أنواع التقنيات المكانية المستخدمة

إن صور الأقمار الصناعية والبيانات الجغرافية المكانية التي يتم جمعها من أجهزة استشعار الأقمار الصناعية أو الكاميرات المحمولة جواً، يمكن أن تنتج بعض صور الأقمار الصناعية التجارية تفاصيل 30 سم، تعزز صور الأقمار الصناعية بشكل كبير مشروع رسم خرائط نظم المعلومات الجغرافية وتعمل كمصدر للمعلومات والبيانات لدعم التحليل والتصنيف من أجل التقييم والنمذجة الجغرافية المكانية.

 نظم المعلومات الجغرافية (GIS): أدوات رسم الخرائط لتحليل البيانات الجغرافية المكانية التي لها مرجع جغرافي، يمكن استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم الإدارة البيئية للأخطار والكوارث الطبيعية وتغير المناخ العالمي والموارد الطبيعية والحياة البرية والغطاء الأرضي والعديد من التطبيقات الأخرى.

 نظام تحديد المواقع العالمي (GPS): نظام ملاحة قائم على الأقمار الصناعية يتكون من شبكة مكونة من 24 قمراً صناعياً موضوعة في المدار لتجميع مواقع الإحداثيات.

 يوجد اليوم الآلاف من تطبيقات التكنولوجيا الجغرافية المكانية قيد الاستخدام، تستخدم المنظمات والوكالات والشركات في جميع أنحاء العالم التكنولوجيا الجغرافية المكانية لتحويل الخرائط المنتجة يدويًا والسجلات الوصفية المرتبطة بها إلى قواعد بيانات رقمية قوية، أصبحت الأنظمة الجغرافية المكانية التي كانت في السابق أداة ميسورة التكلفة فقط للشركات الكبرى خيارًا فعالاً من حيث التكلفة حتى لأصغر المؤسسات.

 توفر شركة Satellite Imaging Corporation) (SIC)) صور أقمار صناعية مُقوَّمة أحادية وستريو يمكن معالجتها لتصور ظروف التضاريس بأبعاد 2 و3 (2D / 3D)، إنتاج نماذج ارتفاع رقمية (DEM) من مختلف أجهزة استشعار الأقمار الصناعية المجسمة، بما في ذلك مستشعرات الأقمار الصناعية (WorldView-4 وWorldView-3) بدقة 30 سم، كما يمكن أن تدعم مخططي المشاريع ومديري عمليات الطوارئ ومديري اللوجستيات لتخطيط العمليات الميدانية في بيئة الكمبيوتر، مما يضمن توفير أفضل ظروف التضاريس والوصول لتحقيق أهداف المشروع.

 بالإضافة إلى تقويم خرائط القمر الصناعي تُستخدم نماذج الارتفاع لدعم التصاميم الهندسية وأنشطة البناء والتعدين والتخطيط المسبق تخطيط مسوحات الممرات وتطوير الأراضي ومواقع الآبار وتطبيقات المسوحات البيئية والجيولوجية.