حكم التسمية باسم سطام
معنى اسم سطام
يدور معنى اسم سطام حسب قاموس معاني الأسماء حول إغلاق الثقوب بإحكام تام، وهو اسم علم مذكر من أصل عربي والبعض يعتقد أن الاسم من أصول سريانية، وسطام من الفعل سَطَمَ أي أحكم اغلاق الباب ورده، كما أن معاني الاسم تكمُن بالصمام والانسداد، كما أن تلك القطعة الحديدية التي تُحرك النار تُسمى سطام وكذلك حد السيف، هذا المقال يُسلط الضوء على حكم التسمية باسم سطام، والعدل بين الأبناء.[١]
حكم التسمية باسم سطام
حكم التسمية باسم سطام مُباح وجائز ولا حرج فيه، والجواز بالاسم بناءً على عدم احتواءه على معانٍ قبيحة تُنفر القلوب منه فور سماع الاسم، ولا يوجد فيه ما يُثير الفتن والمعاصي، وبهذا فإن الاسم لا يُعد ضمن الأسماء المحذورة مثل ما يُطلق على الشياطين أو الأصنام المعبودة من دون الله تعالى، كما أنه بعيد عن أسماء الفراعنة وأهل الفسق والجبابرة، وسطام أصله عربي ويحمل الإيجاب بمعناه ولذلك حامل الاسم يشعُر بالطمأنينة والثقة بالنفس بعكس صاحب الاسم السلبي الذي يتعرض للحرج والاستهتار وما شابه ذلك من قِبل الآخرين.[٢]
كما أن اسم سطام لا يُصنف ضمن أسماء الله تعالى الذي اختص بها نفسه مثل الخالق، ولا يوجد فيه تعبيد لغيره -جل جلاله-، وهو بعيد عن أسماء الملائكة الواجب تجنُبها، ولا يوجد فيه اسم مضاف مثل الإسلام أو الدين، وهذا الاسم لا يُطلق على الحيوانات الشهيرة بالصفات المُستهجنة مثل حمار وحنش، ولذلك فإن الاسم مُستحب ولا يُخالف هدي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في تسمية المواليد.[٢]
العدل بين الأبناء
معرفة حكم التسمية باسم سطام ومعاني الاسم الجميلة، يُحتم التعريج على العدل بين الأبناء والذي تُعد من حقوق الأبناء على الوالدين، والعدل فيما بينهم سواء ذكورًا أو إناثًا يكون بالصدقة والهدية والعطايا والهبات، وبحال وُجد تمييز من الوالدين تجاه أحد الأبناء يكون الوالدين دخلا في العقوق والتي هي محرمة ولذلك كل ما يؤدي إليه مُحرم، والتفرقة فيما بينهم قد تؤدي إلى البغض والحقد والعداوة بين الأخوة، كما أن التفرقة بينهم قد تؤدي إلى انحراف المظلوم وسلكه طريق الشقاء والضلال.[٣]
والتفرقة بين الأولاد من قِبل الاَباء تتمركز حول تفضيل جنس على الأخر، أو تفضيل المُتمتع بالجمال وكثُرة الحظ، وقد يكون التفضيل بسبب كُثرة حركة الولد أو هدوءه مقارنة ببقية اخوته، ورُبما يأتي الحب لأحد على حساب الأخر نتيجة عاهات جسدية يعاني منها أحد الأولاد وعلى الوالدين بهذه الحالة بث الحنان لمن يعاني من أمراض بدلًا من تفضيل إخوته عليه، وينبغي على الوالدين اتقاء الله تعالى والعمل على العدل بين جميع الأبناء وعدم التفرقة فيما بينهم، وقد حث القراَن الكريم وكذلك السنة النبوية على العدل بين الأبناء، وجاء في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}،[٤] والمؤمن بالله تعالى عليه تطبيق أوامره سبحانه وتعالى وعدم تفضيل أحدهم على الأخريين.[٣]المراجع[+]
- ↑ "تعريف و معنى سطام في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 07-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "آداب تسمية الأبناء"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 07-09-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "العدل بين الأولاد"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 07-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 90.