نقدم لكم عبر موقع فكرة موضوع عن “قصص من عدل عمر بن الخطاب”، وهو الخليفة الثاني للمسلمين عقب وفاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وواحد من أقوى المدافعين عن الإسلام ورموز الدولة الاسلامية في التاريخ الاسلامى.
كان له العديد من المواقف التى تشير الى غيرته على الإسلام، على الرغم من أنه كان من أشد المعارضين له في بداية الدعوة، ولكن الله تعالى يهدي من يشاء.
قصة إسلام عمر بن الخطاب
- دعى النبي صلى الله عليه وسلم، الله تعالى أن يمد المسلمين بأحد العمرين، وهما عمرو بن هشام والملقب في التاريخ الاسلامى “بأبي جهل”، وعمر بن الخطاب، فاستجاب الله تعالى وأمد الإسلام بعمر بن الخطاب.
- حيث وصل الى بن الخطاب أن أخته وزوجه دخلا في الإسلام فغضب بشدة واتجه الى منزل أخته وضرب الباب، فاختبأ زوجها ومن معه بالداخل، خوفا من بطش بن الخطاب الذى كان قويا يخافه الجميع.
- ودخل على اخته وضربه وحاول تمزيق صحيفة القران الا أن اخته صمدت وظلت على مواقفها حتى رق قلبه الى اخته واستمع إلى آيات الله العزيز الكريم من سورة طه فقرر اعلان اسلامه في منزل الأرقم بن أبى الأرقم في حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ ايضًا : ما السورة التي كانت سببا في اسلام عمر بن الخطاب ؟
مميزات عمر بن الخطاب
- عرف عن عمر بن الخطاب أنه كان غيور على الإسلام ولا يخاف في الحق لومة لائم، وكان قوي وجرئ ويجهر بصلاته أمام الجميع
- كما كان يعرف بعدله الشديد حتى تم تلقيبه بالفاروق، لأنه كان يفرق بين الحق والباطل ويفرض عدل الله تعالى على الجميع.
- وكانت فترة خلافته من أزهى الفترات في الدولة الإسلامية حيث تم توسيع الدولة بالاضافة الى النهوض الكبير في كافة أركانها.
- وكان بن الخطاب متواضع لا يتعالى بمنصبه وكان يعيش مثل أقل مسلم، حيث كان زاهدا في الدنيا لا يهمه الا الفقراء من المسلمين.
- وفي عدل عمر ابن الخطاب العديد من القصص التي تدل على تلك الصفة.
اقرأ ايضًا : ما هي السورة التي كانت سببا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بعض القصص عن عدل عمر ابن الخطاب
- قيل أن عمر ابن الخطاب رأى بطيخة كبيرة في يد أحد أبنائه وكان وقتها الأمور غير جيدة بشأن بيت مال المسلمين، فغضب وقال له، أتاكل الفاكهة وأمة محمد هزلى، اى لا تزال ضعيفة.
- كان عمر بن الخطاب لا يأكل الثمين ولا الكثير وكان ياكل البسيط ويضع الباقى في بيت مال المسلمين، وكان يرتدى أقل الثياب المرقعة، وكان يغسله كل فترة الى اخرى.
- قصة شهيرة في عدل الخليفة عمر بن الخطاب، حيث جاءه أحد الرسل من الروم، وسأل عن قصر الخليفة، وعندما ذهاب وجد الخليفة نائم تحت شجرة وبيته بسيط جدا.
- فتعجب وسأل: هل هذا هو الخليفة الذى تضرب انتصاراته العالم كله، وهنا قال كلمته الشهيرة، حكمت يا عمر فعدلت فأمنت فنمت بأمان، حيث أن العدل يمنح صاحبه الأمان.
- يقال أن رجلا من مصر جاء الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب،حيث قال له: يا أمير المؤمنين عائذٌ بك من الظلم، قال: عذت معاذاً، فقال له انه دخل في سباق مع نجل عمرو بن العاص وكان بن العاص هو حكام مصر عقب فتح المسلمين لها.
- واستكمل الرجل أنه عندما سابقه ضربه ابن عمرو بن العاص بالسوط وقال له: أنا ابن الأكرمين، وكان رد فعل عمر بن الخطاب قوى.
- حيث كتب الى عمرو بن العاص وطلب احضار ابنه والمجئ، وعندما حضر طلب من الرجل المصرى ضرب ابن عمرو بن العاص بالسوط نفس عدد الضربات، وقال عمر بن الخطاب: اضرب ابن الأكرمين، فكانت قصة مثال لعدل الخليفة وانه لا فرق بين مواطن عادى وبين حاكم.
اقرأ ايضًا : قصة هجرة عمرو بن الخطاب
وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى ان يبعد عنا الظلم ويقربنا من العدل، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد السريع.
