السياحة فى بولندا

السياحة فى بولندا 2020 تحتوى مدينة بولندا على العديد من المعالم السياحية التاريخية القديمة مما يجعلها قبلة للعديد من السياح سواء العرب والأجانب ،نقدم لكم فى محتوى عددا منها بالإضافة لمجموعة من أفضل الفنادق والمطاعم أيضا.

معسكر أوشفيتز بيركينو

يعد معسكر أوشفيتز بيركينو مزارا سياحيا تاريخيا كبيرا فى بولندا للحد الذي جعل منظمة اليونسكو تدرجه على قائمة التراث العالمى حيث شهد المعسكر العديد من عمليات التعذيب والإبادة التي قام بها النازيون أثناء الحرب العالمية الثانية حيث يضم المعسكر 3 معسكرات رئيسية و45 معسكر فرعي.

فيما أشارت الإحصائيات التاريخية أن المعسكر تحت قيادة رودولف هوس قد أعدم أكثر من مليونى شخص من جنسيات مختلفة منها البولندية والروسية وإن كان أكثر من تم إعدامهم من اليهود جدير بالذكر أن اليوم الدولي لذكرى الهولوكوست الموافق 27 يناير من كل عام هو تاريخ سقوط المعسكر فى قبضة الروس فى عام 1945 إبان الحرب العالمية الثانية .

غابة بياوفيجا

إذا كنت من محبى البيسون الأوروبي عليك التوجه للحديقة لاسيما وهى الموطن الأساسى للبيسون حيث تحتوى على أكثر من 800 رأس وكلمة بياوفيجا تعني البرج الأبيض فى اللغة البولندية ، تقع الغابة بين روسيا البيضاء وبولندا حيث تعد من أقدم الغابات الشجرية فى العالم كما يوجد معبر حدودى بين البلدي داخل الغابة بالإضافة إلى كونها موقعا على قائمة التراث العالمى لليونسكو.

منجم فيليشتكا الملحي

يرتبط بهذا المنجم الواقع فى قرية فيليتشكا في مدينة كراكوف أسطورة تاريخية تفيد بأن الأميرة كينجا طلبت أن يكون مهرها كتلة من الملح عند ارتباطها بأمير كراكوف فذهبت للمنجم وألقت بخاتم الخطبة الخاص بها وأجبر والدها العمال على البحث عن الملح إلى أن وجده العمال موجود داخل قطعة من الملح ومن وقتها أصبحت كينجا قديسة المنجم وحامى العمال فيه .

تم إنشاء المنجم فى القرن الثالث عشر لاستخراج الملح المستخدم فى الطعام لكن لايقتصر المنجم فقط على الملح وحسب وإنما يوجد داخل المنجم منحوتات تمت من قبل الناحتين فى العصر الحديث مستخدمين فيها الملح الصخرى المتراكم فى المنجم حيث يوجد ثلاثة معابد وكاتدرائية موجودة بأكملها تحت الأرض داخل المنجم حيث يصل عمق المنجم حوالى 327 متر تحت الأرض .

كما يوجد كذلك منحوتات مصنوعة من الملح مع بعض الإضافات الأخرى لتشبه بلورات الزجاج النقى ومن اللافت للنظر ان الملح الموجود داخل المنجم ليس باللون الأبيض كما هو متعارف عليه وإنما لونه رمادى بدرجاته المختلفة ليشبه الجرانيت غير المصقول .

كما استخدم المنجم أثناء الحرب العالمية الثانية كمرافق استخدمها الألمان للصناعات الحربية والطائرات تجدر الإشارة هنا إلى ان المنجم ظل ينتج الملح حتى عام 2007 كما يطلق عليه الكاتدرائية الملحية التحت أرضيّة لبولندا وقد أدرجته اليونسكو على قائمة التراث العالمى فى عام 1978 كما أضافت مجلس التراث الوطني فى بولندا لقائمة الآثار الوطنية فى البولندية عام 1994.

جبال تاترا

تعد جبال تاترا من أهم المعالم السياحية بولندا حيث يزورها محبي تسلق الجبال وركوب الدراجات الجبلية وهي عبارة عن سلسلة جبلية بين سلوفاكيا وبولندا حيث يقع الجزء الأكبر منها فى سلوفاكيا بمساحة تقدر ب 600 كيلو متر مربع من أصل 750 كيلو متر مربع من المساحة الكلية للجبال .

قصر الثقافة والعلوم في وارسو

أمر ببنائه ستالين في عام 1951 كنوع من التقدير للشعب البولندي ومالقى من ويلات الحرب العالمية الثانية حتى تم افتتاحه رسميا فى عام 1955 بارتفاع 230.68 م وتصميم المعماري الروسي ليف رودنيفس حيث يعتبر المبنى أعلى مبانى وارسو كما يحتل المرتبة 164 وسط مبانى العالم من حيث الارتفاع والمرتبة السادسة فى القارة الأوروبية ويتكون المبنى من 42 طابق ويحتوى على عدد من المكاتب والمسارح وقاعة للمؤتمرات وبرج إذاعي.

الساحة الرئيسية في بولندا

تعد الساحة الرئيسية فى بولندا من أهم وأقدم ساحات قارة أوروبا بأكملها كما تحتوي الساحة على عددا من القصور الملكية القديمة والمنازل المبنية من الطوب فضلا عن قاعة القماش الشهيرة التى تتوسط الساحة والتى تعود للقرن الرابع عشر حيث اشتهرت القاعة بتجارة القماش ولكنها تعرضت للحريق فى عام 1555 ولكن أعيد بنائها مجددا بتصميم من قبل جيوفاني ايل موسكا من بادوفا كما يوجد أيضا فى الساحة عدد من الكنائس القديمة ربما تكون أشهرها كنيسة القديس أدلبرت ،تبلغ مساحة الساحة حوالى 40 ألف متر مربع تقريبا وتقع قى من البلدة القديمة في كراكوف.

ويستربلات

تحتل ويستربلات مكانة تاريخية خاصة فى بولندا حيث شهدت ويلات الحربين العالميتين الأولى والثانية وقد فصل بينها وبين مدينة دانزيج التى اختارت الحكم الذاتى بعد معاهدة فرساى ممر مائى كبير وكانت عصبة الأمم قد وافقت فى عام 1925 على إقامة بولندا معسكر خاص بها فى منطقة ويستربلات كما كان الهجوم الذى شنته القوات الألمانية على المدينة فى عام 1939 الذريعة الأولى التى تشعل الحرب العالمية الثانية ، تقع ويستربلات في شمال بولندا .