أنواع الروابط الكيميائية
محتويات
الروابط الكيميائية
ترتبط الذرات مع بعضها البعض في البلورة أو الجزيء بروابط كيميائيّة لتكوين المركبات الكيميائيّة للوصول لحالة أكثر استقرارًا، وتنتج هذه الروابط عن القوة الكهروستاتيكيّة من خلال التجاذب بين إلكترون لذرةٍ مجاورة أو أن تكسب إلكترون، وهناك العديد من أنواع الروابط الكيميائيّة، وأهمها:[٤]
الروابط الكيميائية الأيونية
تنشأ الروابط الكيميائيّة الأيونيّة بين المركبات الأيونيّة أو الكهربائيّة ذات الشحنات المختلفة في المركب الكيميائي الناتج عن القوى الكهروستاتيكيّة، وتتكون هذه الروابط عندما يتم ترتيب الأيونات ويحدث تبادل للشحنات الموجبة والسالبة، بحيث تفقد الذرة الإلكترونات لذرة أخرى، وتُصبح شحنة الذرة الفاقدة أيون موجب الشحنة، وبينما الذرة المكتسبة تُصبح شحنتها أيون سالب الشحنة، وتقوم الإلكترونات على موازنة بعضها البعض، بحيث تُصبح الشحنة الكليّة تساوي صفر[٥].
الروابط الكيميائية التساهمية
طُرحت فكرة الروابط التساهميّة لأول مرة من قبل الكيميائي الأمريكي لويس في عام 1916م، وقام بطرح فكرة أنّ الروابط الكيميائيّة التساهميّة تنشأ من خلال مشاركة زوج من الإلكترونات بين ذرتين، وتتكون الرابطة نتيجة قوى الجذب الكهروستاتيكي من النواه لنفس الإلكترونات، وتتشكل هذه الروابط عندما تكون الطاقة الإجماليّة للذرات أقل من طاقة الذرات المنفصلة، وهناك نوعيّن من الروابط الكيميائيّة التساهميّة وهما:[٦]
- الروابط التساهميّة غير القطبيّة: وهي الروابط التي تنشأ بين الذرات المتماثلة وتكون موحدة كهربائيًّا كما هو موضح في جزيء الهيدروجين.
- الروابط التساهميّة القطبيّة: وهي الروابط التي تنشأ بين الذرات مختلفة الشحنات؛ بمعنى إحدى الذرات مشحونة بشحنة موجبة والذرة الأخرى مشحونة شحنة سالبة، وكما هو موضح في جزيء الماء.
الروابط الكيميائية الهيدروجينية
تُعدُّ الروابط الكيميائيّة الهيدروجينيّة أضعف من الروابط الأيونيّة والتساهميّة، وتنشأ هذه الرابطة عندما تكون قدرة ذرة الهيدروجين على تكوين رابطة هيدروجينيّة ناتجة عن قوة الجذب الكهربائي، بحيث ترتبط ذرة الهيدروجين مع ذرة أخرى لديها قابليّة عالية للارتباط فإنَّ ذرة الهيدروجين يُصبح عليها شحنة موجبة، والذرة الأخرى تُصبح شُحنتها سالبة، مما يؤدي إلى تكوين الرابطة الهيدروجينيّة، وتوجد روابط الهيدروجين بين الذرات من الجزيء نفسه أو في جزيئات مختلفة. [٧]
نقاط التشابه والاختلاف بين الروابط الكيميائية
وبعد التعرف على أنواع الروابط الكيميائيّة لا بُدَّ من التعرف على أهم أوجه التشابه والاختلاف بين الروابط الكيميائيّة، ومن المعروف أنَّ الاختلافات بين الروابط مهمة وذلك لأنَّ المركبات الأيونيّة والمركبات التساهميّة تعمل بشكلٍ مختلفٍ، وفيما يأتي سيتمُّ عرض نقاط التشابه والاختلافات بين الروابط الكيميائيّة الأيونيّة والروابط الكيميائيّة التساهميّة:[٨]
- نقاط التشابه بين الروابط وتتمثل فيما يأتي:[٨]
- ترتبط جميع الذرات من أجل أن تُشكل مركبات أكثر استقرارًا.
- يتمُّ تحديد نوع الترابط من خلال سلوك إلكترونات التكافؤ.
- الجزيئات الناتجة عن الترابط تكون محايدة كهربائيًّا.
- تتكون هذه الروابط بتفاعلات طاردة للحرارة.
- نقاط الاختلاف بين الروابط تتمثل بما يأتي:[٩]
- تحدث الروابط الأيونيّة بين المعادن الفلزيّة وغير الفلزيّة، بينما التساهميّة بين معدنيّن لا فلزيين.
- قطبيّة الروابط الأيونيّة أعلى من التساهميّة.
- درجة انصهار الرابطة الأيونيّة أعلى من التساهميّة.
- درجة الغليان للرابطة الأيونيّة أعلى من التساهميّة.
- عند درجة حرارة الغرفة تتكون الروابط الأيونية في المركبات الصلبة، بينما التساهميّة في الغازيّة والسائلة.
المراجع[+]
- ↑ "Chemical bond", www.wikiwand.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "What is a Chemical Bond?", chem.libretexts.org, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "Chemical bonding", www.britannica.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "Why Do Atoms Create Chemical Bonds?", www.thoughtco.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "Ionic bond", www.britannica.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "Covalent bond", www.britannica.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "Hydrogen Bonding", www.britannica.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ^ أ ب "Similarities & Differences Between Ionic & Covalent", sciencing.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.
- ↑ "Ionic vs Covalent Bonds - Understand the Difference", www.thoughtco.com, Retrieved 2-4-2020. Edited.