بحث عن علاج البطالة في المجتمع
بحث عن علاج البطالة في المجتمع
هناك العديد من العلاجات الخاصة بالبطالة التي يمكن ان تقوم بها المجتمعات من اجل انهاء حالات البطالة فيها:
التّربية الدّينيّة والثّقافيّة الصّحيحة المستندة على قيم وأخلاقيّات الديّن الإسلامي، فأوّل خطوة من خطوات علاج البطالة هي تربية الشّباب من خلال غرس القيم التي تحثّ على العمل والاجتهاد والسّعي في نفوسهم بعيدًا عن التعطّل والكسل، فكثيرًا من الشّباب يكون السّبب في تعطّله هو مجرّد كره للعمل وما يترتّب عليه من مسؤوليّات وأعباء، ويكون الحلّ هنا في إقناعه أنّ العمل هو نوعٌ من أنواع العبادات التي يؤجر الإنسان عليها، ففي الحديث أنّ الله سبحانه يغفر لمن بات كالاً تعبًا من عمله، كما حثّت عددٌ من آيات القرآن الكريم على العمل والسّعي في مناكب الأرض لتحصيل الرزق، وفي الأثر أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كان يرى الرّجل فيعجبه فإذا سأل عن صنعته ووجد أن لا عمل لديه سقط من عينه، فالعمل هو قيمة بلا شكّ تعلي من شأن الإنسان في المجتمع وتحقّق له الأهداف التي لا يستطيع تحقيقها بدون العمل .
القضاء على ثقافة العيب في المجتمع، فكثيرًا ما يتردّد الشّباب عن العمل في بعض القطاعات بسبب أنّها لا تصلح لهم بزعم أنّها دون مستواهم التعليمي أو الاجتماعي، وإنّ هذه النّظرة هي إحدى أهم أسباب البطالة، فنحن نرى كيف يحجم الطالب الذي يحمل شهادة البكالوريوس على العمل مثلًا في متجرٍ أو مطعم بسبب ثقافة العيب، فالدولة أحيانًا لا تستطيع توفير فرص العمل لجميع الشّباب بسبب محدوديّتها، والحلّ يكون بالقضاء على هذه الثّقافة المغلوطة واقتحام سوق العمل بدون شروط .
تأهيل الشّباب وتدريبهم، فالشّباب حينما يتم تأهيله وتدريبه ليكون قادرًا على أداء أعمال مختلفة متنوّعة فإنّ ذلك يفتح أمامه مزيدٌ من الفرص وتتسع آفاق التّوظيف لديه، وهنا يوجد دوران دورٌ للفرد في أن يجتهد على نفسه في ذلك ودور الدّولة التي يجب أن ترعى الشّباب وتأهّلهم لتولّي الوظائف المختلفة من خلال وضع برامج تدريب موجّهة وهادفة لهم
التّربية الدّينيّة والثّقافيّة الصّحيحة المستندة على قيم وأخلاقيّات الديّن الإسلامي، فأوّل خطوة من خطوات علاج البطالة هي تربية الشّباب من خلال غرس القيم التي تحثّ على العمل والاجتهاد والسّعي في نفوسهم بعيدًا عن التعطّل والكسل، فكثيرًا من الشّباب يكون السّبب في تعطّله هو مجرّد كره للعمل وما يترتّب عليه من مسؤوليّات وأعباء، ويكون الحلّ هنا في إقناعه أنّ العمل هو نوعٌ من أنواع العبادات التي يؤجر الإنسان عليها، ففي الحديث أنّ الله سبحانه يغفر لمن بات كالاً تعبًا من عمله، كما حثّت عددٌ من آيات القرآن الكريم على العمل والسّعي في مناكب الأرض لتحصيل الرزق، وفي الأثر أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه كان يرى الرّجل فيعجبه فإذا سأل عن صنعته ووجد أن لا عمل لديه سقط من عينه، فالعمل هو قيمة بلا شكّ تعلي من شأن الإنسان في المجتمع وتحقّق له الأهداف التي لا يستطيع تحقيقها بدون العمل .
القضاء على ثقافة العيب في المجتمع، فكثيرًا ما يتردّد الشّباب عن العمل في بعض القطاعات بسبب أنّها لا تصلح لهم بزعم أنّها دون مستواهم التعليمي أو الاجتماعي، وإنّ هذه النّظرة هي إحدى أهم أسباب البطالة، فنحن نرى كيف يحجم الطالب الذي يحمل شهادة البكالوريوس على العمل مثلًا في متجرٍ أو مطعم بسبب ثقافة العيب، فالدولة أحيانًا لا تستطيع توفير فرص العمل لجميع الشّباب بسبب محدوديّتها، والحلّ يكون بالقضاء على هذه الثّقافة المغلوطة واقتحام سوق العمل بدون شروط .
تأهيل الشّباب وتدريبهم، فالشّباب حينما يتم تأهيله وتدريبه ليكون قادرًا على أداء أعمال مختلفة متنوّعة فإنّ ذلك يفتح أمامه مزيدٌ من الفرص وتتسع آفاق التّوظيف لديه، وهنا يوجد دوران دورٌ للفرد في أن يجتهد على نفسه في ذلك ودور الدّولة التي يجب أن ترعى الشّباب وتأهّلهم لتولّي الوظائف المختلفة من خلال وضع برامج تدريب موجّهة وهادفة لهم