سؤال وجواب

إرشادات تغذوية لمرضى الارتداد الم


الارتداد المريئي

يعرّف الارتداد المريئي بأنه حدوث تدفق لحمض المعدة بشكلٍ متكرر باتجاه المريء الذي يربط الفم بالمعدة؛ ليؤدي ذلك إلى وجود تهيّج في بطانة المريء، قد يعاني البعض من ارتجاع حمض المعدة من وقتٍ لآخر، فقد يكون خفيف الحِدة يحدث مرتين في الأسبوع على الأقل، وقد يكون متوسط إلى شديد يحدث مرةً في الأسبوع على الأقل، ويرافق هذا الارتجاع أعراض شائعة مثل الألم والإحساس الحارق في الصدر، وعادةً ما يحدث ذلك بعد تناول وجبة الطعام، ويزداد الأمر سوءًا خاصةً في فترة الليل، بالإضافة إلى وجود صعوبة في البلع، والشعور بوجود ورم في الحلق، وارتجاع الطعام أو السائل الحمضي، وفي هذا المقال سيتم تسليط الضوء والحديث عن إرشادات تغذوية لمرضى الارتداد المريئي في رمضان.[١]

إرشادات تغذوية لمرضى الارتداد المريئي في رمضان

سيتم الحديث هنا عن إرشادات تغذوية لمرضى الارتداد المريئي في رمضان، حيث إن الارتداد المريئي هو مشكلة تؤرق المرضى خاصةً في شهر رمضان؛ نظراً لتغيير النمط الغذائي لديهم؛ لذلك لابد من وجود إرشادات تغذوية من شأنها أن تخلق نظام يومي صحي خلال شهر رمضان، تعد فترة الصيام هي فترة ملائمة لمرضى الارتداد المريئي، حيث إنه خلال فترة الصيام تكون المعدة فارغة من الطعام؛ وبالتالي تقل إفرازاتها الحمضية، ويكمن دور الصائم هنا في الاهتمام بعدم الإفراط في تناول الطعام خلال ساعات الإفطار وتقسيم الوجبات مع مراعاة نوع الأطعمة المتناولة في كل وجبة،[٢]على النحو التالي:

  • وجبة الفطور: الحد من تناول الأطعمة الدسمة، والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية لحدوث الارتداد المريئي خاصةً عند الإفطار، كذلك الحرص على تناول مصدر بروتيني صحي مثل: اللحوم الحمراء الخالية من الدهون والأسماك والدواجن والفاصوليا، بالإضافة إلى الابتعاد عن الأطعمة المقلية واستبدالها بالأطباق المشوية.[٢]
  • وجبة السحور: تناول الحبوب الكاملة الصحية بدلاً من المعجنات ذات المحتوى العالي من الدهون، بالإضافة إلى أنه يمكن تناول الألبان قليلة الدسم،[٢]وتناول الخبز المصنوع بالحبوب الكاملة، وتناول البيض المسلوق بدلاً من المقليّ كمصدر بروتيني صحي، حيث إن هذه الخيارات تعد بدائل صحية للحد من أعراض الارتداد المريئي، خاصةً أن وجبة السحور هي وجبة هامة يُنهي بها الصائم طعامه.[٣]
  • وجبة ما بين الفطور والسحور: يمكن للصائم أن يتناول فيها المكسرات الصحية والبسكويت ذو المحتوى المنخفض من الدهون، بالإضافة إلى الآيس كريم قليل الدسم، والألبان قليلة الدسم المجمدة، كبدائل صحية للحلويات الرمضانية التي تزيد من مشكلة الارتداد المريئي لدى الصائم.[٣]

أطعمة يجب تجنبها لمرضى الارتداد المريئي في رمضان

لقد تم الحديث سابقاً في هذا المقال عن إرشادات تغذوية لمرضى الارتداد المريئي في رمضان، وهنا سيتم الحديث عن أهم الأطعمة التي يجب تجنبها من قِبل مرضى الارتداد المريئي خلال شهر رمضان، وفيما يلي أهمها:[٣]

  • المشروبات التي تضم عصائر الحمضيات، الشاي بالنعناع، بالإضافة إلى القهوة، الحليب كامل الدسم، والمشروبات الغازية.
  • التوابل الحارة، الثوم والبصل.
  • الأطعمة المقلية مثل: رقائق البطاطا، الخضروات المقلية، واللحوم المقلية بكافة أنواعها.
  • الفاكهة والخضروات الحمضية مثل: البرتقال، الليمون، الجريب فروت والطماطم.
  • المصادر الدهنية مثل: الزبدة والكريما.
  • الحلويات مثل: الشوكولاتة والآيس كريم كامل الدسم.

المراجع[+]

  1. "Gastroesophageal reflux disease (GERD)", www.mayoclinic.org, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Gastroesophageal Reflux", www.eatright.org, Retrieved 30-3-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Nutrition Guidelines and Diet Restrictions for People with GERD", www.healthline.com, Retrieved 30-3-2020. Edited.