مراقبة الطقس
مراقبة الطقس:
لطالما كان للطقس تأثير هائل على كوكبنا والأشياء التي تحدث حوله، وبحسب ما ورد أعاقت الرياح الموسمية المغول من غزو اليابان في القرن الثالث عشر، ولعبت الرياح دورًا بالتأكيد عندما هزم الإنجليز الأرمادا الإسبانية في عام 1588؛ لأن الأسطول القوي لم يكن بإمكانه الإبحار إلا مع الريح خلفه، أنقذت الغيوم مدينة كوكورا اليابانية من أن تكون هدفًا للقنبلة الذرية الثانية في عام 1945، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية أثر الجفاف في غرب الولايات المتحدة على إنتاج الغذاء وأسعاره في جميع أنحاء البلاد، هذا هو السبب في أن مراقبة الطقس كانت دائمًا أمرًا ضروريًا.
يمكن للمستخدمين إضافة بيانات الطقس الماضية والحالية والمستقبلية بسرعة إلى خرائطهم وتطبيقاتهم لتحليل على سبيل المثال كيف ساهم البرد في شمال تكساس في خسائر تزيد عن مليار دولار.
عندما تم إدخال تكنولوجيا الكمبيوتر للتنبؤ بالطقس في عام 1950 أنتجت مجموعة من خبراء الأرصاد الجوية في معهد الدراسات المتقدمة في نيوجيرسي أول تنبؤ رقمي بالطقس، كان هذا إيذانًا ببدء عصر الأرصاد الجوية الحديثة وتوسيع فرص البحث بشكل كبير.
ولفهم أنماط الطقس النامية بشكل أفضل يحتاج الباحثون إلى صور الأقمار الصناعية، جاء ذلك في عام 1964 مع تقديم برنامج (Nimbus)، حيث تم تصميم هذه الأقمار الصناعية خصيصًا لأبحاث الأرصاد الجوية ومهدت الطريق لمعظم أقمار مراقبة الأرض التي أطلقتها الولايات المتحدة على مدار الثلاثين عامًا الماضية، كما توفر الأقمار الصناعية كميات هائلة من البيانات.
يتيح تراكب ناقلات حركة العاصفة (الخطوط البيضاء بعلامات التجزئة) على بيانات الرادار بسمات العاصفة للمستخدمين معرفة مكان تحرك العاصفة ومدى السرعة.