سوف نستعرض معكم من خلال هذا المقال كيف دخل الإسلام أندونيسيا من خلال موقع فكرة Fekera.com، أندونيسيا هي واحده من أهم المراكز التجارية منذ قديم العصور كما أنها تعتبر من أكبر الدول الإسلامية في العالم ، حيث وصل عدد سكانها 267.7 مليون شخص معظمهم من المسلمين، واليوم سنتعرف معا على الطريقة التي دخلها بها الأسلام أول مرة في أندونيسيا.
أندونيسيا :-
- هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا، مكونة من عدد كبير جدا من الجزر، حيث يصل عدد الجزر بها إلي 17508 جزيرة، يتمركز السكان في 600 جزيرة فقط وأهمها جزيرة جاوة والتي تعد أكبر مدن العالم ازدحاما بالسكان.
- عاصمة أندونيسيا هي جاركاتا، التي تشترك بحدود برية مع بابوا غينيا الجديدة وتيمور الشرقية وماليزيا.
- و أندونيسيا هي من رابع الدول في حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 267.7 مليون شخص، كما أنه من أكثر البلدان التي تكون أغلب سكانها من المسلمين حتى بعد انخفاض نسبة المسلمين فيها من 97٪ إلى 85٪.
اقرأ ايضًا : كيف دخلت المسيحية إلي مصر
دخول الإسلام إلى إندونيسيا :-
- يصعب على المؤرخين تحديد الوقت الذي دخل فيه الإسلام إلى أندونيسيا ولكن الكثير من المؤرخين يرجح أن الإسلام انتشر في أندونيسيا مع أنتشار التجارة في أواخر القرن الثامن وبدايات القرن التاسع الميلادي.
- حيث بدأ التجار المسلمين في تأسيس مراكز تجارية داخل سواحل سومطرة وشبه جزيرة الملايو.
- وكانت هذة المراكز التجارية تتبع تجار مسلمين أتو من عمان وحضرموت واليمن وكانوا مسلمين من أهل السنة وتابعين للمذهب الشافعي بينما التجار الهنود في هذه المنطقة كانوا يحملون المذهب الحنفي وبذلك تعلّم سكان أندونيسيا الأسلام علي المذهبين الشافعي والحنفي.
- ولكن البعض يقوم أن التجار الاندونيسين ذهبوا إلى بغداد وذلك كان أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد، وقد تأثروا كثيرا بعقيدة الإسلام لذلك رجعوا إلى أندونيسيا وهم مسلمين فأخذوا يدعون إلى الدين الجديد وينشرون الإسلام بها.
- ومن بدايات القرن الخامس عشر الميلادي، التاسع الهجري بدأ الإسلام في الانتشار في أرجاء أندونيسيا بسرعة وبقوة كبيرة.
- ولكن وقف في طريق أنتشار الأسلام السلطة البوذيَّة في جاوة وأخدت السلاطين المسلمة تقاوم هذة السلطة البوذية وكان من أهمم سلاطين “مَلاكَا وسلاطين “آشِنْ”.
- وتحولت جاوة من مركز لمقاومة الإسلام والمسلمين إلى مركز انتشار الإسلام واتساع رقعته في أرجاء دولة أندونيسيا.
- وبعد أن انتشر الإسلام في جاوة عاصمة إندونيسيا قامت فيها الكثير من الممالك مثل مملكة بنتام والتي أسست من قبل الملك حسن الدين وذلك في جاوة الغربية، ومملكة ماتارام الذي قام بإنشائها سنافاني في شرق جاوة وغيرها من الممالك التي أنشئت في جاوة وغيرها من الجزر.
- وبذلك نرى كيف انتشر الإسلام في جزر أندونيسيا بسلام وبدون حروب أو معارك.
اقرأ ايضًا : تعريف الصدق المنافي للكذب في الاسلام
إندونيسيا تحت الاستعمار :-
- كانت إندونيسيا من أكثر بلاد العالم الغنية بمواردها وموقعها الممتاز و أهميتها الاقتصادية مما جعلها مطمع للكثير من الدول الاستعمارية وكان أول هذه الدول هي دولة البرتغال التي حاولت السيطرة على الجزر الأندونيسية ونشر النصرانية ومحاربة التجارة الإسلامية ولكن سرعان ما تغلب عليها الاندونيسين. ١
- ومن بعد البرتغال حاولت هولندا السيطرة علي أندونيسيا وكان ذلك عن طريق أنشئ شركة الهند الشرقية الهولندية ولكن المسلمين تصدوا لها حتى تمكنوا من التخلص من هذا الاستعمار.
- لم تقف المحاولة الاستعمارية فبعد محاولات البرتغال وهولندا السيطرة على أندونسيا بل حاول الأحتلال الأنجليزي والأسباني والأمريكي والياباني السيطرة على أندونيسيا لنهب خيراتها وممتلكاتهم ولكن المسلمين وقفوا للدفاع عن أرضهم ضد الأستعمار وهكذا لم يجد الإسلام صعوبة ومشقة في الانتشار لكنه وجد صعوبة ومشقة في الحفاظ والثبات على الإسلام وعلى الحفاظ على الأرض ضد المستعمر الخارجي.
اقرأ ايضًا : كيف دخل الإسلام تركيا
