التعبد بقيام الليل كله لله تعالى ي
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر، يجب أن تكون الصلاة متوافقة مع الصفة التي تتصف بها صلاة النبي صل الله عليه وسلم، ويرجع السبب في ذلك بأن العبد المسلم المأمور بالصلاة التي فرضت علي المسلمين في السماء السابعة كما يؤديها النبي العدنان محمد صل الله عليه وسلم، حيث أن النبي عليه صلوات الله اذا أراد الصلاة قام وتطهر، وستر العورة، ثم بعد ذلك استقبال القبلة واستحضار القلب المخلص لله سبحانه وتعالي بتأني وخضوع، ثم البدء بالتكبير رافع اليد بمحاذاة المنكبين ثم الشروع في قراءة سورة الفاتحة في جميع الركعات، وقراءة وما تيسر من القرآن الكريم في الركعتين الأولي من بدء الصلاة، ثم التكبير رافع اليدين بمحاذاة منكبيه، والركوع باطمئنان وسكينة في الركوع والانحناء بالقدر المطلوب الذي يمكن فيه ملامسة اليدين بالركبتين، سنتعرف فيما يلي علي الاجابة الصحيحة للسؤال التعليمي وهو التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر.
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبر
إن قيام الليل يقصد به احياء الليل بالعبادة، والذكر، والصلاة، والدعاء، وكذلك احيائه بطاعة الله وحده سبحانه وتعالى، حيث يعد انشغال العبد أثناء الليل أو كل الليل أو جزء من الليل بأي نوع من الأنواع المتضمنة للطاعة المشروعة، والهدف الاساسي من ذلك التعبد لله سبحانه وتعالى الليل كله مثل قراءة القرآن أو أداء الصلاة، والاستماع الي القرآن الكريم، أو قراءة الحديث الشريف، أو إمكانية ذكر الله سبحانه وتعالي من تسبيح، وتكبير وتهليل، والصلاة علي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني قيام الليل.
حديث قدسي عن قيام الليل
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحافظ على القيام لأن الله قال له: "وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً"، فمن يريد بأن يكون له مقام محمود فعليه بقيام الليل وجعله الله عليه فرضاً فقال له: " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً"، وأيضاً يقول في ذلك أحد الصالحين : "ركعتان في جوف الليل الآخر خير من ألف ركعة بالنهار" وسبحان الله إن العلم الحديث في أيامنا هذه قد كشف لنا عن سر صلاة التهجد وذلك في حديث {عليكم بقيام الليل} فقال صلى الله عليه وسلم: {عَلَـيْكُم بقـيامِ اللَّـيْلِ فإنَّهُ دأَبُ الصالـحينَ قَبْلَكُمْ وإنَّ قـيامَ اللَّـيْلِ قُرْبَةٌ إلـى الله تَعَالَـى وتَكْفِـيرٌ للسيئاتِ ومنهاةٌ عن الإثْمِ، ومَطْرَدَةٌ للدَّاءِ عن الجَسَدِ }.
آيات تقرأ في قيام الليل
تعتبر صلاة قيام الليل رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده أن قد شرع لهم الكثير من النوافل ومنها صلاة قيام الليل؛ فهي سبيل وطريق لنيل الأجر والثّواب، حيث تعد صلاة قيام الليل من أعظم وأفضل الصلوات بعد الصلاة المكتوبة، فلقد أمر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بأداء صلاة قيام الليل، فقال - تعالى-: « وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَن يَبعَثَكَ رَبُّكَ مَقامًا مَحمودًا»، فيقوم المسلم بأداء ركعتين ركعتين، والمقصود بأن يسلم بعد كل ركعتين يؤديهما، ثم يقوم بتأدية الوتر، وذلك اقتداء بفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قيامه، وإن خاف المسلم أن يدرك صلاة الصبح وهو لم يوتر بعد فيجوز له أن يوتر بركعة واحدة، ويتلو فيها بعد سورة الفاتحة سورة الإخلاص، بعد ذلك يدعو دعاء القنوت.