أشهى حلويات العيد في ماليزيا

العيد في ماليزيا

لكلّ بلدٍ من البلدان طقوسُه وعاداته في المناسبات العامّة؛ ولا سيما في الأعياد، وكذلك في ماليزيا، فللشعب الماليزيّ عاداته وتقاليده في الأعياد، ولا سيما عيد الفطر؛ إذ تسبقه مجموعةٌ من التحضيرات؛ حيث تُشكَّل بعضُ اللجان لجمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، كما تُوزَّع حلويات العيد والملابس؛ وذلك لجعل فرحة العيد تعمُّ على جميع الناس ولا سيما الأطفال الفقراء، وفي أوّل أيام عيد الفطر يجتمع الناس رجالًا ونساءً في المساجد؛ لسماع خطبة العيد وأداء الصلاة، ويرتدي الرجال اللباس ذا الألوان الزاهيّة، أمّا النساء فترتدي ملابس محتشمةً بيضاءَ مغطيةً كاملَ جسدها، وتملأ أجواءُ الفرح البيوتَ الماليزيّة، ويستقبل الناسُ بعضهم كلٌّ منهم في منزله، بعادةٍ مشهورةٍ في ماليزيا تسمّى "المنزل المفتوح"، فيستقبلون بعضهم برحابة صدرٍ وكرم الضيافة؛ حيث يتمّ تقديم العديد من الأطباق والوجبات وحلويات العيد في ماليزيا، وهو من أهمّ الأيام الذي تتجسّد فيه العادات الماليزيّة بشكلٍ كامل، وسيتحدّث المقال عن حلويات العيد في ماليزيا.

أشهى حلويات العيد في ماليزيا

من عادات الشعب الماليزيّ أنّه لا يقدّم الحلوياتِ بالعيد بكثرةٍ مثل باقي الشعوب ولا سيما الشعوب العربيّة، بل يقدّم أطباقًا من الأرزّ والدجاج أو لحم البقر، ومنها: يخنة لحم البقر "الريندانغ"، والأرزّ الأبيض مع الفول السودانيّ "الناسي ليمانغ"، كما يُقدّم الأرزّ المطهيّ مع حليب جوزة الهند الذي يدعى"الليمانج"، ولكن في المقابل تُقدّم بعضُ حلويات العيد في ماليزيا كالسكاكر، وحلوى الأرزّ وجوز الهند، ولاحقًا دخل على عادتهم عادةٌ شرقيّة؛ حيث يُقدَّم كعكُ العيد العربيّ المعروف في البلاد العربّية، وأصبح طبقًا أساسيًّا من حلويات العيد في ماليزيا، والذي سيرد طريقة عمله ومكوناته بتفاصيلها الدقيقة، بالإضافة إلى حلويات العيد في ماليزيا، هناك مجموعةٌ من الأطباق والحلويات المميّزة في ماليزيا والتي تعدّ من الأطباق المشهورة لديهم، وسيورد المقال ذكر بعضٍ منها:

• سيري موكا: وهو من الأطباق الشعبيّة في ماليزيا، وهو عبارةٌ عن نوعٍ من أنواع الحلويات التي تتميّز بطعمها الحليبيّ وملمسها الرخاميّ، تتكون من طبقتين، الطبقة الأولى عبارة عن طبقةٍ من الكاسترد المُعتاد، والطبقة الثانية عبارةٌ عن أرزٍّ دبقٍ مطهيٍّ على البخار.
• أوندة أوندة: وهو من الأطباق الشعبيّة في ماليزيا، وهي عبارةٌ عن كرات جوز الهند الشهيّة، وتحضّر من سكّر النخيل البنيّ، وهي مُغلّفة بعجينةٍ مكوّنةٍ من الطحين وأوراق الأرزّ الخضراء، ويشكّل منها كراتٌ تغمس بجوز الهند، وبذا تكون من حلويات العيد في ماليزيا.
• كويه لابيس: وهي من الأطباق الشهيّة التي تذوب بالفم لنعومتها، وهي عبارةٌ عن طبقٍ مكوّنٍ من تسع طبقات، وهي مكوّنةٌ من حليب جوز الهند وطحين التابيوكا، والسكر الخشن ودقيق الأرزّ وأوراق الباندان.
• كويه كيتاياب: وهو من الأطباق الجانبيّة التي تُقدّم إلى جانب كوبٍ من الشاي، يُحضّر عن طريق طحن الباندان، وإضافة البيض والطحين له، وقليه في المقلاة مثل طريقة حلوى الكريب تمامًا، ثمّ يُضاف حول الحشوة المكوّنة من جوز الهند البنيّ الداكن.
• بيسانغ غورنغ: أي الموز المُقشّر والمقطّع المقليّ، وهو من أطباق الحلويات الخفيفة، تُقدّم إلى جانب الشاي أيضًا، وهو عبارةٌ عن موزٍ مقليّ مغمّسٍ بخلطة الطحين والماء، وبعد قليه يُغمَس بالعسل أو القطر.

طريقة عمل كعك العيد

أصبح كعك العيد من أبرز حلويات العيد في ماليزيا، وكعك العيد من وصفات الحلويّات المُرافقة لطقوس العيد في البلدان العربيّة؛ حيث تُصنَع بعدّة طُرق، كما يُستَخدم فيها عدّة أنواعٍ من الحشوات: كالتمر (العجوة) أو الفستق الحلبيّ أو الجوز، وسيعرض المقالُ طريقة صنعها بحشوة التمر، وسيقدّم طريقتها بحشوة التمر.

مقادير كعكة العيد

تعدّ مكوّنات كعكة العيد من المكونات السّهلة والمتوفرة في غالبية البلدان، والتي تتواجد بكثرةٍ في الأسواق ولا سيما في فترة الأعياد، والمقاديرُ الآتية تكفي عشرة أشخاص، وهي كالآتي:

• كوبان كبيران من السمنة.
• سبعة أكوابٍ كبيرة من الطحين الأبيض.
• نصف كوبٍ كبيرٍ من الماء الدافئ.
• نصف كوبٍ من الحليب السّائل
• ربع ملعقة صغيرة من الشومر المطحون.
• ربع ملعقة صغيرة من المستكة المطحونة.
• ربع ملعقة صغيرة من المحلب.
• ربع ملعقة صغيرة من اليانسون.
• ملعقتان كبيرتان من السمسم المحمّص.
• ملعقة صغيرة من السكّر.
• ملعقة كبيرة من الخميرة.
• نصف كيلو من عجينة التمر (العجوة).
• ملعقة صغيرة من القرفة.

طريقة عمل كعك العيد

تعدّ طريقة تحضير كعك العيد من طرق التحضير السهلة؛ ولا سيما اختلاطها بأجواء العيد والفرح، وأصبحت من حلويات العيد في ماليزيا، ولكن تحتاج القليلَ من الصبر للحصول على النتائج المطلوبة، ويحتاج تحضيرها مدّة ساعةٍ تقريبًا -ما عدا وقت التبريد-، ولا بدّ من تحضير المكوّنات قبل المباشرة بالعمل.

• طريقة تحضير كعكة العيد:
  • يُنخَل الطحين جيدًا؛ لتجنّب تشكّل الكتل في العجين.
  • تُذوّب كمية السمنة المطلوبة قبل البدء بالعمل مباشرة.
  • يوَضع السكر والخميرة في نصف كوبٍ من الماء الدّافئ، ويُترَك إلى أن يفور.
  • تُحضّر حشوة التمر بإضافة القرفة لها وعجنها جيّدًا.
• طريقة عمل كعكة العيد:
  • يوضَع الطحين والسمسم واليانسون والمحلب والمستكة في وعاء، وتُحرك جيّدًا لتختلط المكوّنات.
  • تُضاف السمنة المُذابة الساخنة إلى الخليط، مع تشغيل المضرب على سرعةٍ بطيئةٍ لمدّة 4-5 دقائق إلى أن يُدعَك جيّدًا، ثمّ تُترَك العجينة إلى أن تَبرُد تمامًا.
  • يوضَع خليط السكر والماء والخميرة بعد أن تتخمّر إلى خليط الدقيق.
  • يوضَع الحليب فوق خليط الدقيق، ويُشغّل الخلاط بسرعةٍ بطيئةٍ لمدّة دقيقتين أو ثلاثة؛ إلى أن تتشكل عجينةٌ متماسكة، ثمّ تُترَك العجينة لترتاح لمدّة ساعةٍ من الوقت.
  • توضَع العجينة على سطحٍ مُسطّح، وتُقسَّم إلى دوائرَ متساوية الحجم، ويُشكّل داخل كل دائرةٍ فجوةٌ صغيرة؛ لوضع الحشوة فيها، ثمّ تُغلَق جيّدًا، وتوضع في قالب الكعك المُخصّص، أو نقشها بالملقط المخصّص لها، إلى أن تنتهيَ كميّة العجينة.
  • توضع كرات الكعك في صينية الخبز مع المُباعدة بينها، ويتمّ خبزها في الفرن على حرارة 180 درجة، لمدّة 15 دقيقة، إلى أن يصبح لونها ذهبيًّا، وتُترك إلى أن تبرد في الصينيّة نفسها، ثمّ توضع في طبق تقديمٍ مناسب، وبذلك يكون قد عرض المقالُ طريقة عمل كعك العيد، وهو من حلويات العيد في ماليزيا.

القيمة الغذائية لكعك العيد

بعد الحديث عن حلويات العيد في ماليزيا، والتي من بينها وأهمها كعك العيد العربيّ، لا بدّ من الحديث عن القيمة الغذائيّة لكعك العيد، ولا سيما أنّه يكثر تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ في الأعياد؛ نتيجة الزيارات المتكررة، وانتشاره كعادةٍ أساسيّةٍ في الأعياد، فالحصّة الواحدة منه تحتوي على:^[١]

المراجع[+]

1. ↑ "Calories in egyptian kahk el-Eid", recipes.sparkpeople.com, Retrieved 16-04-2020. Edited.