علاقة خريطة المسح بالعمل الشخصي

إذا كنت تفكر في بعض الأحداث والإعلانات المثيرة للاهتمام في مؤتمر ومعرض (All Things Digital) لعام 2012 فمن الواضح أنك واجهت حرب التطبيقات الجديدة الجارية بين (Google وApple) في مساحة رسم الخرائط، وما قد يعنيه ذلك لتقنية هاتفك المحمول المستقبلية، حيث تريد (Apple) التخلص من (Google) وجعل مستخدميها يستخدمون تطبيق خرائط (Apple) فقط، والذي يتوافق مع جميع التطبيقات الأخرى التي تجمع المعلومات وتنشرها للمعلنين.

إذاً ما هي العلاقة بين العقل البشري وعملية رسم خرائط دماغنا الداخلي وكيف يتفاعل كل ذلك مع ذاكرتنا وكيف نفكر؟ يميل البشر إلى امتلاك نظام ملاحة جيد، وهم جيدون في العودة إلى المكان الذي زاروه من قبل، كما أن هناك سبب تطوري واضح لذلك، وهناك جزء من قسم التفكير المكاني في الدماغ يسمح بذلك.

إلى جانب ذلك فقد يبدو أن مخططات نوع الرسوم الكاريكاتورية للخريطة أمر إيجابي للغاية مثل مخططات رسم الخرائط الذهنية تقريبًا، فالناس يحبون ذلك حقًا على الرغم من أن الأشخاص أيضًا يحبون مناظر القمر الصناعي من (Google) بل إنهم يحبون رسم الخرائط الجوية ثلاثية الأبعاد من (Google) بشكل أفضل، بقدر ما يحبون خرائط التجوّل الافتراضي، السؤال هو كيف تحب خرائطك؟

يحب الأشخاص المختلفون النظر إلى الخرائط بطريقة مختلفة، حيث اتضح أنها ليست مقاسًا واحدًا يناسب الجميع، وفي لا ينبغي القول على وجه اليقين ما إذا كان هناك مكون جيني يفسر سبب إعجاب الناس بخرائطهم بطريقة معينة، ولكن هذه حقيقة يفعلونها.

ومن خلال النظر إلى صور الولايات المتحدة والمشاهد الجوية وصور الأقمار الصناعية وخرائط الطيران والخرائط من نادي السيارات المحلي، بالإضافة إلى جميع تطبيقات الخرائط الجديدة عبر الإنترنت والتي تظهر متزامنة مع الطريقة التي يتم فيها مشاهدة العالم.