ما هو طوب النار المستخدم في البناء

بواسطة:

ما هو طوب النار المستخدم في البناء؟

طوب النار هو نوع خاص من الطوب مصنوع من طين النار وله مقاومة جيدة لدرجات الحرارة المرتفعة التي تستخدم في الأفران وأفران التبطين والمدافئ وصناديق النار. حيث يتم تصنيع هذا الطوب بطريقة مماثلة للطوب العادي، إلّا أثناء عملية الاحتراق، حيث يتعرض طوب النار لدرجات حرارة عالية جدًا.

 

في الوقت الحاضر يُطلق عليه طوب النار الثقيل والكثيف، لكن الأساتذة القدامى ما زالوا يطلقون عليه طوب النار الطيني لمجرد أنه مصنوعة من طوب النار البسيط (وهو في الواقع أكثر الطين شيوعًا). وخصائص حرارية مناسبة، نسبة محتوى مناسبة من السيليكا والألومينا.

 

طوب النار الطيني ثقيل جدًا وكثيف ذو مسامية منخفضة وحتى عند إعادة التسخين المختلفة، وتحت حرارة مستمرة، سوف يستمر لفترة طويلة جدًا. حيث أنه قد يخلط البعض بينها وبين طوب النار الخفيف العازل الذي يستخدم في تطبيقات مختلفة.

 

لا يمكن قطع الطوب الناري الكثيف إلّا بعجلة ماسية متصلة بجلاخات زاوية محمولة عالية السرعة، أو على منشار طوب بناء عادي أو منشار إسقاط منزلق لقطع الطوب. كما يمكن تقطيع طوب النار إلى نصفين بسهولة باستخدام إزميل من الطوب واثنين من الضربات بمطرقة أثقل.

 

إنّه جيد وسريع التصنيع ولكن قد ترغب في تحقيق قطع دقيقة باستئجار آلة تجارية أو شراء مطحنة صغيرة الحجم على الأقل. وقبل القطع، يجب نقع الطوب في الماء عن طريق غمسه في دلو من الماء أو في عربة يدوية. وترك الطوب في ذلك الماء لمدة 5 دقائق على الأقل.

 

حيث أنه سيتم شرح تكوين الطين الناري لصنع طوب النار وخصائصه وأنواعه واستخداماته في هذه المقالة.

 

مواضيع ذات صلة بـ

معنى-اسم-آن

. اسم آن . معنى اسم آن . الصفات الشخصية للفتاة الحاملة اسم آن . الشخصيات المشهورة الحاملة اسم آن اسم آن اسم آن أحدُ أسماء العَلَم الحديثة

معلومات-عن-حياة-دحية-الكلبي

الأنصار يُطلق مصطلحُ الأنصار في الإسلام على أهل المدينة المنورة -يثرب قديمًا- الذين ناصروا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، واستقبل

ما-هو-تخصص-طب-الطوارئ

طب الطوارئ يمكن أن يكون اختيار التخصص الطبي أصعب القرارات التي يتعين على الطالب القيام بها، وعادةً ما يكون هذا الاختيار أساسًا في إيج

تعبير-عن-الزكاة

تعبير عن الزكاة الزكاة ركنٌ من أركان الإسلام، وهي الركن الثالث من الأركان الخمسة، وقد جعلها الله تعالى فرضًا، وهي حقٌ للفقراء في أموا