لطالما كان هناك اهتمام كبير من الفلكيين لتوقع ما يحصل فى سوريا، للاعوام السابقة، لأن الشعوب والاشخاص يهتمون بالبلدان الدائرة بها صراعات وحروب، ويتمنون التخلص من اشكال القتال المختلفة الدائرة فى بلد ما، مثل ليبيا وفلسطين وسوريا والعراق وحتي فى اليمن، هذه الشعوب دوما تطمح للحرية والامن، وهو ما سوف نراه من خلال ميشال حايك توقعات 2020 سوريا، وسوف نتحدث عن توقعات سوريا فى جميع المجالات المختلفة ونتوقع تقديريا ماذا سوف يحدث فى عام 2020 فى سوريا ، وتابعو معنا نتعرف على كل ما سوف يتوقعه ميشال حايك عن سوريا عام 2020.
توقع ميشال حايك للوضع الاقتصادي السوري2020
يتوقع ميشال حايك ان يكون الشهور الاولى من عام 2020، شهور غير جيده على السوريين من النواحي الاقتصاجدية، لان عام 2019 كان سيء جدا لقلة فرص العمل والدمار الكبير للبنية التحتية، وهناك هروب جماعي الى مناطق اخري يتزاحمون هناك على العمل، ولكن يتوقع من وجود اعادة اعمار لعدد من المدن ان يزدهر الاقتصاد نوعا ما، لوجود جلب ايادي عاملة للعمل فى اعادة البناء، ولكن متوقع ان تشهد العديد من المساعدات الاوروبية والصينية، للحد من عمليات الهجرة من سوريا الى تركيا والدول الاوروبية، ولكن الازمة الاقتصادية كبيرة فى سوريا وللتخلص منها يجب ان تأخد سنوات عديدة.
هذه كانت اهم توقعات ميشال حايك لعام 2020 فى سوريا، وكما نرى ان الحرب ستبقي دائرة فى مناطق عن مناطق، وهناك تصاعد للحقد الجماهيري ضد المتخاصميين، ومن المحتمل الاكيد ان يكون للعشب السوري كلمته المفصلية بما يدور فى سوريا، ويترجم ذلك من خلال المظاهرات العامة فى سوريا التى تجبر العديد من مراجعة حساباتهم بشكل قور وفورى، وهذا يكون ضغط على العالم والدول اجمع التى تنادي بحرية الشعوب، والكف عن اراقة الدماء هنا وهناك، ونرا ايضا ضغوط اوروبية امريكية وروسية على الاتراك التى يتلاعب بالشعب السوري، بسبب حجج لا وجود لها، وافتعال اكثر من مذبحة فى سوريا لحتي الان العالم ساكت عن هذه المذابح، لكن بالضغوط الشعبية سيتغير الحال الى الافضل، وهو ما نراه فى اواخر عام 2020، وكل العالم وجميع الشعوب العربية يتمنون الانتاهاء من هذه الحرب الطاحنة التى لا تنتهي، لان الهم والحزن واحد على موت الكثير من ابناء الشعب السوري الشقيق، وهذا يتطلب الدعم المعنوي الكبير لسوريا واهلها.
ميشال حايك توقعات 2020 سوريا الداخلية
سوف يكون متوقع لسوريا ان تشهد انفراجات فى مناطق معينه وهناك تصاعد كبير فى مناطق اخري، فمناطق الجنوب السورية متوقع شهودها الكثير من الهدوء وسيطرة الحكومة على الكثير من المدن والاستقرار، ولكن من الناحية الشمالية سيكون قتال مرير مع القوات التركية التى تتغلغل فى سوريا، وسيكون هناك حدة كبيرة من الحكومة السورية حول هذا الأمر، ويصل الى ملفات الامم المتحده التى يمكن ان تجبر تركيا على التراجع الى منطاق معينه وعدم التدخل كثيرا فى مناطق اخري فى سوريا. وهناك سيشهد توسعات كبيرة على الصعيد قوات الحكومية فى مناطق كثيرة وفرض السيطرة كامله على دمشق وما حولها، وسيشهد عام 2020 صراعا مرير مع قوات المعارضة، مما يجبر الطرفين للتوجه الى المفاوضات الدبلوماسية ليخرج من دائرة الصراع، لكن المفاوظات تهدأ تارة وتشتعل تارة اخري، وبشكل عام سيكون عام 2020 ويشهد رجوع عدد من المهاجرين السوريين الى مناطق سكناهم، وخاصة الموجودين فى لبنان وتركيا، وعلى الصعيد الاقتصادي لسوريا، فسوف يتحسن جزئيا، من خلال وجود دعم دولى، يحد من الكوارث الانسانية فى سوريا، وهناك امل ان يكون هناك استقرار فى مناطق كثيرة فى سوريا.
ميشال حايك توقعات 2020 لسوريا الدولى
ستواجه الحكومة السورية الكثير من العقبات الكبيرة والضخمه وخاصة مع جيرانها من الدول، فعلى الصعيد العراقي هناك دعم للقوات المعارضة ودعم للارهاب فى سوريا، لأن الحدود العراقية السورية غير مؤمنه بالشكل الكافى، وكان اكبر تهديد منذ سنوات هو من جانب الحدود العراقية السورية، ولكن سيكون الدعم محدود لان هناك قضاء على عدد كبير من الارهابيين اوائل عام 2019، ولكن سوف نري ان عدد كبير من الارهابيين فى سوريا ينتقوا الى الحرب الليبية، وهذا شيء مهم وجيد بالنسبة لسوريا بخلاف سوء الاوضاع على ليبيا، وسوف يكون هناك صراع مرير جدا مع القوات التركية التى تتغلغل فى سوريا، وتستولى على مناطق واسعة وكبيرة فى سوريا بحجة تأمين من يتجاوة من 250 كيلو متر من الحدود التركية السورية، وسوف يكون هناك صراعا مريرا بين تركيا والاكراد السوريين، وسيكون هناك دعم لهم من اكراد العراق، ومتوقع ان يشهد الاتراك كارثة بقتل عدة عشرات من الجنود الاتراك فى عملية نوعية، وهذا سيفتعل جنون الاتراك، التى سيلجمها المجتمع الدولى من خلال رفع قضية للمذابح الحاصلة فى سوريا.
توقعات ميشال حايك للدعم الدولى لسوريا 2020
وهناك دعم من بعض الدول لحكومة سوريا ، سوف يساندها فى الكثير من الامور التى تواجهها، خصوصا الدول التى تتحاف معها مثل ايران وروسيا، وهذه الدول متحالفة مع الحكومة وليس مع الشعب السوري، وهم الشعب التخلص من التحالفات ويبقي فقط التحالف مع ابناء سوريا ككل، وبالنسبة للدعم الروسي لسوريا من خلال دعمها بالعتاد والسلاح، لمواجهة المعارضين والعمل على التوسعات على جميع النواحي من سوريا، وسوف يكون للدب الروسي ضغوطات على تركيا للحد من الاستفزازات الكبيرة على سوريا وعلى الحكومة السورية، ولكن سوف يواجه الاطراف هبة جماهيرية سورية على ما يحصل من تلاعب فى مشاعرهم بدوران حرب طاحنة، وسيكون هناك مطاهرات تعم سوريا من اجل التخلص من هذه الحرب التى لا تنتهي، وسيكون وقفة للمطالبة بالحقوق للسوريين، والعيش بأمن، وهذا سيكون ورقة ضغط على المعارضين والحكومة والاتراك والمجتمع الدولة ككل، ومن الممكن ان تكون هبة الجماهير كما هي فى العراق ولبنان، تلعب دورا كبيرا فى تحريك المياة الراكدة للتخلص من الحرب فى سوريا، وسيلعب المجتمع الدولى دورا كبيرا فى استعادة الهدوء الى سوريا، من خلال اجبار المعارضة السورية والحكومة السورية على المفاوضات والحد من اسخدام السلاح والقتل لبعضهم البعض.
ومن المتوقع ان يقوم المجتمع الدولى فى النصف الثاني من عام 2020، باعادة بناء بعض المدن المدمرة جراء الحرب، للتخلص من المهاجرين السوريين وعودتهم على بيوتهم، وهو ما سنراه بدعم الصين الكبير لاعادة البناء فى سوريا، وسوف يكون هناك تهديدات تركيا للدول الاوروبية باستخدامها ورقة المهاجرين وتحويلهم الى اليونان ومن ثم الى الدول الاوروبية، وهو ما تتخوف منه اوروبا من وجود ارهابيين يشكلون خطرا كبيرا عليهم ويهدد استقرارهم الكبير هناك.