سؤال وجواب

ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ار


التغيرات التي تطرأ على الاقتصاد خلال مواسم الأعياد

تنتشر الأعياد في العديد من المجتمعات والثقافات مع مراعاة الاختلافات المتواجدة في البيئات المختلفة من اجتماعية واقتصادية، وعلى الرغم من ذلك يُوجد بعض الأعياد التي تنتقل من جيل لآخر وتحمل طابع ديني، مثل: عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث يظهر تأثير هذه الأعياد على العديد من الجوانب كتأثيرها على الاقتصاد بارتفاع الأسعار كون أنَّ غالبية المسلمين يذهبون للتسوق من أجل التجهز للعيد، لذا لا بُد من معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ارتفاع الأسعار في العيد، حيث يظهر ارتفاع الأسعار نتيجةً للإقبال المُتزايد على متاجر الملابس والأحذية ومستحضرات التجميل والأدوات الالكترونية والمجوهرات، لأنه من المُتعارف في الأعياد شراء ملابس جديدة وتبادل الهدايا لذا من المهم معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ارتفاع الأسعار في العيد.[١]

ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ارتفاع الأسعار في الأعياد

تُعد الأعياد من المناسبات التي يحتفل بها المسلمين ويتجهون للتسوق تحضيرًا لها وذلك بدءًا من شهر رمضان المُبارك، ونتيجةً لهذا الإقبال المُتزايد فإنَّ الأسعار تشهد ارتفاعًا لذا لا بُد من معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ارتفاع الأسعار في الأعياد، حيث تبدأ الحكومات عادةً بتوفير السلع الأساسية والمحافظة على ثبات سعرها وكذلك الحفاظ على استقرار أسعار وسائل النقل وزيت الوقود وأسعار الغذاء والأرز، حيث إن معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ارتفاع الأسعار في الأعياد يضمن انخفاض مُعدل التضخم والمحافظة على الأسعار تحت السيطرة، كما تقوم الحكومات بتفقد مُستودعات الطعام في المناطق الفائضة والمناطق ذات العجز من أجل السيطرة على أسعار السلع بحيث تكون في مُتناول يد المُستهلكين، كما لا بُد للحكومات من تجهيز البنية التحتية من أجل أن تكون جاهزة لتسهيل حركة المرور والتخلص من الازدحام المروري في الأعياد، وكذلك السيطرة على أسعار تذاكر الطيران تجنبًا لارتفاع أسعارها.[٢]

تأثير العيد على أسعار السلع

في نهاية شهر رمضان يتجه العديد من الناس للاحتفال بعيد الفطر مما يعمل على خروج العديد من الناس للتسوق للتحضير للاحتفال بهذا العيد، حيث يكون اقبال المُستهلكين على اللحوم والدواجن والمخابز ومحلات الحلويات، كما يتجه العديد نحو محلات ألعاب الأطفال من أجل تقديمها لهم احتفالًا بالعيد، كما تشهد محلات بيع الملابس والعطور والأحذية إقبالًا كبيرًا على الشراء، لذا لا بُد من معرفة ما هي الإجراءات المتبعة لمواجهة ارتفاع الأسعار في العيد من أجل تجنب غلاء الأسعار، حيث يقوم بعض البائعين برفع سلع البضائع زيادةً عما فرضته الحكومات، لذا لا بُد من متابعة هذه الأسواق لتجنب ارتفاع الأسعار.[٣]

العوامل المؤثرة في تحديد السعر

تشهد الأسواق في الأعياد إقبالًا كبيرًا حيث يتجه العديد من الأفراد نحو شراء الملابس احتفالًا بالعيد وكذلك شراء مُستحضرات التجميل والمجوهرات وكذلك شراء الهدايا من أجل تقديمها احتفالًا بالعيد، ونظرًا لهذا الإقبال المُتزايد تقوم الحكومات على وضع أسعار للسلع تجنبًا لارتفاع الأسعار وهنالك العديد من العوامل التي تؤثر في تحديد السعر حيث تشهد العديد من البنوك اندفاعًا في المعاملات النقدية كون أغلب الناس يتجهون نحو إيداع النقد في البنوك، ونتيجةً لذلك تقوم البنوك بالاقتراض من سوق المال لتجنب النقص في السيولة ولمواجهة الاقبال على سحب النقد، أما بالنسبة لسوق الأسهم فإنه يشهد نشاطًا وتدفقًا في التحويلات.[١]

توجهات التسوق في العيد

يتجه العديد من المشتريين نحو التسوق عبر الإنترنت بدءًا من أيام قليلة على بداية شهر رمضان، وهذا يعمل على رفع اقتصادات العديد من الدُول ونمو التجارة الالكترونية فيها، الأمر الذي ساهم في تنويع خيارات البيع بالتجزئة وتنوع طُرق الدفع المُتعددة، حيث يقوم غالبية المشتريين على شراء الملابس ومستحضرات التجميل والأجهزة المنزلية وتذاكر الطيران، لذا عملت أغلب شركات التجارة الإلكترونية على تخصيص ميزانية أكبر لتوجيه عمليات التسوق عليها، كما يعمل العديد من المُستهلكين على شراء السلع الأساسية كالغذاء من الأسواق الفعلية في الأسبوع الأخير من شهر رمضان تجهزًا لقدوم العيد من أجل الاحتفال فيه، وتجنبًا للازدحام الذي يحصل نتيجةً لزيادة أعداد المُتسوقين، بينما يُفضّل بعض المُتسوقين التوجّه نحو التسوق المُتأخر حيث يقوم البائعين بتقديم خصومات أكبر على البضائع لتجنب تخزينها.[٤]

تأثير سلوك المشترين على أسعار السلع

تعمل دراسة سلوك المستهلك على توضيح الأسباب سواء أكانت شخصية أو نفسية أو اجتماعية والتي تدفع الأشخاص نحو القيام على شراء المنتجات واستخدامها ثم التخلص منها، حيث تقوم الشركات الكُبرى مثل شركة Google على تتبع أنماط المواقع التي يقوم المُستهلكين بالبحث عنها، لتقوم بعد ذلك الشركات بالدفع من أجل الحصول على هذه الأنماط لمعرفة نوعية الأشياء التي يهتم بها المُستهلكين ليتيح ذلك لها القدرة على إرسال إعلانات تكون مهمة للمستهلكين، كما تقوم بعض مؤسسات البيع بالتجزئة على تتبع موقع الهواتف المحمولة لمعرفة أماكن الإقامة وعلاقتها بالتسوق الذي يقومون به، حيث تزداد المبيعات كلما ابتعدت أماكن الإقامة عن مؤسسات البيع بالتجزئة.[٥]

ولا يقتصر سلوك المشتريين على الشركات الكبيرة بل يُمكن أن تؤثر على الشركات الصغيرة التي يُمكنها أن تقوم على دراسة سلوك المستهلك من خلال تحديد أماكن المتاجر الإضافية لهم، وكذلك يُمكن القيام باستطلاعات للرأي لتفسير الأسباب التي تدفع المُشتريين نحو شراء هذه السلع، كما يُمكن التوجه نحو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة على شبكة الإنترنت من أجل نشر معلومات عن المُنتجات والسلع الجديدة والقيام بالحملات التسويقية التي تعمل على جذب العملاء، وذلك من خلال التركيز على دوافع الشراء التي تدفع المُستهلكين نحو شراء هذه السلع، كما يُمكن أن يكون للعلامات التجارية المعروفة تأثير على توجه المشتريين نحو هذه السلع.[٥]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "The economics of Eid", www.dhakatribune.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  2. "Govt to Maintain Commodity Prices Ahead of Ramadan", www.setkab.go.id, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  3. "Markets abuzz with activity ahead of Eid-ul-Fitr", www.economictimes.indiatimes.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  4. "Shopping trends for Eid-ul-Fitr", www.theaseanpost.com, Retrieved 14-04-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Consumer Behavior: How People Make Buying Decisions", www.2012books.lardbucket.org, Retrieved 14-04-2020. Edited.