تقشير الوجه بالملح
محتويات
تقشير البشرة
إنّ تقشير البشرة يعني إزالة الجلد الميت أو خلايا الجلد الميتة من سطح البشرة باستخدام المُقشرات الكيميائية أو الأدوات المُقشرة الميكانيكية، حيث تقوم البشرة بشكل طبيعي بالتخلص من الجلد الميت عن طريق اصطناع خلايا الجلد الجديد كلّ 30 يوم تقريبًا، وهذا الأمر يحتاج في بعض الأحيان إلى التقشير بشكل مفتعل من أجل الحفاظ على نضارة البشرة والسماح لجميع الخلايا الجديدة بالنمو والظهور على السطح، ويمكن لتقشير البشرة أن يقي من انسداد المسامات الجلدية بالخلايا الميتة، وهذا الأمر يمكن أن يُساعد في تخفيف أعراض حبّ الشباب، وسيتم الحديث في هذا المقال عن تقشير الوجه بالملح، بالإضافة إلى ذكر التواتر الأفضل للقيام بهذا الأمر. [١]
تقشير الوجه بالملح
عندما يتم الحديث عن تقشير الوجه بالملح، فإنّ الملح المقصود هو ملح البحر، فهو الملح الغني بالمعادن والطهرات، وهذا الأمر يمكن أن يكون الخيار الأفضل عند كثير من الأشخاص الذين يرغبون بتقشير بشرة الوجه، ولكن يجب الحديث مع طبيب الجلدية قبل محاولة هذا الأمر، ويمكن القول أنّ ملح البحر يُعدّ شديد الخشونة على بشرة الوجه، ورغم فائدته في تقشير البشرة، إلّا أنّ معظم أطبّاء الجلدية لا ينصحون بتطبيقه بشكل يومي، وقد ينصح البعض بتطبيق ملح البحر على مناطق الجسم الأخرى من أجل التقشير بدلًا من تطبيقه على الوجه.[٢]
ومن الممكن أن يؤدّي تقشير الوجه بالملح إلى جفاف البشرة وزيادة خشونتها، وهذا الأمر يسمح باستخدام ملح البحر بشكل أكثر تناسبًا مع مناطق الجسم الأكثر سماكة، والتي تحتاج إلى تراكيز أعلى من المُقشرات الأخرى من أجل تحقيق النتيجة المطلوبة، ولذلك من الممكن أن يجد الشخص ذو البشرة السميكة أنّ ملح البحر يملك فعالية تقشيرية أكبر، ولقد تمّ استخدام ملح البحر في وصفة تقشيرية ناجحة تضمّ ملح البحر بالإضافة إلى المنغا ودقيق الشوفان.[٢]
كم مرة يمكن تقشير الوجه أسبوعيًا
إنّ عدد المرات الأعلى والذي لا يجب تجاوزه فيما يخصّ تقشير الوجه هو ثلاث مرات في الأسبوع الواحد، وهذا تجنّبًا لما يُدعى بفرط التقشير، والذي يمكن أن يؤدّي إلى حدوث التشققات والجروح الصغيرة في البشرة، والتي يمكن أن تقود إلى مزيد من الالتهاب والجفاف، والذي بدوره يدفع الشخص إلى تطبيق المُقشّر مرة أخرى، ولذلك يجب الاعتدال في تطبيق هذا الأمر والحفاظ على نسب مقبولة من التراكيز المطبقة، بالإضافة إلى اتّباع تعليمات طبيب الجلدية فيما يخصّ البشرة الحسّاسة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الأمر لا يقتصر على تقشير الوجه بالملح، بل على جميع طرق التقشير سواء الكيميائية أو الميكانيكية. [٣]
كما تُشر الأكاديمية الأمريكية لطبّ الجلدية إلى أنّ تقشير البشرة الجافة والمتأذية لا يجب أن يكون أكثر من مرّة واحدة أسبوعيًا، بينما يمكن أن يقوم أصحاب البشرة الدهنية بهذا الأمر مرّتين في الأسبوع كحدّ أقصى، وعند وجود حبّ الشباب في البشرة الدهنية، يجب تجنّب القيام بتقشير البشرة، أو تطبيق المُقشّر على المنطقة الخالية من حبّ الشباب، فالتقشير يمكن أن يزيد من سوء الحالة المرضية، وعند وجود البشرة الحسّاسة يُفضل تجنّب القيام بالأمر بشكل كامل. [٢]
نصائح عند تقشير البشرة
عادة ما يكون يؤدي تقشير البشرة إلى بشرة ناعمة طرية، ويمكن الحفاظ على هذه النتائج عند تطبيق المرطّبات المناسبة بعد القيام بعملية التقشير، وهذا الأمر يمكن تحقيقه باختيار المرطّب الأفضل بحسب نوع البشرة والموقع الذي تمّ فيه التقشير، فعند كون البشرة جافة، يمكن تطبيق المرطبات الكريمية، والتي تُعدّ أكثر فعالية من المرطبات التي تأتي على شكل غسولات، وعند وجود البشرة الزيتية أو المختلطة، يمكن تطبيق المرطّبات الخفيفة غير الحاوية على الزيوت، أو المبنية على مركّبات الجيل، و يُعدّ وضع الواقيات الشمسية أمرًا في غاية الأهمية بعد القيام بعملية تقشير الوجه بالملح أو بالمركبات الأخرى، فالقيام بالتقشير يُزيل طبقة كاملة من طبقات البشرة، ممّا يزيد من تأثر الجلد وأذيته بالأشعة فوق البنفسجية، ولذلك يجب على الشخص معرفة الدرجة المناسبة من الواقي الشمسي الذي عليه تطبيقه، وبالإضافة إلى ذلك، يجب الاعتناء بشكل كبير بالبشرة بعد تقشيرها عند وجود الحالات الآتية: [٤]
- كون حبّ الشباب في الطور الفعال.
- وجود السبب الذي يمكن أن يؤدي إلى حدوث الآفات والجروح في الوجه، أو حالات مثل مرض الهربس.
- الإصابة بالوردية.
- وجود الثآليل.
ومن الأفضل القيام بوضع كمّية قليلة من المنتج الجديد الذي يرغب بتطبيقه الشخص على منطقة جلدية صغيرة، وذلك مع اتّباع الإرشادات المناسبة الموضوعة على علبة المنتج، ومن ثمّ مراقبة وجود التخريش الجلدي أو ردّة فعل الحساسية إن وجدت في فترة 24 ساعة الأولى من التطبيق، وعند عدم وجود المشاكل المتعلقة بالحساسية، يمكن تطبيق هذا المنتج على الوجه.
مركبات يجب تجنبها عند تقشير الوجه
هناك بعض المركّبات والمُقشرات التي يجب عدم تطبيقها على بشرة الوجه، وهذا بغضّ النظر عن نوع البشرة، وذلك بسبب احتمالية حدوث التخريش الزائد، والذي يمكن أن يتسبّب بالأذية الجلدية، ويمكن القول أنّ هناك بعض المُقشرات التي تملك خواصًا شديدة التخريش، والتي يكن الاستدلال عليها عن طريق المركّبات التي تحويها، حيث يجب الابتعاد عن المُقشرات الحاوية على أيّ ممّا يأتي: [٤]
- السكّر.
- الخرز.
- قشور الجوز.
- الأحياء الدقيقة أو الميكروبات.
- الملح الخشن غير المصقول.
- صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم.
المراجع[+]
- ↑ "What Does It Mean to Exfoliate? Why You Should and How to Start", www.healthline.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Is it Safe to Exfoliate the Face Daily With Sea Salts?", www.livestrong.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.
- ↑ "How Often Should You Exfoliate Your Face?", www.allure.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Remove Dead Skin from Your Face", www.healthline.com, Retrieved 19-08-2019. Edited.