لماذا يتم إجراء اختبار PT؟
لماذا يتم إجراء اختبار PT؟
عندما يحدث جرح وتمزق في الأوعية الدموية، تتجمع الصفائح الدموية في مكان الجرح. ممّا تُساعد على تكوين سدادة مُؤقتة لوقف النزيف. من أجل إنتاج جلطة دموية قوية، تعمل سلسلة من 12 بروتين بلازما، أو عوامل تجلط، معًا لصنع مادة تُسمّى الفيبرين، والتي تغلق الجرح.
يمكن أن يتسبب اضطراب النزيف المعروف بالهيموفيليا في أن يُسبب تكوين عوامل مُعينة للتخثّر بشكل غير صحيح، أو لا يقوم على الإطلاق. قد تتسبب بعض الأدوية أو أمراض الكبد أو نقص فيتامين K أيضًا في تكوين جلطات غير طبيعية. وتشمل أعراض اضطراب النزيف ما يلي:
- ظهور كدمات على الجلد.
- نزيف مُستمر، حتى بعد الضغط على الجرح.
- فترات الحيض الثقيلة.
- الدم في البول.
- مفاصل مُتورّمة أو مُؤلمة.
- نزيف الأنف.
إذا اشتبه الطبيب في الإصابة باضطراب النزيف، فقد يطلب إجراء اختبار PT لمُساعدته في إجراء التشخيص. حتى إذا لم يكن لديك أيّ أعراض لاضطراب النزيف، فقد يطلب الطبيب اختبار PT للتأكد من تخثّر الدم بشكل طبيعي قبل الخضوع لعملية جراحية كبيرة.
إذا كنت تتناول دواء الوارفارين لتخفيف الدم، فسوف يطلب الطبيب اختبارات منتظمة للتأكد من أنك لا تتناول الكثير من الأدوية. يُمكن أن يُسبب تناول الكثير من الوارفارين نزيفًا مُفرطًا. كما يُمكن أن يُسبب مرض الكبد أو نقص فيتامين K اضطراب النزيف. قد يطلب الطبيب اختبار PT للتحقق من كيفية تجلّط الدم إذا كان لديك أحد هذه الحالات.