اختبارات التصوير لسرطان البروستات
اختبارات التصوير لسرطان البروستاتا:
تستخدم اختبارات التصوير الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية أو الموجات الصوتية أو المواد المشعة لإنشاء صور من الداخل للجسم. يمكن استخدام اختبار تصوير واحد أو أكثر:
- للبحث عن سرطان البروستاتا.
- لمساعدة الطبيب على رؤية البروستاتا أثناء إجراءات معينة (مثل خزعة البروستاتا أو أنواع معينة من علاج سرطان البروستاتا).
- للبحث عن انتشار سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الاختبارات التي قد تحتاجها تعتمد على الموقف. على سبيل المثال، يتم إجراء خزعة البروستاتا بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم (TRUS)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في توجيه الخزعة.
تشمل اختبارات التصوير المستخدمة في أغلب الأحيان للبحث عن انتشار سرطان البروستاتا:
أولاً: الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم (TRUS)
في هذا الاختبار، يتم ادخال مجس ووضعه في المستقيم. يعطي المسبار موجات صوتية تدخل البروستاتا. يقوم المسبار بالتقاط صور من داخل الجسم، ويقوم الكمبيوتر بتحويلها إلى صورة بالأبيض والأسود للبروستاتا.
غالباً ما يستغرق الإجراء أقل من 10 دقائق ويتم في مكتب الطبيب أو العيادة الخارجية. سوف تشعر ببعض الضغط عند إدخال المجس، لكنه عادة ما يكون غير مؤلم. قد يتم تخدير المنطقة قبل العملية.
يمكن استخدام TRUS في مواقف مختلفة:
- يستخدم في بعض الأحيان للبحث عن المناطق المشبوهة في البروستاتا لدى الرجال الذين لديهم نتيجة غير طبيعية لاختبار DRE أو PSA (على الرغم من أنّه يمكن أنّ يفوت بعض أنواع السرطان).
- يمكن استخدامه خلال خزعة البروستاتا لتوجيه الإبر إلى المنطقة الصحيحة للبروستاتا.
- يمكن استخدامه لقياس حجم غدة البروستاتا، والتي يمكن أنّ تساعد في تحديد كثافة PSA.
ثانياً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تقوم عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي بإنشاء صور مفصلة للأنسجة الرخوة في الجسم باستخدام موجات الراديو والمغناطيسات القوية. يمكن لمسح التصوير بالرنين المغناطيسي أنّ يعطي الأطباء صورة واضحة جداً عن البروستاتا والمناطق القريبة منها. يمكن حقن مادة تباين تسمى الجادولينيوم في الوريد قبل الفحص لرؤية التفاصيل بشكل أفضل.
يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في مواقف مختلفة:
- يمكن استخدامه للمساعدة في تحديد ما إذا كان الرجل الذي يخضع لاختبار فحص غير طبيعي أو لديه أعراض قد تكون ناجمة عن سرطان البروستاتا يجب أنّ يحصل على خزعة من البروستاتا.
- إذا تم التخطيط لخزعة البروستاتا، فقد يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تحديد واستهداف مناطق البروستاتا التي من المحتمل أنّ تحتوي على السرطان.
- يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي خلال خزعة البروستاتا للمساعدة في توجيه الإبر إلى البروستاتا.
- إذا تم العثور على سرطان البروستاتا، يمكن إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للمساعدة في تحديد مدى (المرحلة) من السرطان. يمكن أنّ تظهر فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي ما إذا كان السرطان قد انتشر خارج البروستاتا في الحويصلات المنوية أو غيرها من الهياكل القريبة. قد يكون هذا مهماً جداً في تحديد خيارات العلاج الخاصة بك. لكن التصوير بالرنين المغناطيسي لا يحتاج عادة إلى سرطانات البروستاتا المشخصة حديثاً والتي من المحتمل أنّ تقتصر على البروستاتا بناءً على عوامل أخرى.
ثالثاً: فحص العظام
إذا انتشر سرطان البروستاتا إلى أجزاء بعيدة من الجسم، فغالباً ما ينتقل إلى العظام أولاً. يمكن أنّ يساعد فحص العظام في إظهار ما إذا كان السرطان قد وصل إلى العظام.
بالنسبة لهذا الاختبار، يتم حقن كمية صغيرة من المواد المشعة ذات المستوى المنخفض، والتي تستقر في المناطق التالفة من العظام في جميع أنحاء الجسم. تكتشف الكاميرا الخاصة النشاط الإشعاعي وتقوم بإنشاء صورة لهيكلك العظمي.
قد يوحي فحص العظام بوجود سرطان في العظم، ولكن لإجراء تشخيص دقيق، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات أخرى مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو خزعة العظام.
رابعاً: التصوير المقطعي (CT)
يستخدم التصوير المقطعي بالأشعة السينية لعمل صور مقطعية مفصلة للجسم. غالباً ما لا يكون هذا الاختبار ضرورياً لسرطان البروستاتا الذي تم تشخيصه حديثاً إذا كان من المحتمل أنّ يقتصر السرطان على البروستاتا بناءً على نتائج أخرى (نتيجة DRE ومستوى PSA ودرجة Gleason).
ومع ذلك، يمكن أنّ يساعد في بعض الأحيان في معرفة ما إذا كان سرطان البروستاتا قد انتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة. إذا عاد سرطان البروستاتا بعد العلاج ، يمكن للفحص بالأشعة المقطعية في كثير من الأحيان معرفة ما إذا كان ينمو إلى أعضاء أو هياكل أخرى في الحوض.