علاج تسمم السمك واللبن
محتويات
القيمة الغذائية للأسماك
تعتبر الأسماك من بين أغنى الأطعمة على هذا الكوكب، حيث إنها مليئة بالعناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات وفيتامين D، كما وتعد الأسماك أيضًا مصدرًا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعد مهمة للغاية لصحة الجسم والعقل، وتحتوي الأسماك أيضًا على اليود والمعادن، أما تناولها يسهم في الوقاية من الكثير من الأمراض كالاكتئاب وأمراض الجهاز المناعي، كما ويسهم بالحد من مرض الربو عند الأطفال،[١] أوصت جمعية القلب الأمريكية أن يتناول الأشخاص الأسماك على الأقل مرتين أسبوعيًا، ولطالما اعتقد الأطباء أن الأحماض الدهنية أوميغا 3، هي عبارة عن مواد غذائية تقلل خطورة الوفاة جراء من مرض القلب، سيتم بيان علاج تسمم السمك واللبن في هذا المقال.[٢]
القيمة الغذائية لمشتقات الألبان
يعتبر الحليب مفيد للعظام لأنه يوفر مصدرًا غنيًا بالكالسيوم، وهو عنصر أساسي لصحة الأسنان، كما ويحتوي حليب البقر على فيتامين D الذي يفيد أيضًا صحة العظام ويلعب دورًا في تنظيم نمو الخلايا والحماية من السرطان، ويعد الكالسيوم وفيتامين D من العناصر المهمة المساهمة في منع ترقق العظام، كما أن حليب البقر يعد أيضًا مصدرًا للبوتاسيوم، حيث يمكن أن يعزز توسع الأوعية الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقبل الحديث عن علاج تسمم السمك واللبن، يجب بيان المحتوى الغذائي للحليب ومشتقاته، فيحتوي كوب واحد من الحليب كامل الدسم على:[٣]
- 146 سعرة حرارية.
- 8 غرامات من الدهون.
- 13 غرامًا من الكربوهيدرات.
- 8 غرامات من البروتين.
علاج تسمم السمك واللبن
غالبًا ما يتم ذكر كلمة تحذير عند تناول الأسماك واللبن معًا، حيث إن هناك اعتقاد شائع بأنه إذا تم تناول الأسماك واللبن معًا؛ فقد يؤدي ذلك إلى ظهور بقع جلدية أو تصبغ على الجلد أو تسمم، ويعتبر هذا من المعتقدات اليهودية الخاطئة والتي تطلق على هذا المزيج اسم المزيج الكارثي، أما من الناحية العلمية، فلا يوجد أي دليل يثبت أن تناول الحليب ومشتقاته مع الأسماك يمكن أن يكون ضارًا أو يمكن أن يؤدي إلى تصبغ الجلد، وبذلك ليس هنالك ما يسمى بعلاج تسمم السمك واللبن،[٤] لكن يوجد أشخاص يعانون من حساسية اتجاه حليب البقر ويؤدي تناولهم له بتشكل تفاعل مناعي ينتج فيه الجسم أجسامًا مضادة، وتسبب حساسية حليب البقر أعراضًا مثل صفير الصدر والربو والإسهال والقيء والإكزيما والطفح جلدي والتهاب الأنف وفي الحالات الشديدة يمكن أن تؤدي إلى النزيف والالتهاب الرئوي.[٣]
الحليب وتخفيف الوزن
ربطت العديد من الدراسات تناول مشتقات الألبان والحليب بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، حيث أظهرت دراسة شملت أكثر من 18000 امرأة في منتصف العمر وكبار السن أن تناول المزيد من منتجات الألبان الغنية بالدهون كان مرتبطًا بانخفاض الوزن وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، حيث يساعد المحتوى العالي البروتيني في الحليب على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يمنع الإفراط في تناول الطعام، كما أن المستويات العالية من الكالسيوم الموجود في الحليب تعزز تكسير الدهون وتمنع امتصاصه في الجسم.[٣]المراجع[+]
- ↑ "11 Evidence-Based Health Benefits of Eating Fish", www.healthline.com, Retrieved 16-08-2019. Edited.
- ↑ "Omega-3 in fish: How eating fish helps your heart", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-08-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "All about milk", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-08-2019. Edited.
- ↑ "Should You Or Shouldn't You Eat Fish And Milk Together?", www.food.ndtv.com, Retrieved 16-08-2019. Edited.