيد بن حارثة رضي الله عنه.
  • وأمر الرسول عليه أفضل الصلاة السلام أنه عند قتل زيد فيتولىجعفر بن أبي طالب وعند قتل جعفر فيتولى عبد الله بن رواحة -رضوان الله عليهم.
  • قام جيش المسلمين بالإنطلاق وعند وصولهم منطقة معان كانت أعداد من الروم مفاجئة لهم.
  • بلغ عدد الروم مئتي ألف، فقام قادة الجيش بالتشاور ففضلوا المواجهة  وقام زيد بن حارثة بالإنطلاق حاملا لواء المسلمين وقام بالانقضاض على جيش الروم
  • عقب هجوم زيد بن حارثة تجمع الأعداء عليه حتى سقط شهيداً.

أبي مسعود البدري :

إن أبي مسعود البدري له العديد من المواقف نذكر الآتي وفق ما تم ذكره ضمن مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم:

  • عندما كان يضرب أبي مسعود البدري ولد له.
  • نهى رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أبي مسعود عن ضرب الغلام.
  • قام أبي مسعود بإلقاء السوط من يديه وأقسم على أنه لا يضرب مملوك بعد ذلك اليوم.

الجدير بالذكر أن هناك الكثير من المواقف التي أثبتت قوة إيمان الصحابة وإتباعهم تعاليم الاسلام ، والسير على خطى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. 

في حالة وجود أى استفسار حول مواقف لبعض الصحابة رضوان الله عليهم في قوة إيمانهم واعتمادهم ، نستقبل تعليقاتكم اسفل المقال عبر موقع فكرة .