سؤال وجواب

معلومات وصور عن سلطنة بروناى


معلومات وصور عن سلطنة بروناى

معلومات وصور عن سلطنة بروناى، تقع سلطنة بروناى في الركن الشمالي الغربي من قارة آسيا، حيث تقع في إحدى أكبر الجزر في العالم والتي تدعى جزيرة ( بورنيو )، وتعد من أشهر الأماكن حول العالم لما لها من جاذبية خاصةً في ما يخص حدودها الشمالية حيث دولة ماليزيا، أما في ما يخص الحدود الشمالية فإنها تطل على ساحل بحر الصين الجنوبي.

ولمزيد من المعلومات والصور عن سلطنة بروناى فإن موقع محتوى يقدم كافة متابعيه هذا المقال، فما عليكم إلا أن تواصلوا معنا قراءة السطور القادمة.

معلومات عن سلطنة بروناى

من أهم ما يميز سلطنة بروناى كونها تتمتع بمساحة فعلياً كبيرة في حال مقارنتها بعدد سكانها، والجدير بالذكر أن عدد سكانها لم يتخطى النصف مليون نسمة وذلك وفقاً لآخر إحصائيات عام 2015، كما أن عدد سكانها المحدود قد ساعد بشكل كبير في رفع المستوى الاقتصادي للفرد نتيجة كثرة الأنشطة الإقتصادية وثراء السلطنة.

أما عن نظام الحكم في السلطنة فهو نظام سلطاني حيث يتناوب أفراد الأسرة الحاكمة على كرسي السلطنة واحد يلو الآخر وفق نظام ودستور السلطنة، والجدير بالذكر أن سلطنة بروناى تعد من أكثر الأماكن إستقراراً في العالم حيث لا تعاني من وجود أي نزاعات أو خلافات سواء سياسية أو إقتصادية، لدرجة أن هناك البعض ممن يطلقون عليها دار السلام نتيجة لما تتمتع به من استقرار.

الديانة السائدة في سلطنة بروناي

أما عن الديانة السائدة في سلطنة بروناى فإننا نجد أن الغالبية العظمى من أفراد الشعب يدينون بالديانة الإسلامية حيث تعد الديانة الرسمية بالسلطنة، هذا بالإضافة إلى وجود ديانات أخرى مثل المسيحية وبعض الديانات الغير سماوية والبوذية وغيرها ولكن بنسبة قليلة من السكان.

السياحة في سلطنة بروناي

    يجدر بنا هنا أن نوضح أن سلطنة بروناى قد توفر لديها كافة المقومات التي جعلت تحجز لنفسها مكاناً بارزاً على خريطة السياحة العالمية، ولعل أهم تلك المقومات هي طبيعتها الساحرة بما تنطوي عليه من العديد من الظواهر الطبيعية مما جعلها تشبه إلى حد كبير المحمية الطبيعية كبيرة الحجم، وبالفعل فهي تنطوي على عدد كبير من المحميات الطبيعية التي بها قدر كبير من الطيور والنباتات النادرة الوجود.

    ومن ناحية أخرى وفي نفس السياق فإننا نجد السلطنة تحتوي على بعض المزارات السياحية الهامة ولعل أبرزها المتحف البروناوى، هذا المتحف الذي يقٌص من جانبه التراث الثقافي للسلطنة، وهو يجذب سنوياً العديد من السائحين له.