سؤال وجواب

تحليل السائل النخاعي


تحليل السائل النخاعي

يُمكن أن تُؤدي حالات المناعة الذاتية، مثل مرض التصلّب المتعدد (MS) ومتلازمة غيلان بار، إلى استجابة التهابية، والتي يُمكن اكتشافها من خلال وجود أجسام مضادة ذاتية في CSF.
 

يمكن للأطباء أيضاً تحديد بعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الدم، حيث إن اختبار تحليل الخلايا الجذعية السرطانية قد يكشف عن زيادة أعداد خلايا الدم البيضاء. يستخدم الأطباء أيضاً اختبار تحليل CSF للتحقق من وجود أورام سرطانية أولية ومنتشرة في الجهاز العصبي المركزي.
 

يُمكن لاختبار تحليل السائل النخاعي أيضاً تشخيص مرض الزهايمر، عن طريق قياس مستويات البروتينات الأميلويد بيتا 1-42 (Aß1-42) وبروتينات p- و tau.
 

في حالات الأمراض المُعدية التي تُسبب التهاب السحايا والتهاب الدماغ، يستخدم الأطباء اختبار السائل النخاعي (CSF) لمعرفة ما إذا كان السبب فيروسي أو فطري أو بكتيري أو بسبب طفيلي، ممّا يُؤثّر على مسار العلاج.