حكم التسمية باسم باسم
معنى اسم باسم
اسم باسم هو اسمٌ من الأسماء التي تطلق على الذكور من المواليد، وهو اسمٌ ينحدر من أصلٍ عربيٍّ، ومعناه اللّغويّ في معاجم اللغة العربيّة وقاموس معاني الأسماء هو: الضاحك قليلًا من غير صوت، أمّا عن صيغته فاسم باسم هو اسم فاعل، ومبالغة اسم الفاعل من باسم هي: بسّام، والبسّام هو ذو الوجه البشوش، الذي يضحك ضحكةً خفيفةً باستمرار، وهو أيضًا كثير الابتسام، وسيسلّط هذا المقال الضوء على حكم التسمية باسم باسم، ثمّ سيتمّ ذكر سنن المولود في اليوم السّابع من ولادته بالاستفادة من هدي السنة النبوية الشريفة، وأحاديثه -صلّى الله عليه وسلّم- عن هذه السّنن.[١]
حكم التسمية باسم باسم
لعلّ أكثر ما يؤرّق الوالدين ويجعلهما يقعان في الحيرة عند البحث عن اسمٍ لمولودهما هو السّؤال عن حكم التسمية بهذا الاسم، ومنه من أراد تسمية اسم باسم فإنّه سيسأل: ما هو حكم التسمية باسم باسم؟ وسيبحث عن إجابةٍ لسؤاله بالرّجوع والاحتكام إلى توصيات النّبيّ محمّدٍ -صلّى الله عليه وسلّم-، وتعاليمه التي علّم المسلمين عامّةً أن يأخذوا بها، كما نهاهم عن التسمية ببعض الأسماء مع بيان السّبب في ذلك، وهو كراهةٌ في معاني بعض الأسماء، أو كراهةٌ في لفظها، إلى جانب تحريم بعض الأسماء، وهناك ضوابط أيضًا لمعرفة ما هي هذه الأسماء، يمكن الرجوع إليها، أمّا عن الأحاديث النّبويّة التي تفيد في معرفة حكم التّسمية باسم باسم فيمكن ذكر الحديث النبوي التّالي:[٢]
الحديث النّبويّ عن الصّحابيّ أبي الدرداء -رضي اللّه عنه- الذي قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: "إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ فأحْسِنُوا أسْماءَكُمْ"[٣]، وبعد فهم المراد من توجيهٍ من هذا الحديث، ولمّا كان معنى اسم باسم معنًى حسنًا مستحبًّا خاليًا من الشروط المخلّة بالمعنى الحسن للاسم، فيمكن القول بأنّ حكم التّسمية باسم باسم هو حكمٌ شرعيٌّ جائزٌ وصحيح، ولا خلاف فيه، ولا إشكال عليه، والله تعالى أعلم.[٢]
سنن اليوم السابع للمولود
بعد استخراج معنى اسم باسم من معاجم اللغة العربيّة، والتّوصّل إلى حكم التسمية باسم باسم، واستخلاص جوازها، سيتمّ ذكر بعض السّنن النّبويّة التي أوصى بفعلها -عليه الصّلاة والسّلام - في اليوم السّابع من ولادة المولود، مع ذكر شاهدها معها، وهي:[٤]
- تسمية المولود والعقّ عنه في يوم الولادة السّابع: ودليل ذلك ما نقله أحمد وأصحاب السّنن، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قوله: "كلُّ غلامٍ رهينٌ بعقيقتِه، تُذبحُ عنه يومَ سابعِه، ويُحلق رأسُه ويُسمَّى"[٥].
- كما نقل الخطابيّ أنّه: قد استحبّ غير واحدٍ من العلماء أن لا يُسمّى الصّبيّ قبل سابعه.
- الحلاقة للمولود في يومه السّابع: وشاهده حديث رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: "كلُّ غلامٍ رهينٌ بعقيقتِه، تُذبحُ عنه يومَ سابعِه، ويُحلق رأسُه ويُسمَّى"[٥].
المراجع[+]
- ↑ " معنى إسم باسم في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب " باب تسمية المولود وباب استحباب تحسين الاسم-كتاب: الأذكار المنتخب من كلام سيد الأبرار"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-09-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البيهقي ، في السنن الكبرى للبيهقي، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 9/306، مرسل.
- ↑ " هل يقال شيء عند تسمية المولود؟ "، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 4231 ، صحيح.