سؤال وجواب

تفسير اسم ساجد في المنام


معنى اسم ساجد

اسم ساجد من الأسماء ذات الأصل العربيّ، وقد جاء هذا الاسم من الفعل سجد أي خشع أو خضع أو تضامن، ويقصد به في الإسلام هو أن يضع الإنسان جبهته على الارض وهو يؤدي فريضة الصلاة، وقد جاء في قاموس معاني الأسماء في شرح معنى اسم ساجد أنّه اسم مذكر عربيّ، وهو الخاضعة أو المنحني، وهو العابد المصلي، والذي يظهر الخضوع للحاكم، وقد جاء ذكر السجود في قول الله تعالى في سورة الشعراء: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}،[١]ويقال شجرة ساجدة والمقصود الشجرة المائلة، كما يقال عين ساجدة، أي العين المغلقة قليلًا كدليل على رغبة صاحبها في النوم، وسيأتي هذا المقال على تفسير اسم ساجد في المنام.[٢]

تفسير اسم ساجد في المنام

في تفسير اسم ساجد في لمنام فيمكن أن نفسر معنى هذا الاسم في المنام من كتاب تعطير الأنام في تعبير المنام للدكتور عبد الغني النابلسي، فقد جاء فيه أنّه من رأى نفسه وهو يركع ويسجد ويصلي لله تعالى فهو خاضع لله ومتبرأ من الكبر، ومن المقيمين لحدود الله تعالى وفرائضه، وسينال من يتمنى من دينه ودنياه سريعًا، وسيظفر بمن عاداه، وقد قيل أنّ من رأى نفسه يسجد لله تعالى في منامه غُفر له، وأمّا من رأى نفسه وقد سجد لغير الله تعالى أو نزل على وجهه دون أن يقصد السجود فذلك دليل على أنّه سيذُل ويُخذل، إن كان في حرب أو نزاع أو خصومة، وإن كان له تجارة خسرها، وإن كان لديه حاجة فلن تُقضى، وأمّا إن رأى نفسه على جبلٍ وهو ساجد لله تعالى فذلك دليل ظفرٍ برجل منيع، وإن كان سجوده على تلٍ أو حائط فذاك دليل أنّه سيخضع لرجل يذله، والسجود في الرؤيا هو من أدلة الإيمان بالله تعالى والتوبة لمن عصاه، ومن الممكن أن يكون الركوع والسجود في المنام دليل على للسنة النبوية، ومرافقة الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الجنة، وجاء أيضًا أنّ السجدة في الرؤيا تدلّ على الظفر، كما أنّها تدلّ على التوبة من الذنوب وتدل على الفوز بالمال، وتدلّ على طول الحياة، وهي دليل النجاة من الخطر، والسجود في المنام دليل النصر، ودليل صلاح الأمور بإذن الله، وقد يدل السجود في المنام على نعمة ينعم الله بها على صاحب المنام، وفي حال رأى صاحب المنام أن لبنة من الذهب قد سجدت للبنة من الفضة فذاك يدل خضوع رجلٍ شريف لرجل وضيع، ومن رأى أنّه سجد لصليب فإنّه يخضع لقوم منافقين في الغناء والمعازف، والله أعلم.[٤]

هل هناك وقت للرؤيا الصالحة

ما يرى الإنسان في منامه يأتي على أقسامٍ ثلاث فهو إما من الله تعالى وهذا ما يُسمى بالرؤى الصالحة، وإمّا من الشيطان وهذه هي الأحلام المزعجة والمخيفة التي يراها الإنسان في منامه، وإمّا أن يكون المنام حديث النفس أي أنّ ما يهتم له الإنسان في يقظته هو ما يراه في منامه، وتتحدد الرؤيا من خلال الرجوع لمواصفات كلّ من الأقسام الثلاث، وليس لوقت رؤية المنام علاقة في ذلك، فإن رأى الإنسان قبيل صلاة الفجر منامًا مزعجًا لا يحبّه فهذا من الشيطان ولو كان قبيل الفجر، وربما شاهد ما يُفرحه بعد صلاة الفجر فهو من الله تعالى ولو وقع بعد الفجر، فلا تحديد لرؤيا بالوقت، وإنما تتحدد بوصفها، وليس هناك فرق بين رؤى الليل أو رؤى النهار، وقد جاء عن الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني -رحمه الله تعالى- أنّ القيراوني قال أنّه لا فرق بين رؤى الليل ورؤى النهار ولا فرق بين رؤى النساء أو رؤى الرجال، والله تعالى أعلم.[٥]

المراجع[+]

  1. سورة الشعراء ، آية: 219.
  2. "معنى إسم ساجد في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-08-2019. بتصرّف.
  3. سورة الحج، آية: 26.
  4. ^ أ ب "تعطير الأنام في تعبير المنام"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 23-08-2019. بتصرّف.
  5. "هل الرؤيا قبيل الفجر تكون من الله ، وبعد صلاة الفجر تكون من الشيطان/"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 25-08-2019. بتصرّف.