سؤال وجواب

لماذا يتم إجراء فحص الكلاميديا:


لماذا يتم إجراء فحص الكلاميديا:

يستخدم فحص الكلاميديا ​​للكشف عنه، والتشخيص والتحقق من العلاج الناجح للالتهابات التي تسببها البكتيريا المتدثرة الحثرية، الكلاميديا ​​هي واحدة من أكثر الأمراض المنقولة جنسياً البكتيرية ويمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها، يعد فحص الكلاميديا ​​وتشخيصها وعلاجها أمراً مهماً للغاية لمنع المضاعفات طويلة الأجل وانتشار العدوى للآخرين.

غالباً ما يتم إجراء الفحوصات الخاصة بالمتدثرة الحثرية وداء النيسرية السيلاني (السيلان) في نفس الوقت لأن العدوى التي تسببها هاتان البكتيريا يمكن أن يكون لها علامات وأعراض مماثلة، قد يتم الحصول على هذه البكتيريا في نفس الوقت وقد يصاب الشخص بالتهابات مع كليهما.

التشخيص النهائي مهم لأن الإصابتين تتطلب علاجاً حيوياً مختلفاً، يوصى بإجراء فحص متكرر لضمان فعالية العلاج، يتم ذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر من إكمال الشخص للعلاج.

فحص تضخيم الحمض النووي (NAAT) هو الطريقة الموصى بها لفحص الكلاميديا، NAAT هو اختبار جزيئي يكتشف المادة الوراثية (DNA) في المتدثرة الحثرية، إنه بشكل عام أكثر حساسية وخصوصية من فحوصات الكلاميديا ​​الأخرى ويمكن إجراؤه على مسحة مهبلية على النساء، أو البول من كل من الرجال والنساء، مما يلغي الحاجة إلى فحص الحوض لدى النساء.

إلى جانب NAAT، تشمل فحوصات الكلاميديا ​​الأخرى زراعة، التي تنمو البكتيريا، ولكنها تستخدم بشكل أقل شيوعاً لأنها أقل حساسية للكشف عن عدوى الكلاميديا.