اهم أعراض داء القطط وأسباب الإصابة
في بعض الحالات، قد يتعافى بعض الأشخاص من المرض دون علاج، ولكن في أحيان أخرى قد يكون المرض خطيرًا أو حتى قاتلًا لأنه يمكن أن يسبب مضاعفات صحية وقد يؤثر على الدماغ، مرض له أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أو لا توجد أعراض على الإطلاق، وينتج عن نوع خاص من الطفيليات يسمى التوكسوبلازما، مما يعني أن اسم المرض يأتي من الطفيليات.
كيف تحدث العدوى ؟
تدخل الطفيليات جسم الإنسان مباشرة من خلال الفم أو الجرح أو الغشاء المصاب، ويمكن أيضًا أن تنتشر عن طريق الدم والأعضاء أثناء عمليات نقل الدم الوبائية أو زرع الأعضاء، لذلك يمكن أن تنتشر العدوى إلى الإنسان بالطرق التالية:
- ملامسة براز قطة مصابة.
- تنظيف صندوق الفضلات وفضلات القطط وعدم غسل اليد بعد ذلك.
- البستنة.
- مياه الشرب ملوثة بالطفيليات.
- تناول اللحوم النيئة أو اللحوم غير المطهوة بشكل صحيح.
- تناول الفاكهة أو الخضار التي لم يتم تنظيفها أو تقشيرها بشكل كافٍ أو زراعتها في التربة حيث توجد الطفيليات.
- التعامل مع لوح التقطيع لتقطيع اللحوم النيئة.
- نقل الدم أو زرع الأعضاء الملوثة بالطفيليات.
نادرا ما تنتقل العدوى من شخص مصاب إلى آخر من خلال قطرات المريض، لكنها تنتقل عادة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة، وفي هذه الحالة يطلق عليها الداء الخلقي.
اقرأ ايضًا : اهم أعراض حمل القطط في الأسبوع الأول
ما هي أعراض الإصابة ؟
ما يقرب من 90٪ من الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم لا يعانون من أعراض أو علامات هذا الداء، وفي حالات نادرة حيث يكون المرض مصحوبًا بأعراض، تتشابه الأعراض والعلامات الشائعة مع أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك:
- حمى.
- يصعب ابتلاعها.
- تورم الغدد الليمفاوية وخاصة عنق الرحم.
- صداع الراس.
- آلام العضلات والتعب.
تستمر هذه الأعراض لعدة أسابيع (شهر أو أكثر) ثم تختفي من تلقاء نفسها، لكن الطفيل لا يزال كامنًا في الجسم، وعندما يضعف جهاز المناعة، يمكن أن يصبح نشطًا مرة أخرى.
اقرأ ايضًا : كم مدة حمل القطط وإعراض ولادتها بالتفصيل
المشاكل الصحية والعيوب الخلقية
خاصةً عند حديثي الولادة من الأمهات المصابات استمرت هذه المشاكل شهراً كاملاً أو أكثر، ومن أبرزها:
- تضخم الكبد.
- تضخم الطحال.
- عدوى العين الحادة.
- اليرقان.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأطفال حديثي الولادة المصابين عادة لا تظهر عليهم أي أعراض فور ولادتهم، بل تظهر عليهم الأعراض والتهابات تدريجياً، مما يتسبب في المشكلات والأعراض المذكورة أعلاه.
ومع ذلك، إذا كان شخص ما يعاني من مرض الإيدز أو يخضع للعلاج الكيميائي، فإن مناعته لا تزال ضعيفة، مما قد يؤدي إلى زيادة حدة الأعراض الأخرى بعد الإصابة، وتكون الأعراض الرئيسية كما يلي:
- ضعف تنسيق الحركة.
- التشنجات والنوبات المستمرة.
- عدوى الرئة.
اقرأ ايضًا : كيفية تطفيش وطرد القطط والتخلص منها نهائيًا
داء القطط وتأثيره على النساء والأجنة
إذا أصيبت المرأة الحامل بالعوامل الممرضة في المراحل المبكرة من الحمل، فإن عواقب إصابة الأم عادة ما تكون أكثر تعقيدًا، وإذا كانت المرأة الحامل مصابة بالممرض في المراحل المتأخرة من الحمل، فإن الخطر على الجنين أقل.
عادة، وباستثناء الظروف الخاصة، النساء الحوامل لا يستخدمن الأدوية للعلاج، وذلك لأن الدواء للنساء الحوامل له من المرجح أن تكون له مضاعفات مؤذية للغاية على النساء الحوامل وأجنتهن.
مضاعفات الداء
قد تتطور حالة المرضى النابتين بشكل خطير، وإذا لم يتم تصحيحها بسرعة، فقد تسبب المضاعفات التالية:
- يعاني البالغون ذوو المناعة القوية من ضعف البصر أو حتى العمى.
- يعاني الأفراد الذين يعانون من عجز في جهاز المناعة من التهاب الدماغ والتشنجات المستمرة والنوبات المرضية.
مشاكل الأطفال الصحية مثل:
- الشلل الدماغي.
- مشاكل في السمع.
- مشاكل بصرية.
اقرأ ايضًا : اسماء أدوية ترجيع القطط
معلومة تهمك: تتم العدوي حيث تفرز الدودة مع اللعاب أو البول أو مخاط الأنف أو البراز، وتنتقل من القطط إلى التربة في الطبيعة، ثم يبتلعها الإنسان أو الطيور والفئران والحيوانات الأليفة في نفس المكان مثل الأغنام والغزلان والخنازير.