الفحوصات الجزيئية والوراثية الأخر
الفحوصات الجزيئية والوراثية الأخرى:
يمكن أيضاً إجراء أنواع أخرى من الفحوصات المخبرية على العينات للبحث عن جينات معينة أو تغييرات أخرى في خلايا سرطان الدم.
فحوصات التصوير:
تستخدم فحوصات التصوير الأشعة السينية أو الموجات الصوتية أو المجالات المغناطيسية أو الجزيئات المُشعَّة لإنشاء صور من داخل الجسم، ولا تشكل اللوكيميا عادة أوراماً، وتعدُّ فحوصات التصوير ليست مهمة كما هي مهمة بالنسبة لأنواع أخرى من السرطان، وقد يتم إجراء فحوصات التصوير للأشخاص الذين يعانون من ALL للمساعدة في تحديد مدى انتشار المرض، إذا كان يعتقد أنّه انتشر إلى ما بعد نخاع العظم والدم.
الأشعة السينية:
يمكن إجراء الأشعة السينية للصدر إذا اشتبه الطبيب في حدوث التهاب في الرئة، ويمكن أيضا أن يتمَّ ذلك للبحث عن الغدد الليمفاوية.
التصوير المقطعي (CT):
يستخدم التصوير المقطعي بالأشعة السينية لعمل صور مقطعية مفصلة للجسم.
يمكن أن يظهر هذا الفحص ما إذا تمّ تضخيم أيّ عقد أو أعضاء في الليمفاوية في الجسم، وليس من الضروري عادة تشخيص الكل، ولكن قد يتمّ ذلك إذا اشتبه الطبيب في أنّ خلايا سرطان الدم تنمو في عضو ما، مثل الطحال.
في بعض الأحيان يتمّ إجراء فحص يجمع بين فحص الأشعة المقطعية ومسح PET (تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني)، (فحص PET / CT). ليست هناك حاجة لهذا الفحص في كثير من الأحيان للمرضى الذين يعانون من ALL.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI):
تقوم عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي بتصوير صور مفصلة للجسم باستخدام موجات الراديو والمغناطيسات القوية بدلاً من الأشعة السينية، إنّها مفيدة للغاية في النظر إلى الدماغ والحبل الشوكي، وقد يتمّ إجراء هذا الفحص إذا وجدت خلايا سرطان الدم في السائل النخاعي، أو إذا كان لدى الشخص أعراض قد تعني أنّ ALL قد انتشر إلى المنطقة المحيطة بالدماغ.
الموجات فوق الصوتية:
يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية للنظر في العقد اللمفاوية بالقرب من سطح الجسم أو للبحث عن الأعضاء المُتضخمة داخل البطن مثل الكلى والكبد والطحال، ويمكن استخدامه أيضاً للنظر في الخصيتين، إذا لزم الأمر.