تأملات في سورة التكاثر
سورة التكاثر
سورة التكاثر واحدةٌ من قصار السور في القرآن الكريم فهي السورة الثانية بعد المائة في ترتيب المصحف الشريف ويبلغ عدد آياتها ثمان آياتٍ كريمة، تقع في الجزء الثلاثين بعد سورة القرعة وتليها الصحابة -رضي الله عنهم- في كثيرٍ من الأحاديث النبوية الشريفة، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الأحاديث التي إذا دلّت فإنّها تدل على أهمية هذه السورة وعظمتها:[٥]
- في حديث أنس بن مالك -رضي الله عنه-: قال في حديثٍ أخرجه البخاريّ في صحيحه أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَوْ أنَّ لِابْنِ آدَمَ وادِيًا مِن ذَهَبٍ أحَبَّ أنْ يَكونَ له وادِيانِ، ولَنْ يَمْلَأَ فاهُ إلَّا التُّرابُ، ويَتُوبُ اللَّهُ علَى مَن تابَ، وقالَ لنا أبو الوَلِيدِ: حَدَّثَنا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ، عن ثابِتٍ، عن أنَسٍ، عن أُبَيٍّ، قالَ: كُنَّا نَرَى هذا مِنَ القُرْآنِ، حتَّى نَزَلَتْ: {أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ}".[٦]
- في حديث عبد الله بن الشخير -رضي الله عنه-: جاء في نصّ الحديث الشريف أنّه قال: "انتهَيْتُ إلى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وهو يقرَأُ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}، قال: يقولُ ابنُ آدَمَ: مالي وإنَّما لكَ مِن مالِك ما أكَلْتَ فأفنَيْتَ أو لبِسْتَ فأبلَيْتَ أو تصدَّقْتَ فأمضَيْتَ".[٧]
- في حديث محمود بن لبيد -رضي الله عنه-: جاء في نصّ الحديث الشريف أنّه قال: "لَمَّا نزَلَتْ: ألْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ فقَرَأها حتى بَلَغَ: {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}، قالوا: يا رسولَ اللهِ، عن أيِّ نَعيمٍ نُسألُ؟ وإنَّما هُما الأسْوَدانِ الماءُ والتَّمرُ، وسُيوفُنا على رِقابِنا، والعَدوُّ حاضِرٌ؛ فعن أيِّ نَعيمٍ نُسألُ؟ قال: إنَّ ذلك سيَكونُ".[٨]
المراجع[+]
- ↑ سورة التكاثر، آية: 01.
- ↑ "سورة التكاثر"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-09-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة التكاثر، آية: 05-07.
- ^ أ ب "د/ فاضل السامرائي - علم اليقين ..عين اليقين .. حق اليقين"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 15-09-2019. بتصرّف.
- ↑ "سورة التكاثر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-09-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم: 6439 ، صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان ، في صحيح ابن حبان، عن عبدالله بن الشخير ، الصفحة أو الرقم: 701، أخرجه في صحيحه.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج المسند، عن محمود بن لبيد أو محمود بن ربيع ، الصفحة أو الرقم: 23640 ، حسن.