سؤال وجواب

اختبارات التصوير لأورام الغدة الن


اختبارات التصوير لأورام الغدة النخامية

تستخدم اختبارات التصوير الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية أو غيرها من الوسائل لإنشاء صور من الداخل للجسم. قد يتم إجراؤها للبحث عن أورام الغدة النخامية أو لمعرفة ما إذا كانت قد نمت لتصبح هياكل قريبة. في بعض الحالات، قد يظهر اختبار تصوير الرأس الذي تم إجراؤه لسبب آخر ورماً في الغدة النخامية.
 

أولاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
 

تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو والمغناطيسات القوية لإنشاء صور مفصلة للداخل من الجسم.

أنّها مفيدة للغاية في النظر إلى الدماغ والحبل الشوكي وتعتبر أفضل طريقة للعثور على أورام الغدة النخامية من جميع الأنواع. عادةً ما تكون صور التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر تفصيلاً من تلك الموجودة في الأشعة المقطعية. يمكن أنّ تظهر الأورام الوعائية الكبيرة في الغدة النخامية، وكذلك معظم الأورام المجهرية. لكن قد لا يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن الأورام الدقيقة التي يقل حجمها عن 3 مم.

في بعض الأحيان، يُظهر فحص التصوير بالرنين المغناطيسي تغيراً بسيطاً في الغدة النخامية لا علاقة له بأعراض المريض. ما بين 5 ٪ و 25 ٪ من الأشخاص الأصحاء لديهم بعض الشذوذ الطفيف في الغدة النخامية التي تظهر على التصوير بالرنين المغناطيسي.
 

ثانياً: التصوير المقطعي (CT)
 

يستخدم التصوير المقطعي بالأشعة السينية لإنشاء صور مقطعية مفصلة لجزء من الجسم. يمكن للأشعة المقطعية أنّ تجد الورم الحميد في الغدة النخامية إذا كانت كبيرة بما يكفي، ولكن يتم إجراء عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي في كثير من الأحيان للنظر في المخ والغدة النخامية.