اختبارات التصوير للكشف عن سرطان ال
اختبارات التصوير للكشف عن سرطان الجلد:
تستخدم اختبارات التصوير الأشعة السينية أو المجالات المغناطيسية أو المواد المشعة لإنشاء صور من داخل الجسم. يتم استخدامها بشكل أساسي للبحث عن الانتشار المحتمل لسرطان الجلد إلى العقد الليمفاوية أو الأعضاء الأخرى. هذه الاختبارات ليست ضرورية لمعظم الأشخاص الذين يعانون من سرطان الجلد في مرحلة مبكرة للغاية، وهو أمر غير مرجح أن ينتشر.
يمكن أيضاً إجراء اختبارات التصوير للمساعدة في تحديد مدى جودة العلاج أو البحث عن علامات محتملة على عودة السرطان (المتكرر) بعد العلاج.
أولاً: الأشعة السينية
قد يتم إجراء هذا الاختبار للمساعدة في تحديد ما إذا كان سرطان الجلد قد انتشر إلى الرئتين.
ثانياً: الموجات فوق الصوتية
يستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لإنشاء صور من الداخل الجسم على شاشة الكمبيوتر. يمكن استخدام هذا الاختبار للنظر إلى الغدد الليمفاوية بالقرب من الورم، خاصةً إذا كان من غير الواضح ما إذا تم تكبيرها بناءً على الفحص البدني. عادة ما تكون الموجات فوق الصوتية سريعة إلى حد ما وسهل القيام بها، ولا تعرضك للإشعاع.
خزعة إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية: يمكن أيضاً استخدام الموجات فوق الصوتية للمساعدة في توجيه إبرة الخزعة إلى عقدة ليمفاوية مشبوهة.
ثالثاً: التصوير المقطعي (CT)
يستخدم التصوير المقطعي بالأشعة السينية لعمل صور مقطعية مفصلة للجسم. على عكس الأشعة السينية العادية، يمكن أنّ تظهر الأشعة المقطعية التفاصيل في الأنسجة الرخوة (مثل الأعضاء الداخلية). يمكن أنّ يوضح هذا الاختبار ما إذا كانت الغدد الليمفاوية قد تم تكبيرها أو إذا كانت الأعضاء مثل الرئتين أو الكبد بها بقع مشبوهة، والتي قد تكون ناتجة عن انتشار سرطان الجلد.
خزعة الإبرة الموجهة بالأشعة المقطعية: يمكن أيضاً استخدام الأشعة المقطعية للمساعدة في توجيه إبرة الخزعة إلى منطقة مشبوهة داخل الجسم.
رابعاً: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
تستخدم فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو والمغناطيسات القوية بدلاً من الأشعة السينية لإنشاء صور مفصلة لأجزاء من الجسم. يمكن أنّ تكون عمليات التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدة للغاية في النظر إلى الدماغ والحبل الشوكي.